الصحف العالمية اليوم.. مايك بنس عن لقاءه بالسيسي: مثمرا للغاية.. مسيرات نسائية تنادى بعزل ترامب.. ليبرمان يتحدى حاخامات إسرائيل وينتهك حرمة السبت.. وتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار بين الق

رصد "انفراد" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، العديد من التقارير، وفى مقدمة هذه التقارير، اهتمت الصحف الأمريكية بجولة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، للشرق الأوسط والتى بدأها بزيارة القاهرة حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى. وقالت وكالة الأسوشيتدبرس إن لقاء بنس والسيسي، الذى استمر ساعتين ونصف، تركز على التعاون الأمنى والعلاقات الاقتصادية فضلا عن مناقشة قضايا حيوية مثل الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى، وقد وصف بنس اللقاء بأنه كان "مثمرا للغاية". كما أكد بنس، وهو المسئول الأمريكى الأعلى مستوى الذى يزور مصر منذ ما يقرب من عقد، خلال لقاءه الرئيس السيسي التزام الولايات المتحدة الكامل بعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين حيث شدد السيسي على "عملية السلام" باعتبارها واحدة من أكثر القضايا أهمية فى مناقشاتهم. وتعهد بنس والرئيس السيسي بتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب فى الشرق الأوسط. وتشير الوكالة إلى أن الطرفين أكدا على الصداقة والشراكة بين بلادهم، مضيفة أن السيسي أقام تحالفا استراتيجيا وثيقا مع الإدارة الأمريكية وحث نائب الرئيس الأمريكى على المشاركة بشكل أكبر فى محاربة الإرهاب فى المنطقة. وفيما يتعلق بأزمة الإغلاق الحكومى الجزئى فى الولايات المتحدة بعد فشل الكونجرس فى التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع الميزانية الجزئية، ذكرت صحيفة ذا هيل إن الرئيس تحدث مع زعيم الأغلبية فى الكونجرس، الجمهورى ميتش مكونيل لمناقشة إجراءات إنهاء إغلاق الحكومة الاتحادية بعد عدم تمرير الكونجرس. وقالت الصحيفة "إن كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى يتواصل كذلك مع أعضاء فى الكونجرس هاتفيا من البيت الأبيض، بينما اتجه مدير الشئون التشريعية بالبيت الأبيض مارك شورت ومدير مكتب الإدارة والميزانية ميك مولفانى إلى حى كابيتول هيل فى العاصمة للاجتماع بقادة الكونجرس حول أزمة إغلاق الحكومة. وأشارت إلى أن إغلاق الحكومة ألقى بظلاله على الذكرى السنوية الأولى لتنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. ويلقى الجمهوريون باللوم على الديمقراطيين فى إغلاق الحكومة، حيث اتهموهم برهن تمويل الحكومة للحصول على الحماية القانونية لنحو 700 ألف مهاجر شاب يعيش بشكل غير شرعى فى الولايات المتحدة. وذكر موقع ديلى بيست، الإخبارى، أن مظاهرات ضخمة لنساء من حركة MeToo المناهضة للتحرش الجنسى، عمت العديد من الولايات الأمريكية ودول العالم منذ أمس السبت، ومن المتوقع استمرارها الأحد، غير أن بعض المظاهرات فى ولايات أمريكية مثل نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا نددت بسياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى تم تنصيبة فى مثل هذه الأيام العام الماضى. وخرجت المظاهرات احتجاجا على