ساعات وقليلة وتسدل المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، الستار على القضية التى طاردت مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، منذ اليوم الاول لنجاح هذا المجلس فى الانتخابات الأخيرة، حيث تعلن المحكمة قرارها النهائى فى قضية حل مجلس ، بداعى التزوير فى الانتخابات التى أجريت يوم 11 أكتوبر 2012 وأسفرت عن استلام المجلس الحالى مقاليد الحكم فى الجبلاية.
كان الثنائى هرماس رضوان وماجدة الهلباوى المرشحان السابقان لعضوية الجبلاية فى الانتخابات الأخيرة، قد تقدما بدعوى قضائية لحل مجلس الجبلاية الحالى بداعى وجود شبهة تزوير فى الانتخابات تمثلت فى وجود أخطاء فى رصد وحساب الأصوات والسماح للأندية بالتصويت رغم عدم أحقيتها فى ذلك.
وأصدرت محكمة القضاء الادارى فى جلسة 18 يناير 2013 قرارا برفض دعوى حل اتحاد الكرة الحالى بداعى التزوير، قبل الطعن على الحكم من قبل المعارضة لدى المحكمة الادارية العليا التى تصدر قرارها النهائى اليوم..
وشهدت الساعات القليلة الماضية اتصالات بين أعضاء المجلس لاتخاذ قرار جماعى فى حالة صدور قرار المحكمة اليوم بحل المجلس ، واتفق أعضاء المجلس على نظر حيثيات الحكم وتقديم استشكال للمحكمة..
ورفض أعضاء المجلس فكرة اللجوء للفيفا بداعى أن هذا القرار يعتبر تدخلا حكوميا فى شئون اتحاد الكرة، لسببين الأول هو منعا لتعريض الكرة المصرية لخطر التجميد، أما السبب الثانى فهو أنه لم يتبق من عمر المجلس سوى 6 شهور فقط حيث ستجرى الانتخابات المقبلة فى سبتمبر القادم.
كما ترددت أنباء داخل اتحاد الكرة حول امكانية صدور قرار من وزير الرياضة خالد عبد العزيز بإعادة تعيين المجلس كما حدث مع النادى الأهلى فى أزمته الأخيرة..وهو ما يرحب به المجلس خاصة وأن المجلس يتبقى من عمره 6 شهور فقط.