صور.. البطل الحقيقى فى حادث كنسية حلوان.. الشهيد رضا عبد الرحمن أمين شرطة دافع 18 سنة عن مؤسسات الدولة.. نجله: نفسى التحق بالداخلية عشان أكمل مسيرة والدى.. ويؤكد: "هتبرد نارنا لما نشوف الإرهابى على حب

وسط حالة من الصخب الإعلامى، والاهتمام بالمواطن الذى ساهم فى ضبط إرهابى كنيسة مارمينا بحلوان، لم يلتفت أحدا إلى قصة الشهيد "رضا عبد الرحمن" أمين الشرطة الذين سقط شهيداً على أبواب الكنيسة، لتتخالط دماؤه بدماء الأقباط، مؤكدة على امتزاج نسيجى الشعب المصرى. "رضا عبد الرحمن" من أشهر أمناء الشرطة فى منطقة حلوان، حيث يعمل هناك منذ 18 سنة قبل الآن، شارك فى جميع الفعاليات وعمليات التأمين، وساهم فى تأمين قسم شرطة حلوان أثناء فض اعتصام رابعة المسلح، وتصدى بشجاعة وإقدام لمحاولات العناصر المتطرفة المتكررة لاستهداف القسم، أملاً فى الحصول على "الشهادة"، ولا يدرى بأنه سيحصل عليها فى أمام أحد بيوت الله. يقول "عبد الرحمن رضا" نجل الشهيد لـ"انفراد": فخور بوالدى وسيرته العطرة، فقد شرفنا حياً وميتاً، كان الأب المثالى الحنون، ورحل فى صمت وهدوء، مقدماً نفسه فداءً للآخرين كما عودنا دوماً على التضحية من أجل الآخرين. وأضاف: أبى كان شعلة من النشاط، يذهب كل يوم من قريتنا "المنيرة بالقليوبية" إلى حلوان لعمله لا يكل ولا يمل ـ الابن يكمل حديثه ـ راضيا بكل شئ، متحملاً فوق طاقته بكثير، فقد كان يعول أسرتنا المكونة من 6 أشقائى "شرين، وعبد الرحمن، وبسمة، وندى، وحبيبة، ومحمد"، ووالدتى، وجدتى وعمتى، كل هؤلاء كانوا مسئولين من أبى. ويضيف "عبد الرحمن" صاحب الـ16 عاما: كنت ألحظ المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق والدى، ومن ثم قررت الخروج من المدرسة والعمل بـ"اليومية" حتى أساعد أبى على أعباء الحياة. وتابع الابن: قتلوا والدى غدراً، ولن تبرد نيران قلوبنا حتى يتم القصاص له، حتى نرى الإرهابى الذى تسبب فى الحادث على حبل المشنقة، ليس بمفرده ولكن برفقة من يدعموه، وقتها ستبرد نيران القلوب بعض الشئ. وأردف "الابن": أتمنى العودة للمدرسة والالتحاق بالشرطة حتى أكمل مسيرة والدى، ولن أخاف من نفس المصير، فهو "الشرف"، وأتمنى توفير فرصة عمل لنا حتى نستطيع أن نصرف منها على الأسرة الكبيرة. ولفت الابن، إلى أن وزارة الداخلية لا تترك أبناءها أبداً، فقد حرص اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية وكافة القيادات ومدير الأمن ومأمور القسم على التواصل معنا، وقدموا لنا يد العون، وشاطرونا مصابنا. وتابع الابن: لم يكد الفرح يدخل بيتنا حتى قررت هذه الجماعة الإرهابية انتزاعه من بيننا، فلم يمر سوى أيام على زفاف شقيقتى "شرين"، حتى جاء الحادث الأليم ليكسو الحزن المنزل.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;