سياسات ترامب فى عدة ولايات أمريكية، وأطلقت جمعيات وهيئات ومبادرات نسائية أمريكية وعالمية دعوات على مواقع التواصل الاجتماعى للخروج بمظاهرات معارضة للرئيس دونالد ترمب. وحملت العديد من المتظاهرات، الذين احتشدوا خارج منتجع ما ألاجو السياحى الذى يمتلكه ترامب، لافتات تدعو لعزله. - الصحف البريطانية: زيارة بنس للمنطقة تعلن انتهاء دور أمريكا كوسيط للسلام قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى، إلى الشرق الأوسط ليست كما توقعها، فهو لم يلق ترحيبا كبيرا، فضلا عن أنه –وهو المسيحى الإنجيلى- لم يستطع زيارة بيت لحم، مسقط رأس السيد المسيح لاسيما بعدما دمر الرئيس دونالد ترامب كل فرصه فى زيارة الضفة الغربية بسبب انقلابه على قرون من السياسات الأمريكية المتواصلة بإعلان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضافت الصحيفة أن قرار ترامب تجاهل ما كان متعارف عليه مسبقا من أن وضع القدس من المسائل التى تدار بالنقاش والتفاهم بين طرفى النزاع لكن قرار ترامب قلب الأمور رأسا على عقب ودفع الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن إلى رفض لقاء بنس فى رام الله. وتشير الصحيفة إلى أن بنس كان يساند ترامب فى قراراته المثيرة للجدل وكان يقف جانبه عندما أعلن قرار القدس كما أنه وجه اللوم للرئيس السابق باراك أوباما عام 2010 لعدم مساندة إسرائيل وأيضا شارك فى حملة دعم وحشد للأصوات فى الكونجرس قبل سنوات لتقليص المعونة الأمريكية للفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة أن ترامب كلف صهره جاريد كوشنر بصياغة مبادرة سلام جديدة فى الشرق الأوسط لم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن لكنها فى الوقت نفسه تشير إلى قول أبومازن مؤخرا إن القدس ستكون بابا للسلام فقط إن كانت عاصمة لفلسطين لكن غير ذلك ستكون بابا للحرب والخوف وضياع الأمن، واعتبرت الصحيفة أن زيارة بنس إلى المنطقة تعد إعلانا أن دور أمريكا كوسيط للسلام انتهى. - الصحافة الإيطالية والإسبانية: تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار بين القاهرة وروما أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وسلطت وكالة "نوفا" الإيطالية الضوء على لقاء وزير الإنتاج الحربى محمد سعيد العصار وسفير إيطاليا لدى مصر جيامباولو كانتينى، وقالت إنه "تعاون جديد بين مصر وإيطاليا وتبادل الخبرات والاستثمارات. وأشارت الوكالة إلى أن وزارة الإنتاج الحربى تشجع على تعاونها مع إيطاليا وتبادل الخبرات والاستثمارات، وقال وزير الإنتاج الحربى المصرى "لقد اتفقنا على تطوير مضخات هيدروليكية غاطسة مع شركة إيطالية". واستعرض آخر مستجدات التعاون بين شركات الإنتاج الحربى، والشركات الإيطالية فى مجالات التصنيع المختلفة وإمكانية تعزيزها، وأعرب عن سعادته باستمرار التعاون الناجح بين الجانبين فى العديد من المجالات، ومنها نقل تكنولوجيا إنتاج معدات الميكنة الزراعية والرى المحورى ومعدات الصوامع وتخزين الحبوب وتطبيقات الطاقة المتجددة، والتصنيع المشترك للمسبوكات الدقيقة للسبائك غير الحديدية ومحارق النفايات الخطرة ومنتجات ومستلزمات طب الأسنان، وتبادل الخبرات فى مجال صناعة البرمجيات، والتعاون