يواصل قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية تقديم الخدمات والمساعدات للمواطنين، لإدخال السرور على قلوبهم، حيث زار وفد من القطاع الطالبة "شيماء هشام عزب" التى أصيبت جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء مهاجمة أحد الأوكار الإرهابية بمنطقة المريوطية بالهرم بمحل إقامتها، عقب خروجها من مستشفى الشرطة بعد تلقيها العلاج اللازم، حرصاً من الوزارة على متابعة حالتها الصحية وتقديم الرعاية لها حتى تمام الشفاء.
وأكدت وزارة الداخلية أن ذلك يأتى فى إطار سعى الوزارة لتذليل العقبات الناجمة عن إصابة الطالبة، فقد تم التنسيق مع الجهات المعنية لإرجاء امتحانات نصف العام الدراسى الأول المقررة عليها بكلية التجارة بجامعة القاهرة، كما ساهمت الوزارة فى ترميم الشقة محل سكن أسرتها جراء ما لحق بها من أضرار نتيجة الانفجار.
ووزعت قيادات وزارة الداخلية 350 كرسيا متحركا على ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن، فى حفل أقيم اليوم السبت، بالمجلس القومى لشئون الإعاقة، وأكدت الوزارة مراعاتها للبعد الإنسانى، وتعظيم قيم حقوق الإنسان، باعتبارها أحد الركائز الأمنية المهمة.
وأكد اللواء عمرو شاكر مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، لـ"انفراد"، أن المبادرة لن تكون الأخيرة، ونسعى باستمرار للتواصل مع المواطنين وتخدم كافة الخدمات والمساعدات لهم، ونحن دوماً فى خدمة الشعب ومهمتنا إدخال السرور على قلوب الناس.
وأعرب عدد من ذوى الاحتياجات الخاصة وكبار السن الذين حصلوا على الكراسى من المتحركة، عن خالص شكرهم للواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وقيادات الوزارة على الدعم المقدم للمواطنين خاصة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة.
وأكد الأهالى أن يأملوا أن تستمر العلاقة الطيبة بين الشعب وشرطته، وأن تستمر الداخلية فى تقديم كل المعونات، ومد يد العون للمحتاجين إيماناً منها بدورها الوطنى خلال هذه الفترة الحرجة من عمر الوطن، مشددين على أن الشرطة ليس دورها حماية المواطنين وملاحقة المجرمين فقط، وإنما يقع على عاقتها مسئولية اجتماعية وإنسانية فى المقام الأول.