حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. "ولد فدائى وعاش بطلا ومات شهيدا".. الرائد مصطفى يسرى قصة تفوق حتى الاستشهاد بيد الإرهاب.. رفض كلية الهندسة من أجل تراب الوطن.. ووالد الشهيد: ربنا ينتقم من الإخوان.. وهننتخ

طالت يد الإرهاب الغادر الجميع والعديد من رجال الشرطة الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، بدءا من المجند وحتى أعلى الرتب بين عيون مصر الساهرة"، وبطلنا اليوم هو الشهيد الرائد مصطفى يسرى، الذى حصل على مجموع 98% علمى رياضة فى الثانوية العامة، لكنه أصر على الالتحاق بكلية الشرطة ورفض "الهندسة"، لتحقيق حلم حياته منذ الصغر وهو التضحية بروحه ودمه للحفاظ على الوطن، وعندما أصيب أثناء العمل، وقبل دخول مصطفى فى غيبوبة، زاره قائده فى المستشفى، فقال له مصطفى: "أنا آسف يا فندم لأنى اتصبت". "نتمنى التحاق أحفادنا بكلية الشرطة، لأنهم لو مكمّلوش المسيرة، مين هيكمّل، مين هيدافع عن البلد، يا رب نشوفهم أبطال زى عمهم الشهيد"، بهذه الكلمات بدأت أسرة البطل شهيد الواجب الرائد مصطفى يسرى، حديثها لـ"انفراد".. وحتى اليوم، مازالت السيدة وفاء السيد، والدة الشهيد الرائد مصطفى يسرى، تشاهد فيديوهات على هاتفها المحمول، قامت بتصويرها لابنها أثناء فترة علاجه بالمستشفى، فيديوهات موجعة للقلب، بسبب ألمه الواضح فى مقاطع الفيديو، بعد إصابته أثناء العمل، لكن هذه هى وسيلتها لرؤية ابنها عندما تشتاق له، وعندما تحتاج لرؤيته. والد الشهيد: ابننا مات بسبب الإخوان ومن جانبه، قال اللواء يسرى عميرة، والد الشهيد الرائد مصطفى يسرى، إن ما حدث لابننا كان بسبب الإخوان وتواجدهم فى مصر، ووصولهم للحكم، كانت أسوأ فترة فى تاريخ مصر، كنا على وشك الإفلاس فى كل شىء، حتى فى الأخلاق، ربنا ينتقم من الإخوان، ويا رب لا نراهم مجددا فى مصر، ولا فى العالم العربى. رسالة إلى الرئيس السيسى وعن الرسالة الموجهة للرئيس عبد الفتاح السيسي، أقول له: "ربنا معاك، كلنا وراك، أنا هنتخبك، ده شىء طبيعى، لأنه تولى مسئولية مصر فى فترة صعبة جدا، وحقق فيها اللى محدّش كان هيقدر يحققه، وربنا يوفقه دايمًا فى طريقه، ويكمّل المسيرة، ويكمّل ما بدأه، كل يوم بلدنا بتتحسن، وبإذن الله بلدنا تبقى أحسن مما كانت. والدة الشهيد مصطفى يسرى: الأحفاد هيكمّلوا المسيرة أكدت السيدة وفاء السيد، والدة الشهيد الرائد مصطفى يسرى، أنه بعد زواج إبنى النقيب أحمد مؤخرًا، أتمنى أن يرزقه الله الذرية الصالحة، وأن يكونوا خير خلف لخير سلف، وأتمنى التحاق أحفادى بكلية الشرطة، الأحفاد لو مكمّلوش المسيرة مين هيكمّل، مين هيدافع عن البلد. لازم طبعًا أحفاد اللواء يسرى عميرة - زوجى - يلتحقوا هما كمان بكلية الشرطة لما يكبروا بإذن الله، وأشوفهم أبطال زى عمهم الشهيد الرائد مصطفى يسرى، وإبنى النقيب أحمد، وعندما يرزقنى الله الأحفاد بإذن الله، هعلّمهم يبقوا أبطال زى عمهم، وهعلمهم يحبوه زى ما أنا بحبه. البطل كان بيشتغل 17 ساعة يوميًا أضافت