تشهد أسعار الأحذية فى موسم الصيف المقرر أن يبدأ مارس المقبل، ارتفاعا فى الأسعار يصل إلى 25% بسبب الزيادات التى تم إقرارها على الجمارك، إضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وتحسب الزيادة على الأحذية الحريمى التى تستورد بالكامل ولا يوجد لها صناعة محلية، فى حين أن أحذية الرجال تصنع فى مصر وتستورد منها نسبة قليلة.
وأكد شريف يحيى نائب رئيس المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية رئيس شعبة الأحذية، بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الأحذية بموسم الصيف القادم سترتفع بنحو 25% عن أسعار منتجات العام الماضى، وذلك بسبب الزيادات فى الرسوم الجمركية والتى سترفعها بنسبة 10%، وارتفاع سعر صرف الدولار وسيؤدى إلى زيادتها 15%.
وأضاف شريف يحيى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن مصر تستورد جميع الأحذية الحريمى من الخارج ولا يوجد لها أى صناعة محلية، ولذلك فإن الزيادات على الجمارك وأسعار الصرف للدولار مقابل الجنية تؤثر مباشرة فى المعروض من الأحذية فى السوق المصرية، مشيرًا إلى أن الأحذية الرجالى لن تتأثر فى رفع أسعارها بسبب صناعتها المحلية ذات الجودة المرتفعة وندرة استيرادها.
وأشار نائب رئيس المجلس التصديرى إلى أن حجم الواردات من الأحذية الصينية يبلغ 135 مليون زوج حذاء حريمى سنويا، بإجمالى 77 مليون دولار، ومن المقرر أن يتوجه المستوردون والتجار لتخفيض هامش أرباحهم نسبيا خلال موسم الصيف لمنع الارتفاع الكبير لأسعار الأحذية فى الصيف وحتى يتناسب مع الحالة الاقتصادية للمستهلك .