حتى لا ننسى جرائم الإخوان.. عائلة البشيهى تقدم ثالث شهدائها فى سيناء.. والد النقيب عبد الرحمن البشيهى: تجار الدين ولعوا البلد وعايشين 7 نجوم فى قطر وتركيا.. ويوجه رسالة للرئيس السيسي: لفترة رئاسية ثان

"أقول للرئيس عبد الفتاح السيسى أنا أؤيدك لفترة رئاسية ثانية، أنقذ مصر بعجلة التنمية، عليك بالإرهابيين المجرمين تجار الدين، واضربهم بيد من حديد، والإسلام منهم براء، ولو الرئيس السيسى مش موجود، كانت البلد هيبقى نصفها شهداء".. هذا ما قاله الدكتور على البشيهى - والد البطل الشهيد النقيب عبد الرحمن البشيهى أحد شهداء سيناء – فى بداية حديثه لـ"انفراد". وأضاف والد الشهيد النقيب عبد الرحمن البشيهى أن شهيد الواجب الوطنى استشهد يوم 24 أكتوبر 2015- وعُمره 24 عامًا - إثر عملية إرهابية خسيسة، استهدفت مدرعة شرطة بعبوة ناسفة على الطريق الدائرى بالعريش، وأقول للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إننى أقدرك وأقدّر جهودك فى مكافحة الإرهاب، ونحن بجانبك، فلقد فقدت إبنى عبد الرحمن فى العريش، ومستعد أقدم باقى أولادى ليثأروا للشهداء، وأدعوكم لمواصلة اليقظة والعطاء خلال المرحلة القادمة، لمواجهة التحديات، خاصة الإرهاب والجريمة والتهريب. رسالة من والد الشهيد للإرهابيين رسالتى التى أوجهها للإرهابيين أقول فيها: اللى سخنوكم على جيش وشرطة مصر عايشين عيشة 7 نجوم فى قطر وتركيا، فى دفعات جديدة من خريجى الجيش والشرطة، مفيش فايدة من اللى بتعملوه، إبنى عبد الرحمن ثالث شهيد فى عائلتى فداءً لمصر، علشان المصريين يعيشوا فى أمان، الـ 3 فى سيناء، بس الاتنين كانوا بيحاربوا عدو، لكن عبد الرحمن كان بيحارب أصعب من العدو، وإن شاء الله ربنا هينصرنا على الإرهابيين، ويمحيهم من الأرض. وأكد الدكتور على البشيهى قائلا: "أطالب المسئولين بتخليد ذكرى الشهداء، زى ما ضحوا بدمائهم علشان حماية الوطن وحماية كبار السن والنساء والأطفال، اتحرمنا منهم، ولابد من رعاية أسر الشهداء رعاية حقيقية، وأقول للمصريين: هل منكم من رأى فلذة كبده يأتيه فى صندوق ؟! هل تبكون ليل نهار ؟ نحن نعيش فى هذا الألم منذ عامين وحتى الآن وسنظل، إبنى استشهد فى سبيل بقاء الوطن، الموت أخد إبنى منى وهو فى عز شبابه، ابنى كان بينه وبين عروسته مفيش، ابنى راح العريش ومجاليش، ابنى مات علشان وطن يعيش، حسبنا الله ونعم الوكيل، فى جنة الخلد ياعبد الرحمن يا بطل، هتفضل ذكرى غالية فى قلوبنا لآخر العمر". والدة الشهيد البشيهى: "كان بيقولى ادعيلى أتقبل فى الشرطة" قالت السيدة نجلاء فتحى معتوق والدة الشهيد النقيب عبدالرحمن البشيهى: "إبنى كان دايماً يقولى عايزك تدعيلى يا ماما، علشان طول ما بتدعيلى بكون مرتاح، كان أكبر أولادى، كان بيبكى ويقولى ادعيلى أتقبل فى كلية الشرطة – مع أنه إتقبل فى كلية طب القاهرة بعد حصوله على مجموع 101% بالثانوية العامة، لأنه كان طالب متفوق – عبد الرحمن كان بيقولى عايز أبقى ضابط علشان أحمى البلد، ونفسى أبقى شهيد". وأضافت والدة الشهيد البشيهى قائلة: "إبنى راح سيناء مرتين، الأولى رجع، والمرة التانية مرجعش، أول مرة راح سيناء كلمنى وقالى أنا هبقى شهيد، 3 من أصدقائى قالولى إنت شهيد، قالى متعيطيش يا ماما، لكن عيّطت طبعاً، وقولت له متكملش الكلام ده وإلا هقفل، مش هسمعك، قالى يا ماما مش عايزك تزعلى منى فى أى حاجة، قولت له أنا عمرى ما أزعل منك أبدا، إنت حبيبى، كان حنين جداً، ودايما يُقبّل يدى ورأسى، وكان متواضعا جداً مع الجميع". الضابط أحمد البشيهى شقيق الشهيد قال ملازم أول أحمد البشيهى شقيق الشهيد عبدالرحمن: "أخى كان دايماً يقولى لو حصل لى حاجة إبقى إعمل كذا وكذا، كنت أقوله لأ مش هسمعك، متكمّلش، هو كان حاسس أنه هيبقى شهيد". محمد شقيق الشهيد: رئيسنا أسد قال محمد البشيهى، شقيق الشهيد، "عبد الرحمن أخويا كان حاسس أنه هيبقى شهيد، وكلم أصدقاءه وقال لهم أنه مش راجع من سينا، وكان بيوصينى بأهلى، وحق أخويا راجع بإذن الله، وهو فى مكان أحسن، لأنه متهنى فى الجنة، أنا مطمن عليه، والحقيقة أنا معيشتش معاه كتير، واتحرمت من أخويا عبد الرحمن بدرى، وبقول للإخوان طول ما رئيسنا أسد، والجيش والشرطة رجالة، محدّش هيقدر يعمل معانا حاجة، وثقتنا فى ربنا كبيرة".