فيديو وصور.. أصغر عالم عربى فى حوار لـ"انفراد".. رفض أبواه إجهاضه فأصبح نجم علماء العرب.. البلوشى لـ"انفراد": أخترع لمساعدة الآخرين .. والرئيس السيسي يثق فى الشباب ونقول للجميع إننا "قد المسئولية"

ـوالدى مثلى الأعلى ورغبتى فى مساعدته كانت نقطة انطلاقى ـ مشاركتى فى منتدى شرم الشيخ قدمت لى الكثير ولم أر حدثاً منظماً بهذه الدرجة.. وأقول لشباب مصر: لا تضعوا حدود لخيالكم ـ كرمنى سلطان القاسمى ومحمد بن راشد و"ناسا".. العام الجديد يعنى لى مزيدا من التحديات وأطمح للحصول على وسام "زايد الأول" والتوصل لجهاز ينبه الساق المشلولة للحركة كانت التقديرات قبل الميلاد تشى بطفل مصاب بمرض التكسوبلازما الذى يصيب المولود بتشوهات وعيوب خلقيه.. أطلق الأطباء التحذيرات تلو التحذيرات ، إلا أن الأبوين كانا أكثر إيماناً بما هو قادم ورفضا بشكل قاطع سيناريوهات الإجهاض، ليخرج الطفل أديب سليمان البلوشى إلى النور فى يناير 2004، ويصبح بعد أقل من 13 عاماً من أصغر المخترعين العرب ، ففى سن السادسة عرف البلوشى طريقه إلى عالم الابتكارات والاختراعات، وكانت البداية بحذاء طبى ضد المياه للذين يعانون من شلل الأطفال، وبخلاف أقرانه وجه اهتمامه لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وما لبث أن لأنضم بعدها لقائمة أكثر 8 أطفال نوابغ فى العالم، لاغيا كلمة "مستحيل" من قاموسه، مبرهناً أن الأطفال يستطيعون تقديم لمجتمعهم ما هو أكبر من مرحلة الطفولة. ولأنه يملك من القدرات ما يفوق غيره فاستحق أن تلقبه الإمارات بـ"العالم الصغير"، وأول رئيس للجنة صغار المخترعين العرب بالجامعة العربية بالقاهرة، كما نال العضوية الفخرية لمجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة، وحصل على العديد من التكريمات من الزعماء العرب فى مقدمتهم سلطان القاسمى ومحمد بن بن راشد، كما تبنت وزارة شئون الرئاسة تعليمه فى مدرسة خاصة. حكاية هذا المخترع مليئة بالتفاصيل المثيرة التى حاول "انفراد" التعرف عليها من خلال حوار أجريناه معه، وفتح لنا أديب خزائن اختراعاته، وكان الحذاء ضد المياه باكورة اختراعاته ، كما أكد أديب لنا حبه للرئيس السيسى الذى يقدم الدعم والرعاية للأطفال لأنه يدرك انهم المستقبل الحقيقى للعالم العربى، وعبر عن سعادته لمشاركته فى منتدى الدولى للشباب الذى عقد الشهر الماضى فى شرم الشيخ، حيث كان أصغر المتحدثين به فى جلسة "قادة المستقبل "، كما كرمته مصر من خلال مؤسسة المنجزين العرب بالقاهرة وأكد أن لهذا التكريم وقع خاص عليه، وأنه أغلى التكريمات على قلبه، لأن مصر أم الدنيا وستظل مسكنا لجميع العرب..أديب قص علينا تجربته التى يريد أن يستفاد منها جميع أقرانه لثقته أن العرب يستطعيون تقديم الكثير.. * فى البداية نود أن نعرف من أين وكيف بدأت مشوارك؟ ** أنا أؤمن بأنه لا يوجد مستحيل وإذا أراد أى شخص فعل شئ وسعى إليه فحتما سيحققه، وقد بدأت قصتى قبل أن أتجاوز السادسة وأنا الآن عمرى 13عاما ، حيث أردت مساعدة والدى الذى يعانى من إصابته بشلل أطفال، فذات يوم خرجنا فى نزهة للبحر ولم يستطيع والدى النزول معنا للمياه بحذائه الطبى التقليدى، فدفعنى هذا لمحاولة إيجاد حذاء ضد الميه يعمل بقوة الهيدروليك ليساعده على ممارسة حياته بشكل طبيعى، و النزول للمياه، وبعد مناقشات مع الدكتور يونس بالإمارات إلى جانب البحث على الإنترنت ، نجحت فى إنجازه وكان هذا بداية انطلاقة لدخول عالم الاختراعات العلمية. *حدثنا عن اختراعاتك الأخرى؟ ** لدى حتى الىن حوالى 13 اختراعا ، فبعد الحذاء الطبى الهيدروليكى عكفت على مراقبة ما الذى يحتاجونه المحيطين بى وبدأت بوالدتى، فبدافع حبى لأمى فكرت أن أساعدها فى أعمال المنزل فاخترعت جهاز لا سلكى يعمل كمكنسة تسطيع الوصول للأماكن الضيقة والبعيدة عن متناول الأيدى دون عناء من سيدة المنزل، وهو يتكون من بطارية وموتور وفرشاة وزينتها من الخارج على شكل لعبة ملونة لتضفى البهجة فى المنول، كما اخترعت عصا تساعد فاقدى البصر حيث تصدر صافرة إنذار فى حالة وجود حفرة أمامهم أو مياه أو سلك كهربائى، وهناك الخوذة الفضية ضد الحرارة لمساعدة رجال المطافئ على الوصول للناس بوسط النار وتمييزهم، فإذا ارتاها الإنسان فمثبت بها كاميرا أمامية تتصل بغرفة العمليات فإذا سار عامل المطافئ وسط دخان كثيف يتعذر فيه الرؤية يستطيع القائمون على غرفة العمليات توجيهه. كما اخترعت حزام أمان يقيس نبض قلب السائقين ومتصل بالمنزل والشرطة لإنذارهم إذا توقف قلبه أو تعرض لحادث، والهدف من كل اختراعاتى خدمة الناس، والمشكلة تكون الحافز الأول للتفكير فى اختراع جديد،وأيضا اخترعت كرسيا للمصابين بشلل الأطفال متصل عبر الأقمار الصناعية بالشرطة والمنزل الخاص بك منهم. *كيف فكرت فى اختراع كرسى لذوى الاحتياجات الخاصة؟ ** اختراعاتى تنطلق من احتياجات المحيطين بى أتأملها بعمق وأحاول المساهمة فى حلها ، فكنت أنظر دائما باهتمام للذين يعانون إعاقة فى الحركة خاصة أثناء مرورهم فى الشارع، فهم دائما يحتاجون لمرافق معهم، ففكرت أن أخفف المعاناة عنهم من خلال كرسى يساعدهم على الاعتماد على أنفسم ، وكنت جالسا يوما بمنزلى ورأيت أجزاء من كراسى مكسورة وقطع حديد مبعثرة فبدأت أجمعها وأحاول تربيطها بشكل معين ساعيا لتصنيع كرسى المعاقين. *هل هناك مزيد من الاختراعات التى ستعمل عليها فى 2018؟ ** العام الجديد يعنى لى تحديات جديدة، وبالتأكيد لدى مجموعة من الأفكار سأعمل على إنجازها فعلى سبيل المثال أفكر فى تصنيع جهاز يوضع بالأذن يعطى إشارات لمركز الأعصاب بالمخ حتى تتنبه وتعطى أوامر للساق المشلولة فتتحرك. *وما إسهاماتك العلمية الآن؟ **أرأس حاليا لجنة صغار المبدعين العرب وانضممت لمجموعة من المهندسين بمؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة "إياست" لتطوير القمر الصناعى "خليفة سات" . * هل سبق أن أعددت أوراق بحثية علمية؟ ** نعم شاركت فى مسابقة كانت قد نظمتها الإمارات لإعداد ورقة بحثية باللغة الإنجليزية حول الفقاعات المائية التى تتولد من ماة الجلسرين والكربوهيدرات وقدمتها أمام لجنة من التربية والتعليم، وحصلت على المركز الأول على مستوى الإمارت، وألقيت بعض المحاضرات للأطفال من نفس مرحلتى عن كيفية أن يخدم الإنسان مجتمعه وينمى مواهبه، وحظيت بقبول كبير. *ما أهم التكريمات التى حصلت عليها والمواقع التى تقلدتها؟ ** أنا أول طفل عربى يمنح شهادة تمكنه من التسجيل فى أكاديمية ناسا الفضائية ، وكرمت من جامعة الإمارات كما كرمنى عديد من زعماء العرب فى مقدمتهم الشيخ سلطان القاسمى وأن أحبه كثيرا وأعتز به لأنه يحب الأطفال محبة كبيرة ويعطيهم احتراما، و الشيخ محمد بن راشد احتفى بى، وحصلت على جائزة مبادلة للشباب فى نسختها الثانية، وشهادة تقدير من سفارة الإمارات فى عمان ، والجمعية العربية للروبوت، وفزت بالمركز الأول كأفضل طفل مبتكر عام 2015، وحصلت على جائزة حمدان بن راشد للأداء العلمى المتميز، وميدالية "أوائل الإمارات" ضمن شخصيات وطنية لها إسهامات مهمة، واقتنصت المركز الأول فى مسابقة ملتقى اللغة الإنجليزية، واختارتنى شبكة "سى إن إن" ضمن قائمة أكثر 8 أطفال نوابغ فى العالم، كما تم ترشيحى سفيرا للإنتربول الدول من قبل جمعية الإمارات الملكية الفكرية، كم تم اختيارى سفيرا لهيئة الإمارات للهوية. وفى مصر حصلت على أغلى تكريم على أرضها بالتزامن مع العيد الوطنى الإماراتى. *علمت أنك التقيت دبلوماسيين باليونسكو ..حدثنا عن أهم رحلاتك العلمية؟ ** قمت بجولة علمية أوربية إلى بلجيكا وفرنسا وألمانيا التقيت خلالها مع خبراء فى عالم التكنولوجيا والابتكارات العلمية ودبلوماسيين باليونسكو، كما رافقت شقيقتى دانة وهى مبتكرة فى مجال الفضاء ، خلال رحلة علمية حافلة بالإنجازات بالولايات المتحدة الأمريكية وخضعت معها لتدريبات عملية متقدمة فى مجال الفضاء، وخضنا محاكاة لنظام تصميم الصواريخ وبرمجتها وإطلاقها، وحصلنا على ميدالية من جامعة الفضاء لنجاحهما فى اجتياز تدريبات رواد الفضاء داخل المياه فى محاكاة لبيئة الفضاء الخارجى الخالية من الجاذبية ، وحصلنا ايضا على 9 شهادات من ناسا خلال شهرين ، وتعتبر شقيقتى دانة أصغر إماراتية تلتحق ببرنامج تدريب وكالة الفضاء "ناسا" . *من تعتبره مثلك الأعلى؟ **الشيخ خليفة بن زايد ووالدى الذى تحدى إعاقته وهو رياضى وأصر استكمال مشواره التعليمى بنجاح حتى أصبح مديرا لعدد من المصارف بدبى، حتى أصبح محل احترام وتقدير من جديد . *ما العوامل التى ساعدتك على تنمية موهبتك؟ ** منذ صغرى أهتم بالقراءة فى المجال العلمى، وأختار لعب معينة بها تفكير وإعمال للعقل، وأهتم باكتشاف طريقة كيف تصنيع الشئ ومما يتكون لذلك فككت لعب كثيرة لأستكشف ما بداخلها ، كما أننى كنت أسأل معلماتى كثيرا وأتناقش معهم فى مجالات مختلفة وحينما كنت فى مرحلة الروضة لاحظت المعلمات اهتماماتى التى تختلف عن اقرانى ونبهوا أسرتى وصار هناك تنسيق بينهما لدعم موهبتى، ولاقيت اهتماما كبيرا من أسرتى بكل أفكارى مهما كانت بسيطة أو غير معقولة وكانوا يهتمون بكل ما أكتبه حتى لو مجرد رموز غير مرتبة "شخابيط" التى تكون أفكار تدور بداخلى ولكن لا أستطيع التعبير بشكل كامل عنها، كما حرص أبى وأمى على جمع أفضل الكتب إلى مكتبتى فى المنزل . * علمت من والدك أن لديك اهتمامات وأنشطة مختلفة عن غيرك من أقرانك..