مفاجأة.. الأمن الوطنى يكشف مخطط الإخوان لتكوين تحالف "السلمية الرادعة" لمواجهة الدولة بعد ثورة 30 يونيو..التحريات: استهدفوا إثارة الفوضى الأمنية والإرهاب وإفشال الحكومة وإضعاف النظام السياسى

- مخطط الجماعة اعتبر التنظيم الإخوانى "المشروع الإسلامى والدولة الإسلامية" - التحالف ضم التنظيم الإخوانى والجبهة السلفية وأجناد مصر وأنصار بيت المقدس والسلفية الجهادية والجماعة الإسلامية وحازمون وطلاب ضد الانقلاب وحركة كتائب حلوان والعقاب الثورى والبلاك بلوك وحركة كتيبة إعدام لقيادة مجموعات مسلحة لاستهداف مؤسسات الدولة حصل "انفراد" على تحريات جهاز الأمن الوطنى فى واقعة محاولة استهداف المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة الجنايات، وأحد القضاة المنتدبين لدوائر الإرهاب، وصاحب العديد من الإحكام على قيادات جماعة الإخوان.

وجاء بمحضر التحريات والذى سطر بواسطة رائد بقطاع الأمن الوطنى أنه إيماء للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى القضية رقم 12693 لسنة 2015 جنح قسم شرطة حلوان بشأن واقعة زرع عبوتين تفجيرتين أسفل سيارة المستشار معتز خفاجى رئيس محكمة جنايات الجيزة بمنطقة وادى حوف وضبط المدعو محمد. ا. م. ع وطلب تحريات قطاع الأمن الوطنى حول الواقعة وظروفها وملابستها.

وتابع:"أفادت معلومات مصادر سرية موثوق بها فى تحرياتنا الدقيقة أنه فى أعقاب ثورة الـ 30 من يونيو 2013 اتفقت قيادات التنظيم الاخوانى وأعضائها وما يسمونه آنذاك مكتب الارشاد مع عدد من قيادات بعض القوى الدينية المتطرفة لتكوين تحالف مواجهة ثورة 30 يونيو وبصفة خاصة مؤسسات الدولة التى انحازات إلى ملاييين المصريين المطالبين بالتغير، وفى مقدمتهم القوات المسلحة والشرطة، من منطلق أن استمرار التنظيم الإخوانى متصدرا للمشهد السياسى وأنهم "المشروع الإسلامى والدولة الإسلامية".

وبناء على ذلك تم الاتفاق بحشد التنظيم الإخوانى وتلك القوى الدينية المتطرفة لعناصرهم وكوادرهم وأسرهم للاعتصام بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة وما صاحب الاعتصاميين من جرائم نالت حرية وحقوق جمهور المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وفى أعقاب الإجراءات القانونية التى اتخذت لضبط تلك الجرائم ومرتكبيها، قامت قيادات التنظيم الإخوانى المشار إليهم بالاتفاق مع قيادات تلك القوى الدينية المتطرفة الموالية لهم على حتمية مواجهة القوات المسلحة والشرطة لإضعاف النظام السياسى الذى تم التوافق عليه فى أعقاب ثورة 30 يونيو.

كما تم الاتفاق على إفشال حكومته وإحداث فوضى أمنية بالبلاد تتيح لهم الانقضاض على الشرعية الدستورية والسيطرة على مقاليد والأمور بالبلاد بالقوة "المسلحة" واضطلعوا بتشكيل مجموعات مسلحة للقيام ببعض الأعمال العدائية والتخربيبة ضد مؤسسات الدولة ورجال الجيش والشرطة والنيابة العامة والقضاء، وتعمل فى إطار "تحالف" ضم فى تشكيله التنظيم الإخوانى وبعض القوى الدينية المتطرفة الموالية لهم ومنها"الجبهة السلفية، وتنظيم أجناد مصر، وتنظيم أنصار بيت المقدس، والسلفية الجهادية، والجماعة الإسلامية ، وحركة حازمون، وحركة طلاب ضد الانقلاب، وحركة كتائب حلوان، وحركة العقاب الثورى، وحركة بلاك بلوك ضد الانقلاب، وحركة كتيبة إعدام". وكشف التحريات أن المتهمين أعدوا مخططا حركيا جديدا تحت مسمى " السلمية الرادعة" وارتكز على محورين المحور الأول هو الفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، والمحور الثانى هو الاستمرار فيما يسمونه الحراك الثورى الشعبى فى محاولة منهم لنفى اتهامهم بأعمال التخريب والإرهاب، والتى تتم بالتوازى مع تحركاتهم لإثارة الجماهيرية.

وتضمنت آليات ذلك المخطط، هى الإعداد والدعوة للتجمهر والاعتصام بالميادين العامة بالقاهرة والمحافظات وقطع الطرق العامة ومنع حركة وسائل النقل والمواصلات وتعطيل الدارسة بالمدارس والجامعات وطباعة وتوزيع الملصقات والمنشورات والبيانات الاثارية والتى تحرض على العنف والتخريب ضد المنشآت العامة، وبصفة خاصة محطات ومستودعات الوقود والسلع الغذائية والمنشآت الشرطية.

