الصحف البريطانية: بيع نسخ متطابقة من تمثال نفرتيتى تم تصنيعها بطابعات الـ3D فى ألمانيا.. داعش تستخدم المنتجات الأمريكية لصنع أسلحتها.. ودونالد ترامب متهم بالتحرش الجنسى عام 1990

دايلى ميل: داعش تستخدم منتجات أمريكية فى صنع عبواتها الناسفة أكدت صحيفة دايلى ميل البريطانية، إن تنظيم داعش استخدم بعض القطع الأمريكية، فى تركيب القنابل التى يستخدمها فى عملياته الإرهابية. ونشرت الصحيفة تقرير بعنوان "أسلحة داعش بأدمغة أمريكية"، والذى أكدت فيه أن التنظيم الإرهابى يستخدم منتجات أمريكية عادية لصنع العبوات الناسفة فى هجماتهم، مشيرة إلى ضرورة توخى الولايات المتحدة الأمريكية الحذر قبل إرسال أى بضائع للدول التى تنتشر بها داعش كسوريا والعراق. وقال الموقع الإلكترونى للصحيفة، إن عدة متفجرات من تلك التى عثر عليها عقب هجمات لداعش، كانت تحتوى على قطع أمريكية الصنع، خاصة الرقائق الإلكترونية الأمريكية، التى توجد بشكل أساسى فى العبوات الناسفة للتنظيم الإرهابى. وأضاف الموقع، موضحاً: "داعش" تستخدم أيضاً الهواتف الأمريكية فى تنفيذ ضربا مشابهة للضربات التى يقوم بها الغرب فى مواقعه الحربية، الأمر الذى يشير إلى سهولة أو التساهل مع فكرة حصول التنظيم الإرهابى على بضائع من السوق الأمريكى أكثر من أى سوق آخر. وأشارت الصحيفة، إلى أن معظم هذه الأدوات لا تكون مصنعة بهدف استخدامها فى تصنيع المتفجرات، فجزء كبير منها يتم صناعته بهدف الاستخدام كأدوات منزلية أو ما شابه. واختتم التقرير موضحاً، أنه بتتبع رحلة تصنيع أسلحة داعش، تم العثور على منتجات 51 شركة من 20 دولة مختلفة أيضاً، راصدة رحلة تحول هذه المنتجات من أدوات بريئة إلى متفجرات قاتلة فى مصانع التنظيم الإرهابى.

الإندبندنت: سيدة تتهم دونالد ترامب بالتحرش جنسياً بها عام 1990 اتهمت سيدة لم تذكر الصحافة البريطانية اسمها مرشح الرئاسة الأمريكية الجمهورى "دونالد ترامب" بالتحرش بها ومحاولة اغتصابها دون رغبتها، وتعنيفها جنسياً فى بداية التسعينيات، حيث تقدمت بشكوى رسمية إلى المحكمة، والتى سيتم النظر فيها يوم الثلاثاء 1 مارس المقبل، والذى اسمته الصحف بـ" الثلاثاء الكبير" بسبب المخاوف الكبيرة التى تحيط بتلطيخ سمعة "ترامب" فى هذا اليوم. وقالت صحيفتا الإندبندنت والجارديان البريطانيتان، إن "ترامب" ملاحق بعدة شبهات جنسية، واتهمته زوجته السابقة باغتصابها من قبل، وتعامله جنسياً بعنف مع النساء، الأمر الذى قد يقلب موازين الانتخابات الرئاسية الأمريكية حال إثبات التهمة على المرشح الجمهورى. وأضافت الصحيفة موضحة، أن نفس السيدة رفعت قضية على "ترامب" عام 1997، واتهمته فيها بإساءة معاملتها جنسياً، إلا أنه أنكر الاتهامات وقتها، وحاول تبرئة نفسه باتهامها بالجنون والخرف، ولكنها أثبتت صحة قواها العقلية تماماً وتعيد اليوم رفع ذات القضية على "ترامب" لأخذ حقها منه. وقالت السيدة التى تتهم "ترامب"، إنه فعل ذلك عندما كانت وصديقها الحميم فى رحلة معه، فاستغل غياب صديقها وقام بالتحرش بها واغتصابها ولمسها جنسياً، مؤكدة أن ذلك تسبب فى "تدميرها عاطفياً" حسب وصفها. التلجراف: بيع نسخ متطابقة من تمثال نفرتيتى الأصلى صنعت بطابعة 3دى بألمانيا أكدت صحيفة التلجراف البريطانية عمل مسح ضوئى كامل لتمثال نفرتيتى، الذى يقبع فى متحف برلين بالأشعة وتصنيع نسخ متطابقة لا تكاد تٌميز عن الأصلية منه، مشيرة إلى خطورة ذلك على مستقبل استنساخ الآثار المصرية حول العالم، واصفة الفعل بأنه "حرب العصابات الفنية". وقالت الصحيفة، إن نسخ تمثال نفرتيتى تبدو متطابقة تماماً مع التمثال الأصلى، الذى صنع قبل 3361 سنة، ونقل من مصر مؤخراً إلى متحف برلين الجديد فى برلين. وأضافت الصحيفة، أن استنساخ نفرتيتى تم سراً أثناء قيام الفنانة الألمانية من أصل عراقى "نورا البدرى" وزميلها الألمانى "جاك نيكولاى نيلز" بصنع نسخة مطابقة من التمثال من الجص والحجر الجيرى بهدف إرسال النسخة المتطابقة للعرض فى متاحف القاهرة، وأكدا أن أى شخص سيتمكن بعد ذلك من طباعة التمثال والحصول على نسخة 3D لنفسه. وقال الفنانان القائمان على استنساخ "نفرتيتى" للصحيفة، "هناك جدل حول ملكية تمثال نفرتيتى بين مصر وألمانيا، لأن مكتشف التمثال عام 1912 كان ألمانى أصلا، واتهم وقتها بنهبه للآثار المصرية، ما أثار الخلاف حول ملكية التمثال بين البلدين، لذا فإن عمل نسخة متطابقة تماماً وإرسالها لمتاحف القاهرة ستحل هذه الأزمة". وأضاف الفنانان، "سنجعل أسرار الحضارة الفرعونية متاحة للجميع، وسيتمكن أى شخص بعد ذلك من الحصول على نفرتيتى المتطابقة باستخدام الطابعة الـ3دى".