ماذا تقول الصحف العالمية.. الحريرى تدخل شخصيا للتراجع عن منع عرض فيلم The Post.. إدارة ترامب ستسمح للأطباء برفض علاج مرضى على أساس دينى.. زيارة بنس للمنطقة تأتى فى وقت حرج.. وبانون توصل لاتفاق فى تحقي

أبرزت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من القضايا، جاء أبرزها فى الصحف الأمريكية، إذ قالت أن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى تدخل شخصيا للتراجع عن حظر عرض فيلمthe post، وناقشت الصحف البريطانية قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية فى عام 2016، كما تناولت صحافة إيران عدة قضايا كان أبرزها انقلاب المراجع الدينية الشعية على روحانى بعد تحريف تصريحاته. قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى تدخل شخصيا للتراجع عن حظر عرض فيلمthe post وذلك بعد الغضب الذى أثاره قرار المنع بين الكثير من اللبنانيين، بحسب ما أعلن مسئولو الحكومة أمس الأربعاء. ورأت الصحيفة أن التراجع عن الحظر يمثل نقضا نادرا من قبل الحكومة لقرر مجلس الرقابة فى لبنان، ويقول المسئولون إنهم لا يستطيعوا أن يتذكروا آخر مرة تم اتخذ فيها مثل هذا القرار. وكانت السلطات فى لبنان قد منعت فيلم "ذا بوست" لعلاقة مخرجه ستيفين سبيلبيرج بإسرائيل، وتم وضع سبيلبيرج، وهو يهودى الديانة، على القائمة السوداء لجامعة الدول العربية للأفراد المحظورين بعدما تبرعت مؤسسته بمليون دولار لجهود الإغاثة فى إسرائيل بعد حربها مع حزب الله اللبنانى عام 2006، وكانت أفلام سبيلبيرج اللاحقة قد عرضت فى لبنان بدون مشاكل رغم رفع اسمه عن الملصقات الدعائية لفيلم "مغامرات تنتن". من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه سيتم الإعلان عن سياسية حكومية فيدرالية جديدة فى الولايات المتحدة من شأنها أن تسمح للأطباء برفض علاج بعض الحالات على أسس أخلاقية أو دينية. وأوضحت الصحيفة، أن إدارة ترامب ستنشىء قسم جديد بالضمير والحرية الدينية داخل وزارة الصحة والخدمات الصحية ليسهل على الأطباء والممرضين والعاملين فى المجال الطبى اختيار عدم تقديم خدمات تنتهك معتقداتهم الدينية أو الأخلاقية. ومن المقرر الإعلان عن التفاصيل المحددة اليوم، إلا أن هذه السياسة الجديدة تبدو واسعة النطاق وتهدف لحماية العاملين فى مجال الرعاية الصحية الذين يتحججون بتلك الأسباب لرفض المشاركة فى الإجهاض ومعالجة المرضى المتحولين جنسيا أو المشاركة فى حالات أخرى. وأشادت الجماعات المحافظة فى الولايات المتحدة بهذه الحركة باعتبارها من حقوق الحرية الدينية. زيارة بنس للمنطقة تأتى فى وقت حرج قالت وكالة الأسوشيتدبرس، إن زيارة مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكى، للمنطقة التى تشمل زيارة مصر والأردن، الأسبوع المقبل، تأتى فى وقت حرج حيث يقع صدام علنى بين الإدارة الأمريكية والسلطة الفلسطينية حول اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضافت الوكالة الأمريكية، فى تقرير الخميس، تمثل معضلة للقادة البلدين بشأن كيفية حماية علاقاتهم الحيوية مع واشنطن دون أن يتجاهلا المخاوف الفلسطينية، مشيرة إلى أهمية الشراكة التى تجمع مصر والأردن مع الولايات المتحدة، ومن ثم فإن لقاء مسئول رفيع مثل بنس يمثل فرصة لتعزيز العلاقات. وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طمأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بشأن جهود القاهرة المستمرة لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. الصحف البريطانية: يانون توصل لاتفاق لتجنب الوقوف أمام هيئة محلفين فى تحقيقات مولر قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن المخطط الاستراتيجى السابق بالبيت الأبيض ستيف بانون قد توصل إلى اتفاق للحديث مع المحقق الخاص روبرت مولر وفريقه الذى يحقق فى التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية فى عام 2016. وسيناقش بانون الوقت الذى قضاه فى العمل مع حملة ترامب وداخل البيت الأبيض مباشرة مع المحققين، وسيتجنب أن يتم سؤاله أمام هيئة محلفين كبرى. وكان فريق مولر قد أصدر استدعاء لإرغام بانون على الشهادة، والذى كان من الممكن أن يجبره على الحديث مع هيئة محلفين كبرى. وأشارت تقارير إلى أن عملاء الإف بى أى ظهروا فى منزل بانون فى واشنطن الأسبوع الماضى بالاستدعاء، ليجدوا أن مسئول البيت الأبيض السابق قد آمن تمثيلا قانونيا له من قبل ويليام بورك قبل ساعات، فأرسل عملاء الإف بى أى الاستدعاء الذى كان من المفترض أن يتسلمه بانون إلى بورك الذى يمثل شاهدين أخرين فى تحقيقات مولر. وكان بانون، قد امتنع عن الرد على أسئلة أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى المتعلقة بالتدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وذكرت صحيفة التايمز أن هناك حالة من الذعر فى بروكسيل وسط شعور سائد بأن الإنتخابات الإيطالية تمثل تهديدا للاتحاد الأوروبى. وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن مسئولى الاتحاد الأوروبى يدقون أجراس الإنذار بشأن إنزلاق حملة الانتخابات العامة فى إيطاليا نحو كراهية الأجانب ووعود الإنفاق الشعبوية، وسط تحذيرات من انتخاب برلمان منقسم فى الانتخابات المقررة 4 مارس المقبل. ووفقا لبيير موسكوفيسى، مفوض لجنة الشئون الاقتصادية، فإن الانتخابات الإيطالية تمثل "خطر سياسى" للاتحاد الأوروبى، كما أدان دعوات رئيس الوزراء الإيطالى السابق، سيلفيو بيرلسكونى، الذى يقود حزب فورزا إيطاليا، لحماية العرق الأبيض فى إيطاليا. وقال فورتيليو فونتانا، عضو رابطة الشمال، الحزب اليمينى المناهض للمهاجرين والذى يشكل تحالف مع فورزا إيطاليا، "إن إيطاليا عليها أن تقرر إذا ما كان أصلنا العرقى، عرقنا الأبيض، مجتمعنا سوف يستمر فى التواجد أو أن ينتهى بفعل المهاجرين". الصحافة الإيرانية.. تحريف تصريحات "روحانى" تقلب عليه المراجع الدينية تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، وداخليا سلطت الصحف اليوم الضوء على حركة تنقلات داخل وزارة الخارجية، وبحسب صحيفة ابتكار، قدم جواد ظريف مساعدين جدد له وفقا لهيكلة جديدة تم تطبيقها داخل الوزارة. وبحسب الصحيفة، تم تعيين مرتضى سرمدى وكيل وزارة، وعباس عراقجى مساعدا سياسيا للوزير، وغلامرضا انصارى مساعدا اقتصادى، وغلامحسين دهقانى مستشار قانونى ودولى، وحسين بناهى آذر مساعد شئون البرلمانية، وبهرام قاسمى ناطق باسم الخارجية، ورئيس المركز الدبلوماسى والإعلامى، سيد محمد كاظم سجاد بور رئيس مركز الأبحاث السياسية والدولية، ومحمد تفى صابري مساعد ادارى ومالى، وحسين جابر أنصارى كبير مساعدين الوزير للشئون السياسية الخاصة، وحسن قشقاوى مستشار للوزير. ولا تزال تناقش الصحافة عبر الخبراء والمتخصصين احتجاجات الفقراء التى نهضت فى إيران أواخر ديسمبر الماضى، وقال المنظر الإصلاحى وأستاذ الجامعة، صادق زيباكلام، معلقًا على الهزات الأرضية التى ضربت بإقليم كرمانشاه غرب إيران، فى مقابلة بصحيفة "آرمان" الاصلاحية، أن الفقر هو الزلزال الحقيقى، منتقدا انتشار الفقر فى القرى النائية فى بلاده. وحول تصريحات منسوبة لروحانى، قال فيها أن الجميع مسموح له انتقاد الجميع حتى الإمام المهدى المنتظر، الغائب لدى الشيعة الإثنى عشرية، وفى مقابلة لمحسن غرويان المدرس بالحوزة بصيحفة "إيران" الحكومية، أكد على أن هناك من حرفوا تصريحات روحانى لأغراض سياسية. وعلى الصعيد الدولى، نقلت صحيفة "مردم سالارى" اقتراح كمال خزارى رئيس المجلس الاستراتيجى للعلاقات الخارجية الإيرانية إطلاق حوار "عربى - إيرانى"، وفى كلمته خلال مؤتمر "العرب وإيران" الثانى فى بيروت، أعلن فيه أستعداد بلاده للدخول فى حوار مع البلدان العربية.