صور.. حقائب سوداء تحمل نهاية العالم.. الشفرات النووية تهدد الكرة الأرضية.. 5 كوماندوز أمريكى يحملون حقيبة الرئيس.. وبوتين يسميها "كازبيك" وقدرتها نسف قارة بأكملها.. وزعيم كوريا يهدد العالم بضغطة زر بم

فى تهديد واضح لأمن واستقرار العالم قال الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، إن زر إطلاق الصواريخ النووية لايزال على مكتبه، فى حلقة جديدة من الحرب الكلامية المندلة منذ أشهر بينه وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وتعد"الشفرة النووية" هى أخطر شفرة على الإطلاق تتواجد فى الدول المالكة للأسلحة النووية، فبضغطة زر واحدة يمكنها إحداث دمارا شاملًا فى العالم وإبادة مناطق واسعة بالكرة الأرضية، حيث تحتوى على ملفات سرية للغاية عبارة عن "شفرات"، تسمح للرئيس إعطاء أمر تنفيذ هجوم نووى عندما يكون بعيدًا عن مراكز القيادة الثابتة. "الشفرة النووية الأمريكية" توضع الشفرات السرية التى تمنح رئيس الولايات المتحدة إمكانية التعامل مع أى تهديد محتمل للأمن القومى الأمريكى، وتمنحه أيضًا رخصة توجيه ضربة نووية خلال دقائق، فى "حقيبة جلدية سوداء" ترافقه فى أى مكان بالعالم. وتعرف "الحقيبة السوداء" أيضًا باسم "حقيبة الطوارئ" و"حقيبة الزر" و"الصندوق الأسود"، ويتناوب على حمل هذه الحقيبة حسب موقع "بيزنس إنسادير" الأمريكى، 5 جنود كومنادوز أمريكيين تلقوا تدريبًا خاصًا بآلية التعامل مع هذه "الحقيبة الخطيرة" ويلازمون الرئيس الأمريكى على الدوام كى يتمكن حال حدوث خطر عالمى، من تشغيلها وإطلاق هجوم نووى فى غضون دقائق. وحقيبة الرئيس الطارئة الجلدية، تحمل باليد ومحاطة بهيكل من الألومنيوم المتين، مغطى بجلد أسود يبرز منه أحيانا هوائى يؤكد أنها تحوى معدات اتصال، وتحتوى على عناصر غاية فى السرية تسمح للرئيس الأمريكى أن يأذن بتوجيه ضربة نووية حال كان بعيدًا عن مراكز القيادة. وتضم الحقيبة أيضًا، كتابا أسود من 75 صفحة، يحتوى تعليمات وإجراءات مطبوعة بالحبرين الأسود والأحمر لتوجيه ضربة نووية انتقامية، وكتاب أسود آخر يتضمن قائمة مواقع سرية لإيواء والحفاظ على الرئيس بأمان حال تشغيل القنبلة، وكتيب من 10 صفحات يتضمن تعليمات حول كيفية تشغيل نظام الطوارئ، وبطاقة الإدخال تحوى شفرة المصادقة على الإطلاق. وتتواجد هذه الحقيبة دائمًا حال سفر الرئيس الأمريكى، على متن طائرته وطائرات الهليكوبتر، والسيارات، وحتى أثناء تواجده فى المصعد، وأثناء تواجد الرئيس فى البيت الأبيض يتم تخزين "كرة القدم" فى مكان آمن داخله. "الحقيبة النووية الروسية" وعلى غرار الحقيبة النووية الأمريكية، تمتلك روسيا حقيبة أخرى تتواجد فقط بيد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وتسمى "كازبيك" أو "الحقيبة النووية"، فبمجرد فتحها يمكن من خلالها تدمير قارة كاملة بفضل بعض المفاتيح التى تمتلكها، فبها مجموعة مفاتيح تدعى "الجحيم"، أو "نهاية العالم". و"الحقيبة النووية" الروسية عبارة عن جهاز يحمل شفرات لتفعيل الترسانة النووية الروسية تحمل اسم "كازبيك"، ويمتلكها فقط أعلى قادة سياسيين وعسكريين، فبواسطة "الحقيبة النووية" يمكن إطلاق الصواريخ الاستراتيجية الروسية من أى مكان. وتم إنشاء هذه الحقيبة فى معهد البحوث العلمى للأجهزة والمعدات الآلية فى موسكو، ودخل النظام حيز التنفيذ فى عام 1983، وبدأ الرئيس بدلاً من أن كان يرافقه ضباط أصبحت ترافقه "الحقيبة النووية" فى عام 1984. ويتواجد من "الحقيبة النووية" 3 نسخ، يمتلك بوتين نسخة ووزير الدفاع سيرجى شويجو النسخة الثانية ورئيس هيئة الأركان العامة النسخة الثالثة. وترافق الحقيبة النووية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى أى مكان يذهب إليه، فهذه الحقيبة لديها حامل شخصى وضابط شخصى يحرصها، ويتناوب رؤساء روسيا على مدار التاريخ تسلم الحقيبة النووية من خلال خطاب متلفز يتم الإعلان فيه عن تسليم الحقيبة للرئيس الجديد. وظهرت الحقيبة لأول مرة فى يونيو 1984 وبداخل هذه الحقيبة أزرار تعطى أمر لإطلاق اكثر من 1000 صاروخ يحمل رؤوس نووية من أماكن مختلفة فى اتجاهات معدة سلفًا. "الحقيبة النووية الكورية الشمالية" أعلن الزعيم الكورى الشمالى عنمفاجأة جديدة فى أول يوم من العام الجديد 2018، مؤكدًا على أن بلاده أكملت قوتها النووية فى 2017، وأن على الولايات المتحدة معرفة أن ذلك أصبح واقعًا. وكشف زعيم كوريا الشمالية، عن أن زر إطلاق السلاح النووى الكورى الشمالى أصبح جاهزًا على مكتبه، لافتًا إلى أنه لن يقرر استخدام السلاح النووى إلا إذا تم تهديد الأمن القومى لبلاده. وتمتلك كوريا الشمالية أسلحة نووية، وتشير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى أن كوريا الشمالية لديها أيضاً ترسانة كبيرة من الأسلحة الكيميائية. كوريا الشمالية كانت طرفًا فى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنها انسحبت عام 2003، وذلك يشير إلى فشل الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الغاية المتمثلة فى الإطار المتفق عليه، وهو اتفاق عام 1994 بين الدول للحد من طموحات كوريا الشمالية النووية، والبدء فى تطبيع العلاقات معها، بجانب مساعدة كوريا الشمالية فى تزويد بعض احتياجاتها من الطاقة من خلال المفاعلات النووية. في 9 أكتوبر عام 2006، أصدرت حكومة كوريا الشمالية إعلانًا بأنها أجرت بنجاح تجربة نووية للمرة الأولى. ولكن ردت الولايات المتحدة واليابان على ذلك بأنه غير حقيقي من خلال ما أصدرته وكالة الماسح الجيولوجى الأمريكى وهيئة رصد الزلازل اليابانية أن زلزالاً قوته 4.3 بمقياس ريختر قد هز كوريا الشمالية. كوريا الشمالية تمتلك 20 رأسا نوويا ولديها القدرة الكافية على مضاعفة هذا الرقم بحلول العام 2016. وأجرت كوريا الشمالية ثلاث تجارب نووية فى 2006 و2009 و2013 عادت عليها بعقوبات دولية، إضافة إلى برنامجها النووى لدى بيونغ يانغ برنامج للصواريخ البالستية نشط للغاية.