وتابع: الأمر الذى من شأنه إرهاب وترويع المجتمع ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطن، وإضافة المعلومات والتحريات وتنفيذ التكليفات الصادرة إليهم من قيادات التنظيم، وإطلاع أعضاء ما يسمونه تحالف دعم الشرعية بجنوب القاهرة ذلك التحالف الذى يضم عدد من القوى الدينية المتطرفة الموالية للتنظيم الإخوانى فى أعقاب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى بالاتفاق فيما بينهم على التصعيد من الأنشطة العدائية والتخربيبة التى تضطلع بتنفيذها بعض المجموعات المسلحة المنبثقة عما يسمونه "لجان العمليات النوعية" التى يشرف على تمويلها وإدارتها التنظيم الإخوانى بجنوب القاهرة، وتضم فى عضويتها بعض عناصر التنظيم الإخوانى وعدد من عناصر القوى المتطرفة الأخرى، حيث تستهدف هذه اللجان بعض رجال القوات المسلحة والشرطة وأعضاء النيابة العامة والقضاء.

وأضاف: "عرف من بين قيادات هذا التحرك كلا من ،مسئولا ما يسمى مكتب الارشاد المؤقت محمد سعد عليوه السيد طه مواليد 1955 طبيب ومقيم بالجيزة، ومحمد طه أحمد وهدان مواليد 1961 أستاذ جامعى ومقيم بالإسماعيلية، وعبد الرحيم مبروك الصاوى سعيد مواليد 1974 مسئول مبيعات ومقيم بحلوان ومشرف على لجنة العمليات النوعية بمنطقة حلوان.

وكشفت التحريات المزيد من المفاجأت منها اضطلاع قيادى التنظيم محمد سعد عليوه ومحمد طه وهدان بتكليف قيادى التنظيم عبد الرحيم الصاوى بالتصعيد من الأنشطة العدائية ومدة بتفاصيل مخططهم التخريبى وتدبير الدعم المالى اللازم لتسليح المجموعات المسلحة "لجان العمليات النوعية " بالأسلحة النارية الآلى والخرطوش والمواد الكيماوية والوسائل التكنولوجية الداخلة فى تصنيع العبوات المتفجرة والقنابل اليدوية، وتواصل قيادى التنظيم عبد الرحيم الصاوى مع عدد من قيادات القوى الدينية المتطرفة وأعضاء ما يسمى تحالف دعم الشرعية وقد عرف من بين الموكل إليهم القيادة الميدانية لتنفيذ ذلك المخطط بأحياء منطقة حلوان، قيادى التنظيم حسن عبد الغفار السيد مواليد 1976 صاحب مكتبة ومقيم بحلوان وعضو تحالف دعم الشرعية، وعضو التنظيم محمد السيد محمود عزام مواليد 1975 صيدلى ومقيم بمصر القديمة، وعضو التنظيم أحمد حسن عبد اللطيف مواليد 1983 فنى هندسة بمستشفى حلوان، وعضو التنظيم سعيد سيد أحمد مواليد 1982 ومقيم بحلوان.

وأكدت المعلومات والتحريات اضطلاع المجموعة المسلحة السابق ذكرها بالاتفاق فيما بينهم على التخطيط والإعداد لاستهداف سيارات المستشار معتز خفاجى بمنطقة وادى حوف بحلوان، وقام قيادى التنظيم حسن عبد الغفار بتكليف كلا من أحمد حسن ومحمد السيد عزام بزرع عبوتين تفجيرتين أسفل السيارات الخاصة بالمستشار معتز خفاجى بينما اضطلع عضو التنظيم سعيد سيد أحمد بتصوير وتوثيق الحادث بواسطة هاتفه المحمول تمهيدا لرفعه على مواقع التواصل الاجتماعى.

التحريات أكدت أن أعضاء تنظيم السلمية الرادعة عقدوا لقاءات تنظيمية دورية بأماكن إقامتهم خشية الرصد الأمنى بغية الإعداد والتخطيط للقيام ببعض العمليات التخريبية بقطاع جنوب القاهرة واتخاذهم عدد من الأماكن إحداهما بالشقة السكنية الكائنة بشارع 7 الدور الثانى مدينة الموظفين بحلوان، والثانية بعقار تحت الإنشاء بشارع مجمع المدارس الدور الأول فوق الأرضى بعرب غنيم والمملوكة لعضو التنظيم محمد السيد عزام كمقر إعداد وتجهيز العبوات التفجيرية التى يتم استخدامها فى العمليات العدائية والتخريبية، وقد عرف من بين تلك العمليات، زرع عبوتين أمام إحدى المحلات المملوكة للمسيحى مرزوق زكريا رزق كيرلس بتاريخ 23 ديسمبر 2014 ، وزرع عبوتين أمام إحدى المحلات المملوكة للمسيحى أشرف زكريا رزق بتاريخ 12 مارس 2015.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;