يوم بعد الأخر تشتعل الأجواء الانتخابية داخل اتحاد الكرة، فى ظل سعى لكل جبهة على فرض سيطرتها على الجمعية وتوجيه الضربات للجبهة الأخرى..حيث يتنافس حاليا جبهتان رئيسيتان على الانتخابات هما قائمة هانى أبو ريدة والثانية قائمة سمير زاهر..
وشهدت الأيام الأخيرة أزمة بين الجبهتين بعد تسريب اخبار تفيد بإنضمام عصام عبد الفتاح عضو الجبلاية الحالى إلى قائمة سمير زاهر، وهو ما جعل جبهة أبو ريدة تفتح النار على عبد الفتاح وتبدأ الحرب السرية عليه، حيث أرسل الحسن عبد الفتاح رئيس نادى بيلا، شكوى رسمية إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، يطالب من خلالها بإسقاط عضوية عصام عبد الفتاح عضو اتحاد الكرة وبطلان قرارات مجلس الجبلاية، نظرا لحضور عبد الفتاح اجتماعات المجلس رغم عدم قانونية استمراره فى المجلس بعد تعاقده مع الاتحاد الإماراتى لكرة القدم كمدير فنى للجنة الحكام مقابل 40 ألف دولار شهريا.
ووفقا للشكوى التى تم إرسالها إلى الفيفا، فإن الفقرة 5 من المادة 30 بلائحة النظام الأساسى تؤكد عدم أحقية أى عضو باتحاد الكرة من العمل فى هيئة رياضية أخرى، وهو ما ينطبق على عصام عبد الفتاح بعد تعاقده مع الاتحاد الإماراتى.
وكشف الحسن عبد الفتاح أنه تلقى ردا من الفيفا بوصول الشكوى، وإحالتها إلى لجنة الاتحادات من أجل مناقشتها والبت فيها خلال الأيام القليلة المقبلة.
على صعيد متصل، انتقل الصراع فى انتخابات الجبلاية إلى الصعيد، حيث تتنافس جبهة سمير زاهر وأبو ريدة على ضم أحد الثلاثى محمد أبو الوفا ومحمد سيف وشعبان بسطاوى إلى قائمتهما خاصة وأن أندية الصعيد تفاضل بين هذه الأسماء لترشيح أحدهم نيابة عن الصعيد، وفى حالة فوز أبو ريدة أو زاهر بالمرشح الاول لأندية الصعيد فى قائمته سيضمن أغلب أصوات الصعيد التى تمثل الكتلة الأكبر فى الجمعية العمومية للجبلاية.
من ناحية أخرى، بات مصير بند الـ8 سنوات غامضا فى اللائحة التى ينوى اتحاد الكرة تعديلها حيث يرفض جمال علام ومجلس الجبلاية الغاء البند، فيما يسعى محمود الشامى بمفرده لإقناع الأندية بمطالبة الجبلاية بالتطرق إليه فى الجمعية العمومية الطارئة المقبلة.