"أمن الدولة" تحقق مع 100 متهم بـ4 قضايا لعناصر الحراك المسلح للإخوان.. الإرهابيون ينتمون لخلايا حسم وطلائع حسم ولواء الثورة.. والأجهزة الأمنية أسقطت فى الفترة الماضية أكثر من 300 مسلحا من الجماعة الإر

تواصل نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول ، التحقيق فى 4 قضايا تضم أكثر من 100 متهم من عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، فى القضية رقم 420 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بقضية خلية حسم، والقضية 760 لسنة 2017 والمعروفة إعلاميا بطلائع حسم، والقضية 799 لسنة 2017، والمعروفة إعلاميا بقضية حسم الثانية. ويواجه المتهمون فى القضايا، تهما تتعلق بالانضمام إلى جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والقتل العمد والشروع فى القتل، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن، وحيازة أسلحة ومفرقعات. وكشفت التحقيقات عن تلقى قيادات التنظيم تعليمات من عناصر وقيادات جماعة الإخوان بالخارج، باستقطاب وضم العناصر الموالية للجماعة وإعطائهم دورات "تأصيل شرعى"، تؤكد وجوب قتال الجيش والشرطة، ودورات عسكرية وفك وتركيب الأسلحة الآلية وتصنيع المتفجرات، ورصد الأهداف. كما كشفت التحقيقات عن تلقى عناصر التنظيم تعليمات بتنفيذ عمليات عدائية متزامنة، لاستهداف المنشآت السياحية والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع احتفالات أعياد الميلاد المجيد، لإحداث حالة من عدم الاستقرار وإثارة البلبلة وتصدير صورة سلبية عن الأوضاع بالبلاد. كما تواصل الأجهزة الأمنية جهودها وضرباتها الموجعة لحركة "حسم الإرهابية" الجناح المسلح لجماعة الإخوان، للقبض على العناصر الإرهابية التابعة للحراك المسلح التابع لتنظيم جماعة الإخوان، والمتهمين بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت قوات الأمن، وذلك تنفيذا لقرار النيابة العامة بسرعة القبض عليهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، من القبض على أكثر من 260 متهما من عناصر الحراك المسلح، والمتهمين على ذمة القضايا، كما تمكنت الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية من قتل 40 قياديًا وعضوا من عناصر تنظيم الحراك المسلح وخلايا جماعة الإخوان " حسم وطلائع حسم ولواء الثورة، والمسئولين عن التخطيط والتنفيذ لعدد من الحوادث الارهابية فضلاً عن توفير الدعم اللوجيستى ورصد العديد من الشخصيات الهامة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيداً لاستهدافهم . وذلك بعدما تمكنت فى أغسطس الماضى من مقتل إرهابيين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية والمتهمين باغتيال النقيب إبراهيم العزازى ضابط الأمن الوطنى أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة، وذلك فى منطقة الخصوص فى محافظة القليوبية، بعد تبادل إطلاق النار مع القوات حال اقترابها من المكان المختبئين فيه، كما قتل ثلاثة من كوادر حركة حسم الإرهابية فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن فى منطقة المقابر بـ15 مايو، وفى أكتوبر الماضى قتل ثلاثة من كوادر الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية ، فى تبادل لإطلاق النار مع الأجهزة الأمنية أثناء حملة للقبض عليهم بمنطقة المقابر (تحت الإنشاء) بمنطقة 15 مايو، وفى 8 يوليو الماضى مقتل 2 من حركة حسم الإرهابية فى تبادل إطلاق النار مع الأمن بأكتوبر، و بتاريخ 10 يوليو تم قتل 6 إرهابيين بحوزتهم أسلحة ومتفجرات فى اشتباكات مع الشرطة بأسيوط، وفى 11 يوليو تم قتل 2 من قيادات حسم مسئول عن تجنيد الشباب بمعسكرات الإرهاب بصحراء الفيوم، وفى 12 يوليو تم قتل قيادى إخوانى لتورطه فى 4 جرائم تبنتها "حسم" فى منطقة المرج، وبتاريخ 15 يوليو تم قتل 2 من حركة حسم مسئولين عن تصنيع العبوات الناسفة بالجيزة، وفى نفس اليوم تم قتل 4 من حركة حسم فى استهداف وكر بالإسماعيلية، وبتاريخ 20 يونيو تم قتل 3 عناصر من حركة "حسم" فى تبادل لإطلاق النار بالإسكندرية . وتعد حركة حسم هى إحدى خلايا عناصر الحراك المسلح التابعة لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تهدف لإشاعة الفوضى والعنف، وتستهدف تنفيذ عمليات إرهابية، بدعم من جهازى الاستخبارات بدولتى قطر وتركيا، فى مجالات التدريب العسكرى والاستخباراتى بالاتفاق مع قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة خارج مصر، وأن أعمال تنفيذ للتدريبات العسكرية جرت داخل دولة السودان. وكشفت التحقيقات، أنه عقب ضبط عدد كبير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وتضييق الخناق عليهم، فكر أعضاء الجماعة فى إحياء العمل المسلح من خلال تشكيل تنظيم جديد، وحركات إرهابية فى مقدمتها «حسم» والمسماة أيضًا بـ«سواعد مصر» و«لواء الثورة»، وانتقاء عناصر الحركة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية والنفسية التى تؤهلهم للتخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية نوعية، وإخضاع العناصر المنتقاة لدورات تدريبية متقدمة مابين عسكرية واستخباراتية داخل البلاد وخارجها. وكشفت التحقيقات، إن عناصر التنظيم تلقوا تكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر سعيًا لإسقاط نظام الحكم والاستيلاء على السلطة باستخدام القوة، تنفيذًا للمخطط الذى وضعه قيادات تنظيم الإخوان خارج البلاد وهم كل من: يحيى السيد موسى ومحمود محمد فتحى بدر وأحمد محمد عبدالرحمن عبدالهادى وعلى السيد أحمد بطيخ وجمال حشمت وقدرى محمد فهمى الشيخ وصلاح الدين خالد فطين، بالاتفاق مع قيادات تنظيم الإخوان بالداخل، منهم القيادى الإخوانى المتوفى فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وذلك أثناء حملة أمنية للقبض عليه محمد محمد كمال، ومحمد رفيق مناع ومجدى مصلح شلش وحمد طه العبسى وهلال عمر نصر، بالإضافة إلى أحمد عمرو دراج، وعبد الموجود راجح درديرى ومحمد على بشر، وتم تشكيل غرفة عمليات بالخارج المسؤول عنها المتهم محمد عبد الحفيظ أحمد حسن، والتى تتولى التنفيذ للعمليات النوعية الإرهابية داخل مصر.