حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. "العمر لحظة عيشها راجل" آخر كلمات ابن الإسكندرية قبل استشهاده.. توفيق عبدالبارى ضحى بجسده فى كمين كرم القواديس ليفدى وطنه من غدر الأعداء.. ووالده: تمنى الموت فى الخدمة واحت

مازالت محافظة الإسكندرية تروى شجرة أمن واستقرار الوطن بدماء أبنائها شأنها شأن جميع بقاع الجمهورية، وهنا ياتى الشهيد توفيق عبدالبارى شهيد محافظة الإسكندرية الذى استشهد فى حادث كرم القواديس بالعريش واحزن أهالى محافظته لشدة حبه لوطنه وتمنيه أن يلقى ربه شهيدا دفاعا عن تراب أرضه وأن يفدى بجسده أى مكروه يلقاه الشعب المصرى فى مقابل أن يعيش أمنا. استشهد المجند توفيق عبدالبارى فى نهاية عام 2017 أثناء الاعتداء على كمين كرم القواديس بالهجوم الإرهابى ليتقدم الشهيد ويطلق وابلا من الطلقات النارية فى محاولة منه لإسقاط الإرهابيين وضحى بجسده من أجل أن يحمى حدود مصر. وفى مصادفة غريبة للشهيد أنه قبل أيام كتب على حسابه الشخصى على "فيس بوك": "لو العمر لحظة عشها راجل"، وكذلك دعاء "اللهم إنى أحتسب هذا العمل فى سبيلك فاكتبه فى ميزان حسناتى وارفع به من درجاتى كلمه عليها نحيا وعليها نموت تلقى الله لا اله إلا الله محمد رسول الله"، وكأنه كان يتوقع استشهاده خلال ساعات من كتابته تلك العبارات. وقال محمد عبدالبارى والد الشهيد، إن كان يعلم مدى حب نجله لوطنه وشده تعليقه بالخدمة العسكرية لدرجة أنه كان يرفض أن ينزل إجازات ليتلقى باسرته ومنهم الأعياد لعلمه جيداً أن الإرهابيين كانوا ينتهزون فرصة الأعياد والأجازات ويقومون بعمليات إرهابية. وأضاف أنه قضى 90 يوما فى الخدمة العسكرية وفى كل مكالمة له يؤكد أنه بخير وأن سيناء لا يوجد بها أية عمليات إرهابية ولا يوجد فيها أية هجوم كما يشيع الإرهابيين عبر قنواتهم الإخبارية وأنها آمنة تماماً. وأشار إلى أنه كان يفعل ذلك من أجل أن يريح قلب والده ووالدته حتى لا تحزن وتعيش فى قلق من أجله وكان يعلم جيداً أنه يستطيع هو وزملائه أن يحموا حدود مصر وأن يحافظوا على تراب سيناء من الهجمات الإرهابية. وأوضح والد الشهيد أنه تلقى خبر استشهاد نجله من قيادات المنطقة الشمالية وكان رده "الحمدلله رب العالمين" بينما انهارت والدته من البكاء كانت جنازته ضخمه وكان متواجد فيها جميع القيادات الأمنية من القوات المسلحة والشرطة وظلوا معه حتى قبره. واستكمل أنه كان بيحب بلده وكان تجنيده بالعريش من رغبته وأسعده التحاقه بتجنيده فى سيناء والدفاع عن أرض مصر، مشيرا إلى أنه كان يتمتع بحب الناس وكان وجه بشوشا ويتمتع بأخلاق عالية وكان يحب قياداته مع العلم أنه قضى 91 يوما فقط فى الجيش وكان أمنيه حياته أن ينال الشهادة. وأضاف أنه بعد استشهاد نجله تم تحويل اسم الشارع الذى يقطن فيه بأسمه بأمر من محافظ الإسكندرية، مؤكداً أنه يحتسب نجله شهيدا وحى يرزق عند ربه لأنه كان يدافع عن وطنه وفى خدمته العسكرية الواجبه وهى فرض على كل شاب مصرى الذى يجب أن يدافع عن وطنه مهما كانت الخسائر. يذكر أن كمين كرم القواديس شهد اعتداء إرهابيا واستشهد 6 مجندين فى نهاية عام 2017 وتم تشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير فى جنازات عسكرية.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;