يحتفل اليوم شوقي غريب المدير الفني لفريق الانتاج الحربى، بعيد ميلاده الـ 57 ، وهو احد الأسماء البارزة في تاريخ كرة القدم المصرية، لما قدمه من انجازات منذ ان كان لاعبا في غزل المحلة والمنتخب الوطني، وعقب دخوله مجال التدريب مع منتخب الشباب والمنتخب الاول.
شوقي غريب لاعبا
بدأ شوقي غريب حياته الكروية في صفوف غزل المحلة وتدرج في قطاع الناشئين حتي وصل إلى الفريق الأول، ومنه الي المنتخب الوطني، وكان أحد ابرز لاعبي الوسط في جيله.
شوقي غريب ساهم في حصول المنتخب الوطني علي بطولة الامم الأفريقية 86 ، وأحرز هدف الاطمئنان الاول للمنتخب في البطولة، في مباراة المرحلة الثانية من دور المجموعات امام كوت ديفوار، عندما قاد المنتخب للفوز بثنائية، أحرز منها غريب الهدف الاول عقب مشاركته كبديل، وكان المنتخب قد خسر المباراة الأولى أمام السنغال بهدف نظيف.
اهداف مصر وكوت ديفوار
وظل غريب من العناصر الأساسية للمنتخب الوطنى وقائد غزل المحلة حتي اعتزاله بسبب الاصابة، ليتجه الي مجال التدريب.
شوقي غريب مدربا
على المستوى التدريبى لمع اسم غريب بعد توليه مهمة المدير الفنى لمنتخب الشباب، والذى استطاع من خلاله تحقيق نتائج مميزة للغاية، حيث استطاع حصد الميدالية البرونزية فى بطولة كأس العالم للشباب التى أقيمت بالأرجنتين عام 2001، كما حصد المركز الثالث مع المنتخب الأولمبيى فى دورة الفرانكوفون، واستطاع غريب بناء جيل قوى من اللاعبين وقتها أبرزهم جمال حمزة ووائل رياض ومحمد اليمانى وأمير عزمى مجاهد وحسام غالى، وأحمد أبو مسلم وأبو المجد مصطفى ومحمد صبحى ومحمد زيدان.
تولي غريب منصب المدرب العام مع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الاول عقب رحيل تارديللي عام 2005، ليساهم غريب بقوة في تربع مصر علي عرش الكرة الأفريقية لـ 6 بطولات افريقية متتالية، من 2006 و حتى 2010، ويصل المنتخب الوطني للترتيب التاسع في أفضل منتخبات علي مستوي العالم.
عاد غريب مديرا فنيا للمنتخب عقب رحيل برادلي الاميركي ولكنه لم يحالفه التوفيق في تصفيات امم افريقيا ليفضل الابتعاد عن المنتخبات والعمل مع الاندية.
غريب والأندية
تولي شوقي غريب تدريب عدة أندية عقب رحيل جهاز حسن شحاتة من المنتخب، حيث قاد الاسماعيلي وسموحة والانتاج الحربي، إلا أنه لم يحقق انجازات مع الأندية وان كان نجاحه في بناء فريق الانتاج هذا الموسم والاقتراب من المربع الذهبي يعتبر احد اهم انجازات غريب في مشواره القصير مع الاندية.