2017 عام وفاة الحلوانية.. سيد حجاب محفوظ عبد الرحمن يغادران بوابة الحلوانى.. إسدال الستار فى حياة نهاد صليحة.. يوسف الشارونى وشيخ المحققين يرحلان فى صمت.. ومكاوى سعيد يترك "قعدة الجمعة"

"ولما أموت/ لو مت ع السرير/ ابقوا احرقوا الجسد/ ونطوروا رمادى ع البيوت/ وشوية لبيوت البلد/ وشوية ترموهم على تانيس/ وشوية حطوهم فى إيد ولد/ ولد أكون بُسُته.. ولا أعرفوش".. هكذا قال الشاعر الكبير الراحل سيد حجاب، الذى غاب عن عاملنا مطلع هذا العام فى قصيدته الشهيرة "الموت". وغيب الموت خلال عام 2017، العديد من الأدباء والمثقفين الذين طالما أثروا فى الأدب المصرى، تاركين خلفهم تراثا وأعمال أدبية تخلد ذكراهم دائما فى وجدان القراء والمثقفين والمحبيين، ليكتب أسماءهم فى لوحة الراحلين الخلدين. وكان من ضمن الراحلين خلال هذا العام: نهاد صليحة بدأ العام الحالى بوفاة رائدة النقد المسرحى العربى، الناقدة الكبيرة نهاد صيلحة، أستاذ الأدب والمسرح بأكاديمية الفنون، يوم 6 يناير الماضى، وذلك بعد معاناة غير طويلة مع المرض، عن عمر يناهز حينها 72 عامًا. عديد من المؤلفات التى تؤكد مجال نظرتها النقدية الواسعة فى المسرح والتنوير والأدب وقضايا الفكر واهتمامها بنقل الحراك المسرحى المصرى إلى الأوساط العالمية، وصدر لها "التيارات المسرحية المعاصرة، المسرح عبر الحدود، ما بعد الحداثية والفنون الأدائية". أحمد الشيخ وفى 8 يناير، رحل عن عالمنا الكاتب الكبير أحمد الشيخ، عن عمر يناهز 77 عامًا، والراحل له العديد من الأعمال الإبداعية، جعلته واحدًا من أهم كتاب جيل الستينيات، ومن أبرز أعماله مسلسل "الناس فى كفر عسكر" عن رواية بنفس الاسم، وقدم خلال مسيرته العديد من الأعمال الهامة، التى رصدت وعالجت الكثير من التغيرات السياسية والاجتماعية التى طرأت على المجتمع المصرى. يوسف الشارونى وفى 19 يناير رحل عن عالمنا، الكاتب الشهير يوسف الشارونى، عن عمر يناهز 93 عامًا. ومن أهم أعماله عشاق الخمسة 1954، ورسالة إلى امرأة 1960 الزحام 1969، وحلاوة الروح 1971، ومطاردة منتصف الليل 1973، آخر العنقود 1982، الأم والوحش 1982، الكراسي الموسيقية 1990، المختارات 1990، المجموعات القصصية الكاملة ج1 1992،الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب القاهرة. سيد حجاب ومع الاحتفال بالذكرى السادسة لثورة 25 يناير، غيب الموت عن دنيانا الشاعر الكبير سيد حجاب، عن عمر يناهز 77 عاما، بعد صراع مع المرض. وكان حياة الراحل رحلة من العطاء، فصدر له، "صياد وجنية، كما كتب حجاب العديد من تترات المسلسلات منها "الأيام، المال والبنون، أميرة فى عابدين، أرابيسك، العائلة، شرف فتح الباب". طاهر البرنبالى ومع بداية مارس الماضى، وبالتحديد فى 3 مارس، ودع الشاعر طاهر البرنبالى، دواوينه وأشعاره، ورحل بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز 59 عامًا. طاهر الرنبالى شاعر عامية صدر له عدة دواوين منها "طالعين لوش النشيد"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وطفلة بتحبى تحت سقف الروح، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وطارت مناديل السعادة، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وطريق مفتوح فى ليل أعمى، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة. السيد يسين وقبل أن يمضى شهر مارس من عام 2017، أخذ معه المفكر الكبير السيد يسين، مدير المركز العربى للبحوث والدراسات، الذى رحل فى 19 