أكد هشام الدميرى رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن مشاركة مصر فى معرض " فيتور" السياحى المقام بالعاصمة الإسبانية مدريد، يمثل فرصة كبيرة لشركات السياحة والفنادق المصرية ، لمراجعة استراتيجياتها مع العديد من وكلاء السفر بدول أمريكا اللاتينية و أسبانيا المهتمين بالسياحة الثقافية بصفة خاصة والمشاركين بالمعرض بصفة عامة .
عقد " الدميرى" على هامش فعاليات معرض " فيتور"، اجتماعا مع ممثل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية و مندوب قداسة البابا تواضروس الثانى فى أسبانيا الراهب القمص رويس الأنبا بولا، وخابفير كلاريه المسئول الاقتصادى عن الكنيسة الكاثوليكية بمدينة برشلونة، رجائى جرجس سكرتير القمص رويس الأنبا بولا، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء و السفير عمر سليم السفير المصرى فى مدريد، نادر جرجس عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، وتم مناقشة الأسلوب الأمثل لترويج منتج العائلة المقدسة بعد إدراجه بكاتالوج الحج الفاتيكاني، وكيفية الاستفادة من التجربة الإسبانية فى تسويق البرامج الروحية وكيفية التعاون والتنسيق لجذب المهتمين بمثل هذا المنتج الفريد الذى يحظى باهتمام خاص من الإدارة المصرية .
لقاءات مع منظمى الرحلات
كما عقد رئيس الهيئة عددا من اللقاءات المهنية مع منظمى الرحلات لشركات السياحة العاملة بالسوق الإسبانى حيث استعرض الدميرى الإجراءات التى تتخذها الوزارة والهيئة لإنعاش الحركة السياحية من مختلف الأسواق بصفة عامة، والسوق الإسبانى بصفة خاصة، وتطرق الحديث لاستعراض الحملة التى سوف تطلق فى منتصف فبراير، وتستمر إلى شهر أبريل لمدة 6 أسابيع، وعبر منظمو الرحلات عن تفاؤلهم ومدى سعادتهم بالزيادة التى حققها السوق الإسبانى عام 2017، بحوالى 56 % زيادة عن عام 2016 ومن المتوقع زيادة النسبة عام2018.
وناقش" الدميرى" آليات دعم الحملات المشتركة و طرق العمل بها و حث كل منظمى الرحلات لتقديم مشاريع الحملات المشتركة الخاصة بهم فى أسرع وقت ليتم البت فيها، ولتأكيد ظهور مصر فى السوق الإسبانى بالشكل اللائق بها على المستوى التسويقي.
توجيه السائح نحو مختلف المنتجات المصرية
كما أجرى الدميرى عددا من اللقاءات الإعلامية، موضحا أن مصر تعمل على جذب السياحة من مختلف دول العالم، والعمل على توجيه اهتمام السائح الإسبانى نحو مختلف المنتجات السياحية المصرية بجانب منتج السياحة الثقافية الذى يجذب السائح الإسبانى إلى مصر، وأهميتها فى تعزيز العلاقات بين البلدين، وتشجيع الحركة السياحية من إسبانيا إلى مصر.
وطالب " الدميرى" الجهات الإسبانية بمراجعة وإعادة النظر لإرشادات ونصائح السفر للسائح الإسبانى، فى ظل استئناف الحركة السياحية من معظم دول العالم المقاصد المصرية، لأنها تمثل أكبر عائق أمام زيادة الحركة السياحية من إسبانيا إلى مصر .
وأشار فى اللقاء الإعلامى إلى مناطق الجذب الجديدة فى منطقة الساحل الشمالى، مثل مدينة العلمين الجديدة، إضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة بما تحويه من مقومات و خدمات، والتى ستتيح الفرصة للسائح للاستمتاع بالمعالم السياحية الموجودة بالعاصمة القديمة القاهرة، لافتا إلى بدء العد التنازلى لافتتاح أولى مراحل المتحف المصرى الكبير، و الذى يعتبر أكبر متحف أثرى فى العالم المقررأن يكون فى الربع الأخير من العام الحالى.