المشترك فى مجال الصناعات الدفاعية وفقا لأحدث التكنولوجيات المستخدمة فى هذا المجال. وأشاد كانتينى بدور الوزارة فى دعم وتشجيع الاستثمار فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط بين مصر وإيطاليا، معربا عن رغبته فى توطيدها من خلال شراكات جديدة بين الشركات الإيطالية وشركات الإنتاج الحربى فى مجالات التصنيع المختلفة، وأعرب عن رغبته فى توطيد هذه العلاقات من خلال عقد شراكات جديدة بين الشركات الإيطالية وشركات الإنتاج الحربى فى مجالات التصنيع المختلفة. وأضاف السفير أن المناخ الاستثمارى فى مصر فى الوقت الحالى مناخ جاذب، الأمر الذى دعا إلى بذل جهود مشتركة لخدمة العلاقات الثنائية، مؤكدا وجود شركات إيطالية متميزة يتوافر بها خبرات تكنولوجية متطورة فى العديد من المجالات. وأكد تقرير أوروبى مستقل أعدته هيئات غير حكومية أن كبرى الشركات العاملة فى مجال تقنية المعلومات وإدارات مواقع التواصل الاجتماعى قامت بحذف ما يعادل 70% من المحتويات والخطابات المحرضة على الكراهية التى تم الإبلاغ عنها خلال الأشهر القليلة الماضية. ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فأن جوجل+ أعلنت انضمامها لمدونة السلوك هذه، كما أشارت إدارة فيسبوك أن انستجرام ستنضم إليها فى القريب العاجل. وجاء فى التقرير أن حذف بعض المواد قد يتطلب استشارة سلطات قضائية أو سياسية، فالتعامل مع المواد والمحتويات المنشورة ليس أمرا سهلا، حيث ترغب المفوضية بتطوير هذه المبادرة فى المستقبل للوصول إلى التعامل الأمثل مع الخطاب التحريضى، مع إقرارها بأنه لا يمكن القضاء على هذه الظاهرة بالكامل. وفى إسبانيا، اهتمت الصحف بعدد من المواضيع تتعلق بالتيار الانفصالى فى كتالونيا، حيث قالت "الباييس" إن الانفصاليين أنفسهم تعبوا من مسلسل الانفصال، مؤكدة على أن نتائج استطلاع للرأى أظهرت أن ثلث من الناخبين فقط من تشكيلة الانفصاليين اليسار الجمهورى الكتالونى و46% من مؤيدى الرئيس الكاتالونى السابق كارلس بيجديمونت يطمحون فى الاستمرار "من جانب واحد " للحصول على الاستقلال. أما صحيفة "لاراثون" فقالت إن الحكومة ستعمل على تعليق ساعات التنصيب المحتمل لكارلس بيجديمونت رئيسا جديدا من قبل البرلمان الإقليمى، مشيرة إلى أن مجلس الدولة والمحكمة الدستورية أعدا هذا السيناريو مسبقا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن رؤساء الأحزاب اليهودية المتطرفة وفى مقدمتهم حزب "يهوديت هتوراة" طالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتوبيخ وزير الدفاع الإسرائيلى افيجدور ليبرمان لانتهاكه حرمة يوم السبت أمس وإجراءه زيارة لأحد المتاجر الفاخرة فى أشدود. وأضافت الصحيفة أن "ليبرمان" استفز الحاخامات حينما ادلى بتصريحات ينتقد بها الطائفة "الحريدية" فى إسرائيل ، ومتحديا الشريعة اليهودية التى تحرم الخروج من المنزل يوم السبت فى النهار. وأوضحت الصحيفة أن هذه الموجة من الغضب من قبل المتطرفين اليهود ضد" ليبرمان" تأتى فى أعقاب العريضة التى تقدم بها مجموعة من الحاخامات اليهود لإقالة رئيس الأركان جادى ايزنكوت فى أعقاب تصريحاته المثيرة التى أكد فيها أن الحاخامات يمثلون أكبر ضرر على أمن إسرائيل. يذكر أن الحاخامات فى