التليفزيون هذا المساء.. شعبة الأدوية: انفراج أزمة البنسلين وتوافره بالصيدليات.. التأمين الصحى: إعفاء 27 مليون مواطن من الرسوم نهائياً.. ووزير التموين: إصدار البطاقات التموينية خلال 15 يومًا من بداية ا

تناولت البرامج التلفزيونية أمس الاثنين، عددا من الملفات الهامة على رأسها انفراجة أزمة البنسلين، بالإضافة إلى تفاصيل قانون التأمين الصحى الجديد، وتصريحات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية. قال الدكتور على حجازى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، أنه سيتم التغطية الصحية لغير القادرين على العلاج وإعفاؤهم تمامًا من دفع أى رسوم للاشتراكات الخاصة بالتأمين الصحى الشامل، والذى يصل عددهم إلى 27 مليون مواطن، وتقدر نسبتهم بـ35% من إجمالى تعداد السكان فى مصر. وأضاف حجازى، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، ببرنامجه "على مسئوليتى"، اليوم، أن الهيئة بها العديد من نقاط الضعف، أبرزها عدم التغطية الصحية الكفء لكثير من المواطنين نظرًا لضعف مواردها، وهذا الأمر الذى تمت معالجته بالقانون الصادر الجديد، والذى يكفل العلاج للجميع دون استثناء أحد. وأوضح رئيس التأمين الصحى، أن القانون الجديد سيتيح علاج المريض بالمحافظة التابع لها دون الحاجة لنقله إلى القاهرة، أو أى محافظة أخرى، مشيرًا إلى أن الدولة تكفل للمواطن علاجه بأقرب مستشفى له، دون التحويل للمستشفيات المتعاقدة مع الهيئة وتغطية تكلفة العلاج عن طريق دفع التزام الهيئة بسدادها. من ناحية أخرى قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن طباعة السعر على المنتجات وعلى رأسها السلع الغذائية حتمية، وقرار وزارة التموين فى هذا الصدد يهدف إلى وضع السعر على أى منتج فى أى مكان غير قابل للكشط أمام أى مواطن، والحد من معدلات التضخم بطريقة علمية ومفيدة للجميع، وسيتم تطبيق هذا الأمر اعتبارا من يناير المقبل. وأضاف المصيلحى، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم" عبر قناةON E، أن القرار يهدف أيضا إلى أن يتعامل المصنع أو المستورد بالفواتير، التى سيكون فيها سعر المصنع والسعر المقترح للمستهلك، كما أن الفواتير ستكون دالة على مصدر السلع ومواصفاتها. وأشار وزير التموين، إلى أن السفير الفرنسى وبعض الشركات الفرنسية ناقش معه الأمر المتعلق بتسعير السلع، مشددا على أن أى سلعة لن يكون عليها السعر سواء مطبوع أو عبر ورقة خارجية "تيكت" أو غير واضح سيعرض نفسه للمسائلة القضائية، كما أن أى "بقال أو سوبر ماركت أو موزع أو جملة أو مصنع أو مستورد" لا يملك الأوراق الدالة على مصدر السلعة والأسعار التى قام بشراء منتجاته بها، فتعد مخالفة تستوجب العقاب، وسيتم مصادرة المنتج والإحالة إلى القضاء. وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يجوز للتجار بيع المنتجات بأسعار أقل من السعر المطبوع على السلعة، لكن لا يجوز لهم البيع بسعر أعلى، وستوجد قائمة بأسعار كافة السلع لدى البقال التموينى اعتبارا من 1 يناير 2018. وأضاف المصيلحى، أن هناك خطة طموحة جدا لإنشاء أماكن للأسواق المجمعة والتخزين الإستراتيجى والتعبئة والتغليف على مستوى كل محافظة، لأن التجارة الداخلية تعانى من العشوائية ولاسيما فى الخضراوات والفواكه، كاشفا عن أن الخضراوات والفواكه لن تشهد وضع سعر عليها مثل السلع الغذائية الأخرى حتى يتم تنظيمها. وأوضح وزير التموين، أن هناك تعاقدات لضخ الأسماك بالمنافذ من المزارع السمكية الجديدة، وستوجد بالأسواق فعليا بداية من إبريل المقبل. وقال الدكتور على المصيلحى، أنه لابد من الاعتراف بالخطأ عندما تم وضع بطاقة التموين والرقم السرى لها فى مظروف واحد وإرسالها للمديرية تمهيدًا لتسليمها للمواطن. وأضاف المصيلحى، أنه اعتبارًا من 1 يناير 2018 سيتم العمل على قاعدة بيانات البطاقات المنقاة، بعد تغيير دورة عمل البطاقات بالكامل، وتطبيق نظام جديد يربط المكتب التموينى مع المديرية والوزارة ومركز معلومات الإنتاج الحربى، للحد من السرقة فى بطاقات التموين، داخل تلك الدائرة المغلقة. وأوضح وزير التموين، أن البطاقة الورقة سيتم الانتهاء منها بشكل تام، وهى تزال حتى هذه اللحظة، مشددًا: "من أول يناير المواطن هيحصل على بطاقته التموينية خلال 15 يومًا"، كما وجه حديثة للمواطنين قائلًا: "لازم بطاقتك تطلع خلال نفس الشهر وإلا هديك ما يثبت إنك تصرف تموينك دون البطاقة إذا زاد عن الشهر وسيسمح له الصرف بدون البطاقة لأن أنا اللى مأخره". وأوضح الوزير، أنه تم الاتفاق على ضمان البطاقة التموينية لمدة عام، وإذا تلفت قبل تلك المدة لن يتحمل المواطن أى شىء تمامًا. وفى سياق آخر، قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرف التجارية، أن أزمة البنسلين شهدت انفراجة وتم حلها، موضحاً أن الوزارة قامت خلال العشرة أيام الماضية بمجهود خرافى فى توفيره. من جانب آخر، علق اللواء عصمت الأشقر، مدير الإدارة العامة للمرور، على إغلاق شارع السودان لإنشاء محطتى مترو السودان والكيت كات، قائلًا: "لازم ناخد الدواء المُر حتى نُشفى". وأوضح "الأشقر"، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، عبر فضائية "النهار" مساء الإثنين، أنه سيتم إغلاق الشارع لمدة 3 سنوات فى أماكن محددة لإنشاء مترو الخط الثالث، وأن الإغلاق الجزئى تطلب إجراء تعديلات وتحويلات مرورية لتسهيل الحركة المرورية. وأكد أن نتائج تنفيذ المشروع القومى لمترو الأنفاق ستكون مبهرة، وسيستفيد منها المواطن، وسيكون لها مردودًا إيجابيًا على كافة المحاور. وأضاف أنه يوجد حملات مرورية مستمرة ومستديمة، وتم تعزيز وتكثيف الحملات المرورية على المحور الدائرى بتعليمات من وزير الداخلية، لأنه شريان رئيسى للانتقال من شرق وغرب القاهرة وأماكن الصناعة، متابعًا: "نستهدف جميع أنواع المخالفات التى مش شأنها أن تؤثر على الحركة المرورية أو تؤدى إلى حوادث الطرق".