مارس، بعد صراع طويل مع المرض. وكان للراحل العديد من الأعمال والإسهامات المهمة والمتنوعة، ومن أعماله أسس البحث الاجتماعى، مصريين الأزمة والنهضة، التحليل الاجتماعى للأدب، وغيرها. شريف رزق وفى 14 يونيو رحل عن عالمنا الشاعر شريف رزق، عن عمر يناهز 52 عامًا. وترك الراحل قبل وفاته العديد من الأعمال الشعرية العربية المميزة، منها: "عزلة الأنقاض، لاتطفئ العتمة، مجرة النهايات، الجنة الأولى، أنت أيها السهو، هواء العائلة"، وغيرها، كما أنه قدم قصيدة النثر العربية، عددًا من الأعمال النقدية المهمة. أسامة عفيفى وفى 16 يوليو الماضى، غاب عن عالمنا الشاعر والناقد والصحفى الكبير أسامة عفيفى، بعدما تدهورت حالته الصحية ودخل فى حالة غيبوبة. وترك عفيفى قبل الرحيل تراثًا هائلاً من المجلدات القيمة منها "موسوعة الخطط التوفيقية" لعلى مبارك، و"موسوعة مصر الحديثة"، و"حوليات مصر السياسية" لأحمد شفيق باشا، ومذكرات سعد زغلول، ومذكرات ثروت عكاشة، و"سنوات ما قبل الثورة" لصبرى أبو المجد، و"تاريخ العرب قبل الإسلام" لجواد على. مجدى عبد الرحيم وقبل أن يرحل يوليو، غاب الشاعر مجدى عبد الرحيم، فى الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء 26 يوليو الماضى، بمستشفى الصدر بالعمرانية، عن عمر ناهز 57 عاما. وترك الراحل العديد من الدواوين العامية، آخرها "ريحة الموت"، بالإضافة إلى عددًا من الكُتب الساخرة منها "هات لي لاب توب يا جوزى" و"حنفية وبتنقط مية، ومؤخرًا "بيض بالبسطرمة"، فضلًا عن مجموعة كُتب الأطفال. على السمان ومع بداية أغسطس، رحل عن عالمنا المفكر الكبير على السمان، رئيس الاتحاد الدولى لحوار الثقافات والأديان، عن عمر ناهز 88 عاما بالعاصمة الفرنسية باريس، فى 3 أغسطس الماضى. وكان يُعرف الراحل بكونه مؤرخًا وشاهدًا على تاريخ مصر الحديث وله كتب عديدة منها "أوراق عمرى"، وكتاب "من ثورة إلى أخرى" بالإضافة إلى كتب عديدة باللغة الفرنسية ومقالات ولقائات تليفزيونية. محفوظ عبد الرحمن فى 19 أغسطس الماضى، رحل حلوانى آخر من حلوانية الأدب والفن المصرى، إذ رحل الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ76 عامًا. ويعد السيناريست الراحل من أشهر كتاب الدراما، خصوصًا التاريخية، وله علامات بارزة فى هذا المجال منها "بوابة الحلوانى"، "عنترة"، "سليمان الحلبى"، "أم كلثوم". محمد أبو المجد وفى 19 أكتوبر الماضى، رحل عن عالمنا الشاعر محمد أبو المجد، أثر حادث سيارة. ومن أعماله ديوان "فقط يعوزه الحزن" الصادر عن دار ميريت للنشر والتوزيع. حسين نصار وفى 29 نوفمبر الماضى، ودعنا شيخ المحققين الكاتب الكبير الدكتور حسين نصار، بعد أن رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 92 عامًا. ورحل الكاتب الكبير وترك خلفه إرثا كبير من الدراسات والترجمات لعدد من أبرز أعمال المستشرقين تشهد بتمكنه من اللغة الإنجليزية، كما صدر له الكثير من المؤلفات منها 9 كتب مترجمة وكتابان حول نشرة الكتابة الفنية فى الأدب العربى ومعجم آيات القرآن. مكاوى سعيد ومع اسدال الستار عن عام 2017، وبالتحديد فى صباح يوم السبت 2 ديسمبر الجارى، ترك ملك وسط البلد، كما يلقبه أصحابه، حيث كان يجلس بمقهى البستان الشهير، توفى الكاتب الكبير مكاوى سعيد، عن عمر يناهز الـ61 عامًا. وترك ملك وسط البلد، أصدقاءه من رواد "قعدة الجمعة"، ومعهم إرث ثقافى وأدبى كبير، منها "مقتنيات وسط البلد، فئران السفينة، تغريدة البجعة، أن تحبك جيهان".