الاتهامات تلاحق كامبريدج والإخوان بعد 23 شهرا على مقتل ريجينى.. إعلام روما يجدد الهجوم على لندن والتنظيم.. مطالب بالتصدى لمماطلة الإخوانية مها عزام وإلزامها بالمثول أمام جهات التحقيق.. وإشادة بتعاون ا

جددت وسائل الإعلام الإيطالية اتهاماتها لجامعة كامبريدج البريطانية بالتستر على الإخوان وإخفاء الحقائق فى ملف مقتل الشاب الإيطالى جوليو رجينى داخل مصر، وذلك فى ذكرى مرور 23 شهراً على مقتل الباحث الشاب الذى كان ضمن صفوف طلاب الجامعة البريطانية. وفى تقرير لها اليوم، قالت صحيفة "بريسينسا" الإيطالية إنه بعد مرور 23 على الحادث، لا تزال الحقيقة مجهولة فيما تعيش أسرة ريجينى عيد ميلاد هو الثانى منذ مقتل ابنهم، آملين معرفة الحقيقة الكاملة. عامين على مقتل ريجينى ولا يزال ملف التحقيقات مفتوحاً وأثنت الصحيفة الإيطالية فى تقريرها على التعاون الذى تبديه السلطات المصرية فى ملف التحقيقات المشتركة، مشيرة فى الوقت نفسه إلى أن الحكومة البريطانية وجامعة كامبريدج لا يزالان يتستران جماعة الإخوان الإرهابية، والدور المشبوه الذى لعبته أستاذة الجامعة المنتسبة للجماعة مها عزام التى كانت تشرف على أبحاث ريجينى قبل مقتله. وانتقدت الصحيفة مماطلة كامبريدج والدكتورة مها عزام التى ترفض المثول أمام جهات التحقيق الإيطالية رغم تقديم مذكرات رسمية لاستجوابها ، قائلة : "صمت مها عزام لن يدوم طويلا بعدما تقدم نائب عام روما جوسيب بيجناتون ونائبه سيرجيو كولاجوكو بطلب عمل تحقيق أوروبى موجه للسلطات البريطانية بصدد تبادل السجلات القضائية بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، حيث يطالب التحقيق باستجواب رسمى لعزام والحصول على تسجيلات هاتفية لها، من هاتفها الجوال والتليفون الثابت، فى الفترة بين يناير 2015 و28 فبراير 2016. من جهة أخرى، قالت الصحيفة ضمن تقريرها إن مقتل ريجينى لم يؤثر على العلاقات بين مصر وإيطاليا، بل زاد العلاقات بين القاهرة وروما قوة يتم تعزيزها يوماً تلو الآخر فى ظل التعاون الشفاف الذى تبديه السلطات المصرية فى التحقيقات الشاملة للتوصل إلى الجانى. الإخوانية مها عزام دكتورة جامعة كامبريدج بدورها، قالت صحيفة "الجورنال تيسيمو" الإيطالية، إن هناك 5 علامات استفهام حول مها عزام، وعلاقتها بمقتل ريجينى فى مصر فبراير 2016، وامتناعها عن المثول أمام النيابة العامة فى روما، مشيرة إلى أن نائب المدعى العام بروما سيرجيو كولاجوكو سيقوم بالتحقيق معها، مع التركيز على 5 أسئلة، أولها من الذى اختار الموضوع المحدد لبحث ريجينى فى مصر، ومن الذى اختار المعلم فى مصر لمتابعة ريجينى أثناء بحثه؟ ومن المسئول عن وضع نقاط الدراسة التى يقوم بها ريجينى فى القاهرة؟ ومن حدد الأسئلة التى يسألها ريجينى للأشخاص الذين سيقابلهم فى بحثه؟ وأخيرا، هل سلم ريجينى أى نتائج لبحثه قبل مقتله؟ وكان المدعى العام بروما قد أكد أنه أرسل إلى الجهات القضائية أيضا طلب تحديد والاستماع مع وجود محققين إيطاليين، لجميع طلاب جامعة كامبريدج التى كانت مها عزام تدرس لهم، ومن منهم أرسل إلى القاهرة أو غيرها من الدول بين عامى 2012 و2015. ويرغب المدعى العام بروما فى معرفة ما إذا كان هناك حالات أخرى مثل ريجينى، معربا عن رغبته فى معرفة لماذا قامت مها عزام بتحديد بحث ريجينى عن النقابات العمالية المستقلة التى تعمل فى مصر، فى حين أن عزام متخصصة فى التنمية الاقتصادية فى دول شمال أفريقيا. جانب من مراسم تشيع جثمان الشاب الإيطالى قبل قرابة عامين وأشارت الصحيفة إلى أن وقت العثور على جثة ريجينى كان السبب الأكبر فى كشف تورط الإخوان فى مقتل ريجينى ، إذ أنها تتزامن مع زيارة أكبر وفد اقتصادى إيطالى برئاسة وزيرة التنمية، وهذا يعنى أن هناك من يريد أن يحرج الحكومة المصرية، كما أنه يهدف لضرب العلاقات المصرية الإيطالية. من جانبها، تساءلت صحيفة "كورييرا ديلا سيرا" عن أسباب التعتيم على دور الدكتورة بجامعة كامبريدج مها عزام، مشيرة إلى أنها اختفت لمدة عام بعد حادث مقتل ريجينى، بزعم معاناتها من حالة اكتئاب حاد، إلا أن الواقع يكشف أنها كانت ترغب فى أن تكون مختبئة عن العيون لمدة كبيرة بعد الحادث. وأوضحت الصحيفة أن مها عزام الآن تواجه إجراءات قانونية، واتهامات صريحة، لا يمكن أن تتجاهلها أو ترفضها، ويجب عليها التوجه لجهات التحقيق، مشيرة إلى أن صلة مها عزام بجماعة الإخوان الإرهابية يثير العديد من الشكوك، حول محاولاتها للانتقام من النظام المصرى.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;