إسرائيل يرفضون تجنيد طلاب المدارس الدينية لاعتقادهم بأن من يدرس الشريعة والتوراة لا يجب عليه الخدمة فى الجيش الإسرائيلى. - الصحافة الإيرانية: قارب مطلى بماء الذهب مدون عليه القرآن يثير غضب الفقراء فى إيران تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والخارجى، وعلى الصعيد المحلى، عكست الصحف غضب فى الداخل الإيرانى فى أعقاب الكشف عن قارب مطلى بماء الذهب مدون عليه آيات من القرآن الكريم فى مدينة "قم"، الأمر الذى أثار غضب رواد التواصل الاجتماعى، واعتبروه عملا استفزازيا، خاصة وأن الكشف عنها جاء بعد احتجاجات عارمة بسبب الفقر المتفشى. وفى صحيفة اعتماد الإصلاحية كتب عبد الجواد موسوى، لتبرير الكشف عن هذا الأثر الفنى، أن صناع هذا الأثر قالوا فى حوارات صحفية، أنه لم تنفق أموال ضخمة على هذا العمل. وعلى صعيد آخر، انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية نهج مؤسسة الإذاعة والتلفزيون المعارض للاتفاق النووى، وعلى صدر صحيفة "أفتاب يزد" كتبت "بالتزامن مع الضغوط الأمريكية صعد التلفزيون الإيرانى من انتقاد الاتفاق النووى، الأمر الذى اعتبرته مساعدة على قتل الاتفاق النووى". وعلى الصعيد الدولى، وعقب رسالة إسماعيل هنية إلى المرشد على خامنئى، هاجمت صحيفة "قانون" الإيرانية حركة حماس، وكتبت على صدر صفحتها تحت عنوان "الهامات المنحنية واليد الفارغة لحماس"، أنه ينبغى عدم الإطمئنان مجددا لحماس واصفة زعمائها بالخونة عباد المال. ويأتى الانتقاد اللاذع للحركة، عقب رسالة وجهها رئيس المكتب السياسى للحركة إسماعيل هنية إلى المرشد على خامنئى، الأسبوع الماضى، وأضافت الصحيفة التى اعتادت على توجيه النقد لحماس، معلقة على الرسالة أن حماس بعد سنوات اتخذت إجراءات مناهضة لسياسة الجمهورية الإسلامية، وفقدان الأمل من دعم السعودية لها، اتجهت مرة أخرى إلى إيران، وهو ما تبين من رسالة هنية الأخيرة. وقالت الصحيفة، إن هنية بعث برسالة كى يعبر عن ندمه، متحدثا فيها عن إبعاد المؤامرة الكبرى للاستكبار ضد القدس والشعب الفلسطينى، بهدف الإطاحة بغزة باعتبارها قلعة المقاومة والعمل على إنهاء النضال ضد كيان الاحتلال. وبحسب الصحيفة أن حماس أداة تم استخدامها فى الماضى، لكن فقدت كفاءتها الآن، وفقدت الأمل فى الحصول على دعم عربى غربى، وتابعت "لا شك أن مسئولينا مثل السنوات الماضية لم يهتموا بهذا الفصيل وسيستمروا أيضا على هذا النهج، لأن هذا الفصيل الذى يصف نفسه بحركة مقاومة رسب فى الاختبار". واتهمت الصحيفة حماس بتقارب فكرى مع داعش، الأمر الذى ظهر فى بعض المقالات التى نشرتها الحركة، مشيرة إلى أن أعلام داعش ظهرت خلال تشييع جثامين شابين فلسطينيين فى قطاع غزة، استهدفتهم إسرائيل بالقرب من منزل هنية". كما اعتبرت الصحيفة أن حماس يدها ملوثة بدماء اليمنيين، عندما دعمت عاصفة الحزم التى شنها التحالف العربى بقيادة السعودية، مشيرة إلى أن الأنباء التى انتشرت حول وجود خلاف داخل الحركة بشأن موقف حماس من اليمن عارية من الصحة. ووصفت الصحيفة حماس بالحركة الخائنة التى تعبد المال قبل كل شئ، وأن زعمائها طالبوا خلال لقاءاتهم فى المملكة العربية السعودية دعمهم بالمال والسلاح من أجل فك الارتباط والابتعاد عن إيران.