أن الشهيد الرائد مصطفى يسرى حصل على مجموع 98% علمى رياضة فى الثانوية العامة، واختار بنفسه الالتحاق بكلية الشرطة، ورفض الالتحاق بكلية الهندسة، وكان متفوق دراسيًا طول عمره، وكان بيشتغل 17 ساعة فى اليوم، وبعد الإصابة، عندما سافر لاستكمال علاجه فى ألمانيا كان يصوم 20 ساعة فى اليوم، كانت رحلة شاقة، وكنت أدعو الله أن يشفى ابنى، لكن راضيين بالقضاء والقدر، والحمد لله على كل حال. مصطفى قال لقائده بعد الإصابة: أنا أسف وأشارت والدة الشهيد قائلة: "لن أنسى أنه بعد قراءة فاتحة مصطفى بأيام أصيب، فقامت خطيبته بشراء الشبكة وجابتها المستشفى، وكنا بنتمنى أنه يقوم بالسلامة، لكن ربنا اختاره يكون عريس فى الجنة، وقبل دخول مصطفى فى غيبوبة، زاره قائده فى المستشفى، فقال له مصطفى: "أنا آسف يا فندم لأنى إتصبت"، رد عليه: "إنت إيه ذنبك ؟ ربنا يشفيك.. وترجع لنا بالسلامة". وقالت السيدة وفاء السيد: "أريد القصاص لضنايا ممن سرقوا فرحتى ودمروا حياتنا، وتضحية ابنى فداءً لمصر، والحمد لله على كل حال وعلى كل شىء، وحسبى الله ونعم الوكيل فى الإخوان، حرقوا قلوب أمهات، ويتموا أطفال، ورمّلوا زوجات، لكن الشعب المصرى لم ولن يستسلم لهم، الضباط وزملاء مصطفى وشقيقه مصممين إنهم يكملوا المشوار، ويتصدوا للإخوان، ومستمرون فى تقديم أرواحهم لتظل مصر بلد الأمن والأمان. ياريت المصريين يقدّروا أسرة الشهيد كما أوضحت والدة الشهيد الرائد مصطفى يسرى قائلة: ياريت المصريين يقدّروا دماء الشهداء وتضحياتهم، ياريت يفتكروا اللى عملوه الشهداء حتى نصل لما نحن فيه الآن من استقرار فى البلد، أتمنى دماء الشهداء لا تضيع هدر، ويا ريت المصريين يقدروا أسرة الشهيد، يقدّروا والده ووالدته وأخواته وزوجته وأبناءه، الأسرة اللى فيها شهيد أسرة مُحطّمة، فلازم الناس تقدّر. لن ننسى جميع الشهداء وقالت السيدة وفاء السيد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إننا لن ننسى البطل الشهيد الرائد مصطفى يسرى مهما حدث، وهو دائمًا فى قلوبنا، ولن ننسى جميع الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم الغالية، لتظل مصر بلد الأمن والأمان. صراع مع المرض استمر 3 سنوات جدير بالذكر أن الشهيد الرائد مصطفى يسرى توفى يوم الجمعة 19 أغسطس 2016 بعد صراع مع المرض استمر 3 سنوات، وأصيب بجلطة فى القلب، فتوقف القلب، وكان عمره عند الوفاة 27 عاماً، فهو من مواليد 18 يوليو 1989، وأصيب الرائد مصطفى يسرى أثناء العمل، عندما أطلق عليه قناصة جماعة الإخوان الإرهابية رصاصات اخترقت فكه وساقه، عقب فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013. الرائد مصطفى يسرى هو الابن الأكبر للسيدة وفاء السيد، واللواء يسرى عميرة، والأخ الأكبر للنقيب أحمد يسرى - ضابط شرطة – وسلمى يسرى الطالبة بكلية الإعلام، والشهيد مصطفى يسرى خريج أكاديمية الشرطة دفعة 2010.












































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;