فى تحدى جديد للولايات المتحدة الأمريكية، نشر الجيش الصينى صورا عالية الوضوح لتجربة صاروخية يعتقد أنها لصاروخ متوسط المدى، وتضمنت الصور التى نشرتها الصحافة المحلية لحظة وجود الصاروخ على منصة الإطلاق، ومراحل ما بعد الإطلاق.
وبالرغم أن اختبارات كوريا الشمالية الصاروخية أزعجت العالم وتهدد باندلاع حرب بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن الصين قررت أن تختبر صاروخا من نفس النوع وتعلن عن تجربتها.
وقالت صحيفة "ساوز تشينا مورنينج بوست"، إن الصين تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات تستطيع الوصول إلى أى منطقة فى العالم، كما تقوم بتطوير صواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وأضافت الصحيفة، أنه يضاف إلى قدرات الصين من الصواريخ الباليستية يقوم الجيش الصينى بتطوير صواريخ فائقة يمكنها الانطلاق بسرعات تساوى 5 أضعاف سرعة الصوت.
وهناك فيديو يرصد مراحل دخول مجندين جدد للجيش الصينى حقق انتشارا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعى، ويظهر الفيديو، الذى نشرته "شينخوا"، كيف يتم إعداد المجندين الجدد للانضمام إلى صفوف الأفرع المختلفة فى الجيش الصينى.
ويتضمن الفيديو مشاهد لتدريب جنود القوات الخاصة وإطلاق الصواريخ، إضافة إلى تدريبات القوات الجوية والبحرية.
ويصل عدد جنود الجيش الصينى إلى 3.7 مليون جندى بينهم 1.4 مليون فى قوات الاحتياط.
وفى السياق نفسه، قال موقع "ديفينس ريفيو" الأمريكى، إن الجيش الصينى يعد للانتصار فى الحرب العالمية الثالثة بامتلاك أسلحة متطورة تكنولوجيا تمكنه من تدمير أسلحة الجيش الأمريكى.
وبحسب الموقع المتخصص فى الشئون العسكرية، تملك الصين ترسانة أسلحة ويمكنها استخدام الهجمات الإلكترونية والحرب الإلكترونية، والصواريخ الفوق صوتية، والذكاء الاصطناعى، إضافة إلى الطائرات الشبحية.
وتجرى الصين عمليات تطوير على الطائرات بدون طيار بقدرات متقدمة، بخلاف تدعيم الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية التى يمكنها تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية وشل قدرة القيادة الأمريكية على التواصل مع قواتها حول العالم، كما تطور روبوتات عسكرية لاستخدامها فى حروب المستقبل، خاصة فى أى مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى استخدام الكمبيوترات فائقة السرعة للأغراض العسكرية.
ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمتلك عتاد عسكرى ضخم، لكن الأسلحة والوسائل العسكرية التى تعدها الصين للحرب المقبلة يمكن أن تحول دون استخدامها، مشيرا إلى أن الصين تعتبر أن الأقمار الصناعية الأمريكية بمثابة نقطة ضعف للجيش الأمريكى.
