استمرارا لمحاصرة الفساد داخل الأجهزة الحكومية، نجحت هيئة الرقابة الإدارية فى القبض على الدكتور هشام عبد الباسط، محافظ المنوفية، بمدينة السادات بسبب واقعة تخصيص قطعة أرض لأحد رجال الاعمال "رضا ح"، وتسجيل المكالمات الهاتفية التى تمت بين المحافظ وإثنين من رجال الأعمال إلى أن تم القاء القبض عليهم اليوم الأحد.
ويرصد "انفراد" أهم محطات الرقابة الإدارية فى الضرب بيد من حديد على أيدى الفاسدين.
واقعة القبض على وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال 2015
كانت الرقابة الإدارية، قد نجحت فى القبض على الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة المستقيل، عام 2015 بعد اتهامه بقضايا فساد داخل الوزارة بالتورط مع مسئولين كبار فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية "الفساد الكبرى بوزارة الزراعة".
وتم القبض عليه فى ميدان التحرير بعد خروجه من مقر الوزارة بـ 7 دقائق، وعقب قبول استقالته التى قدمها للرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونجحت الرقابة الإدارية فى إحباط تلقى وزير الزراعة المستقيل رشوة من رجل أعمال لتسهيل الاستيلاء على اراض مملوكة للدولة، والحكم عليه بعشر سنوات وغرامة قدرها مليون جنيه.
ضبط نائب محافظ الإسكندرية السابقة فى الإضرار بالمال العام
كما نجحت هيئة الرقابة الإدارية، فى توجيه ضربة لنائبة محافظ الإسكندرية السابقة "س.خ"، والقبض عليها داخل ديوان عام المحافظة، عقب ثبوت تورطها فى عدة وقائع فساد تشمل الرشوة والإضرار بالمال العام والتربح.
وأكدت تحريات الرقابة الإدارية، تقاضيها مبالغ مالية وعطايا مادية ومصوغات ذهبية قيمتها تعدت المليون جنيه من بعض رجال الأعمال مقابل استغلال سلطاتها والإخلال بواجبات الوظيفة وإيقاف وتعطيل تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة لمبانى أقيمت بدون ترخيص أو على أرض ملك الدولة، بالمخالفة للقانون وإعفائهم من سداد الغرامات المقررة عن تلك المخالفات، مما أضر بالمال العام بحوالى 10 ملايين جنيه، بالإضافة إلى تعمدها إخفاء عناصر ثروتها غير المشروعة بأسماء آخرين تجنبا لملاحقة الأجهزة الأمنية لها.