حدثنا عنها ؟ ** أنا كثير التأمل خاصة وانا بالمنزل أغوص فى المشكلات الملحة حولى والتى يعانى منها ألأىخرون محاولا إيجاد حلول علمية لها وتكون هى نقطة انطلاقى للاختراع الجديد، كما أهتم كثيرا بالتجارب العلمية، وفحص الأشياء تحت الميكروسكوب، جلس بمفرده لبعض الوقت فى المنزل، وأمارس رياضة السباحة والغطس، وأحب أن أستكشف اللعب وأفتحها وابحث كيف تعمل والتوصيلات الداخلية بها، وألعب البلاى ستاشن، لدى فيس بوك وتويتر وانستجرام . * ما أهم الفعاليات العربية والدولية التى مثلت الإمارات من خلالها وماشعورك وانت تمثل وطنك بالمحافل الدولية ؟ ** بالتأكيدأشعر دوماً بالمسؤولية عندما أتواجد بأي مكان داخل أو خارج دولتي الإمارات فتمثيل بلادي الحبيبة بأرقى وأشرف صورة يؤرقنى دائما .. سواء كان التمثيل رسمياً أم غير رسمى، وحينما يقولون إنى "ابن زايد" أشعر بهالة من مشاعر المحبة والمسئولية الكبيرة، وقدشاركت بإلقاء الكلمة فى العديد من الفعاليات، ففى عام 2014 ألقيت كلمة بمؤتمر المفوضين بكوريا، وتطرقت فيها للتطور التكنولوجى هذه الأيام، وشاركت أيضا فى المؤتمر العربى الأول لعلم "الروبوت" بالأردن، ودار حوار بينى وبين البروفيسور العالمى أسامة الخطيب وكنت وقتها فى الثامنة من عمرى، وحينها قال البروفيسور للجميع" إن ما سمعته من أديب مشروع يدرسه كبار العلماء فى كوريا واليابان منذ عشر سنوات"،كما شاركت فى المنتدى الدولى للشباب بشرم الشيخ وكنت أصغر متحدث فيه. *..وما انطباعك عن المشاركة فى منتدى شرم؟ ** كنت أصغر متحدث بالمؤتمر ضمن الكوادر العربية الشابة التى استعرضت تجاربها فى جلسة قادة المستقبل، وكانت فرصة لى أن أطلع على تجارب شباب العالم، من خلال متابعة قصصهم ورؤاهم فى موضوعات مختلفة، كما عرضت تجربة "استشراف المستقبل" بالإمارات والاستكشاف المبكر للفرص فلدينا وزارة شئون مجلس الوزراء والمستقبل و"أكاديمية دبى للمستقبل " وغيرها . ولاحظت مستوى تنظيمى وأمنى رائع للمنتدى خاصة أن القائمين على التنظيم كانوا من الشباب والمنتدى اعطى رسالة عملية أن مصر أمان ، ولاحظت أيضا انبهار المشاركين بذلك التنظيم، فيعتبر نموذجا على الجميع احتذاءه، والموضوعات التى طرحت كانت فى غاية الأهمية للشباب بكل بلدان العالم، وما أثرى المؤتمر مشاركة العديد من الجنسيات ذات الثقافات والرؤى المختلفة وأفكارهم كانت بناءة، ورأينا مشاركات كبيرة من الأطفال المبتكرين مثل أصغر مطور برامج بالعالم. * رحب بك الرئيس السيسى ترحيبا خاصا أثناء مشاركتك بالمنتدى..احكى لنا رؤيتك للرئيس عقب لقائك به؟ ** أولاً أوجه رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس السيسى الذى "الذى يثق فينا ويرى أننا أد المسئولية" و أثبت أن لديه أفكار جيدة للشباب وسعى لتوحيدهم فى عالم ملئ بالصراعات، ولاحظت أهتمامه بهم وحرصه على المشاركة فى غالبية جلسات المنتدى، ورحابة صدره فى المناقشة والمداخلات، وأيضا اهتمامه بالشباب والأطفال فلديه قناعة أن الشباب والأطفال هم صناع المستقبل ، وبإمكانهم أن يكونوا صناع القرار ، يريدهم قادرين على مواجهة المشكلات وأن يجدوا الحلول لها، ونشاهد كيف يحرص على إدارة نقاشات مفتوحة معهم بشكل مستمر، لإخراج ما بداخلهم من أفكار وطموحات وطاقات يبحث عن توجيهها فى مكانها الصحيح. * كيف ترى مصر؟ ** أرى أولا أن مصر والإمارات شقيقتان، وتربطهما علاقة خاصة جدا، وهذه الزيارة الثالثة لى لمصر وأحبها كثيرا فقد حضرت عام 2013 وألقيت محاضرة بجامعة الدول العربية ممثلا للمخترعين العرب فى مناسبة إطلاق النادى العلمى العربى بالتعاون بين مجلس الشباب العربى للتنمية والمركز العربى للثقافة والإعلام، وشرفت بمنحى جائزة التميز فى مجال الاختراعات العلمية ، كما منحنى مجلس الشباب العربى وقتها رئاسة لجنة صغار المبتكرين العرب، كما سعدت لتكريمى على أرض أم الدنيا من مؤسسة المنجزين العرب الشهر الماضى. وحينما زرت شرم هذا العام أنبهرت بها كثيرا، فلم أر بلدا بمثل هذا الجمال وهدوءها ممتع ، و كنت سعيدا لإقامة حدث بهذه الضخامة على أرض مصر الحبيبة الت اعتبرها أم الدنيا. *ماذا تقول للشباب المصرى؟ * أقول لهم "أنتم تستطيعون" ليس هناك مستحيل أو حلم صعب كل شئ تستطيع تحقيقه إذا سخرت إمكانياتك له، لا تضعوا حدود لخيالكم ، وثقوا فى قدراتكم، وعليكم أن تحلموا حتى تحققوا ما تبغون. * ونحن على أعتاب عام جديد ..ما أمنياتك التى تسعى لتحقيقها ؟ **أتمنى أولاً أن ينتفع بعلمى كل البشرية وأرفع علم بلادى، وأن يحل السلام بالعالم، وآمل ألا يكون هناك ما يسمى"ذوى احتياجات خاصة"، وأن أحصل على وسام "زايد " الأول، وأتمنى لقاء يجمعنى مع محمد بن زايد وأهدى له كل اختراعاتى، أيضا أحلم ان أمتلك معملا لإجراء تجاربى، وأتمنى التوفيق لشقيقتى دانة وعمرها 9 سنوات ،حيث إنها تحمل العديد من شهادات التقدير من وكالة الفضاء الدولية" ناسا" حيث شاركت فى برامج رائدة فى علم الطيران وإدارة الفضاء. * ما الذى تتمناه للطفل العربى؟ ** أتمنى أن يحظى جميع الأطفال بفرص للتعليم وبيئة تساعد على الابتكار وتنمية مواهبهم، وأن ينفعوا البشرية جميعا. * أصبحت عالما شهيرا على مستوى الوطن العربى والعالم .. كيف يؤثر هذا على يومك الدراسى؟ ** أنا أمضى يومى بالمدرسة مثل غيرى ما بين الحصص الدراسية والقراءة فى المكتبة والمعمل المرسى الذى أستعين به لتطبيق تجاربى ، وزملائى يقدرون موهبتىى كثيرا وكثيرا ما يشجعونى، ويعبرون عن فخرهم وسعادتهم بى وأحيانا يطلبون منى أن أصنع شيئا خاصا لهم فمثلا طلبوا منى اختراع خاص بكرة القدم.






























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;