آرمان: فوز قائمة الإصلاحيين فى طهران وتصدر روحانى ورفسنجانى مجلس الخبراء.. فوزهم فى مجلس الخبراء منح الشعب الإيرانى بارقة أمل
قالت صحيفة آرمان أن قائمة "الأمل" الإصلاحية التى تضم ائتلاف الإصلاحيين والمعتدلين المؤيدين للرئيس الإيرانى حسن روحانى تقدمت كما تقدمت الأسماء الإصلاحية فى القائمة الإصلاحى البارز محمد رضا عارف، والنائب المعتدل على مطهرى.
كما تقدم على أكبر هاشمى رفسنجانى رئيس تشخيص مصلحى النظام والرئيس حسن روحانى قائمة المرشحين لمجلس خبراء القيادة، وقالت الصحيفة الإصلاحية أن فوز هاشمى كان متوقعا، لكن يحمل فى طيه رسائل عديدة.
واعتبرت الصحيفة فوز رفسنجانى يعنى هزيمة معارضيه الذين اتهموه بالخضوع للأجانب، وحصوله على أعلى نسبة أصوات فى مجلس الخبراء فشل كبير لمن كان هدفهم السنوات الماضية التغلب عليه.
وتابعت الصحيفة أن حسن روحانى أيضا حصل على المركز الثانى فى عدد الأصوات ليقول أن خط الاعتدال أكثر قيمة من التيارات السياسية.
وقالت الصحيفة أن حضوره إلى جانب هاشمى رفسنجانى فى مجلس خبراء القيادة يمنح بارقة أمل للشعب الإيرانى.
إيران.. المرشحين الاصلاحيين الجدد هزموا الاصوليين البارزين فى البرلمان
علّق المحلل السياسى الإيرانى البارز صادق زيباكلام على تقدم الإصلاحيين بالفوز بمقاعد البرلمان الإيرانى، فى الانتخابات التى أجريت الجمعة الماضى، قائلا، إن الشخصيات الأصولية البارزة والمعروفة لم تتمكن من دخول البرلمان فى انتخابات تنافسية.
وأوضح الكاتب الإيرانى، أن أغلب الشخصيات القيادية البارزة التى تزعمت التيار الأصولى أخفقت فى الوصول للبرلمان، ونجحت الوجوه الجديدة غير المعروفة بسهولة فى هزيمة الأصوليين البارزين، وهو ما اعتبره الكاتب نتيجة تدل على عمق الثقة التى يوليها الشعب الإيرانى للإصلاحيين البارزين.
وأكد صادق زيباكلام أن روحانى سيتمكن الآن من تحقيق المصالحة الوطنية التى طرحها هاشمى رفسنجانى، بعد أحداث العنف والتظاهرات التى شهدتها إيران فى 2009 بسبب التشكيك فى تزوير الانتخابات، واتهام زعماء الإصلاحيين مير حسين حسين موسوى ومهدى كروبى بتلقى دعم أجنبى. وأضاف الكاتب الإيرانى أن الإصلاحيين غير المعروفين تمكنوا من الفوز بسبب دعم الإصلاحيين لهم.
واعتبر صادق زيباكلام أن نتائج انتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء تشير لدعم شعبى كبير للمصالحة الوطنية. وأشار المحلل الإيرانى إلى أنه حان الوقت ليخطوا فى إيران ليس فقط نحو المصالحة الوطنية الداخلية، بل على صعيد السياسية الخارجية أيضا.