الصحف الأمريكية: تحذيرات من تزايد الهجرة غير الشرعية عبر الإسكندرية.. كلينتون حصلت على نسبة قياسية من أصوات الناخبين السود.. فتاة أمريكية تواجه اتهامات جنائية لاستخدامها "إيموشن" على "انستجرام"

نيويورك تايمز:رويترز: مسئولون أوروبيون يحذرون من تزايد الهجرة غير الشرعية عبر الإسكندرية أكد مسئولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبى يشعر بالقلق حيال إحياء عصابات تهريب البشر طريقا من مصر، بتهريب آلاف المهاجرين غير الشرعيين عبر البحر، فى الأشهر القليلة الماضية، بعد أن واجهوا مشكلات فى ليبيا وتركيا. ونقلت وكالة رويترز عن مسئول بالاتحاد الأوروبى، فى تقرير له اليوم، الأحد، قوله إن هناك زيادة ملحوظة فى عمليات تهريب البشر عبر السواحل المصرية بالإسكندرية، بعد عام من الهدوء، مما أثار قلقا خاصا فى أوروبا بشأن احتمال تسلل مسلحين إسلاميين من سيناء إلى اليونان وإيطاليا. ويشير التقرير إلى أن عدد المتسللين من مصر يمثل جزءاً ضئيلاً من مليون شخص وصلوا إلى أوروبا عبر البحر العام الماضى، كما أن أكثر من 80% أتوا من تركيا إلى اليونان، والأغلبية الباقية من ليبيا إلى إيطاليا. وأوضح مسئولون أوروبيون أنه مع انتشار الفوضى فى ليبيا، فإن معظم المهربين يلجأون إلى تهريب المهاجرين غير الشرعيين من أفريقيا والشرق الأوسط عبر الساحل المصرى. وتستغرق الرحلة من مصر وقتاً أطول، لكن المهربين يعتمدون على إنقاذ الناس بمجرد وصولهم إلى خطوط الملاحة الدولية. وقال مسئول من الاتحاد الأوروبى، "قلقنا الأكبر هو تسلل متشددين من سيناء، على صلة بتنظيم داعش أو القاعدة، بين اللاجئين أو المهاجرين". وأشار إلى أن الضوابط فى مصر صارمة وتحد من نشاط المهربين، ولكن أحيانا يتسلل بعض المهاجرين إلى أوروبا". وقال مسئول أمنى مصرى لرويترز، إن مصر لديها أمور ملحة كثيرة مما يؤثر على المصادر المخصصة للسيطرة على المهاجرين غير الشرعيين. وأضاف أن تهريب البشر فى تزايد بمصر لكن السلطات مشغولة للغاية بقضايا أخرى. واشنطن بوست:كلينتون حصلت على نسبة قياسية من أصوات الناخبين السود علقت صحيفة "واشنطن بوست" على النتائج التى حققتها هيلارى كلينتون فى سباق الديمقراطيين فى ولاية ساوث كارولينا، وقالت إن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة حققت أول انتصار مريح لها فى الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين، على الرغم من أن منافسها بيرنى ساندرز قد تعهد بمواصلة المعركة. وأشارت الصحيفة إلى أن كلينتون قد حصلت على نسبة قياسية من أصوات الناخبين السود. وقالت إنه على الرغم من أن هذا الفوز لم يكن غير متوقع، إلا أنه يظل انتصار لها. ويبدو أنه يمثل ضربة مطلقة. فقد فازت كلينتون فى ولايتين على التوالى، وهى المرشح الذى يحقق زخما قبيل الانتخابات التمهيدية فى الثلاثاء الكبير الذى لا يفصلنا عنه سوى يومين فقط. والسؤال الآن يتعلق بما إذا كان بإمكان كلينتون أن تحسم السباق مبكرا لصالحها، أم أن بيرنى ساندرز سيظل موجودا بطريقة أو بأخرى، على الرغم من تعقيدات مسألة المندوبين. واعتبرت الصحيفة أن الوضع الآن يختلف عما كان عليه قبل أسبوعين عندما تلقت كلينتون هزيمتها "الوحيدة حتى الآن" فى ولايو نيوهامبشير. وتابعت الصحيفة قائلة أن من بين الفائزين فى ساوث كارولينا أيضا الناخبين السود. فبعد ثمانية أعوام من دورهم فى أن يصبح باراك أوباما أول رئيس أسود لأمريكا، بعث الناخبون السود برسالة أمس كانت قوية وواضحة مفادها "لن نذهب إلى أى مكان". وتشير استطلاعات الرأى الأولية إلى أن نسبة السود من الناخبين قد تسجل رقما قياسيا جديدا.. وكانت فى سباق أمس 60%. وهو ما يتجاوز النسبة التى كانت قائمة فى عام 2008. أما الخاسرون، فكان على رأسهم بيرنى ساندرز.. فرغم التوقعات بخسارته، إلا أن الأمر تحول إلى كارثة بالنسبة له. وصحيح أن الأمر يقتصر على ولاية واحدة، إلا أن مهمته فى هذا السباق أن يكسر التوقعات فيما يتعلق بأصوات الناخبين السود، وهو ما لم يفعله على الإطلاق.. وكان مستشاروه قد قالوا إنه يستطيع أن يفوز بأصوات 30 من الناخبين السود وهو ما تبين أنه هدف طائش. مارك روبيو يأمل التشبث بالسباق الجمهورى قبل انتخابات "الثلاثاء الكبير" قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن ماركو روبيو، السيناتور الأمريكى الساعى للفوز بترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية، يسعى جاهدا لاستثمار هجومه الجديد على منافسه الأبرز دونالد ترامب وتحويله إلى دعم كاف له فى صناديق الاقتراع مع اقتراب الانتخابات التمهيدية فى عدد من الولايات الهامة فيما يعرف باسم "الثلاثاء الكبير"، حتى لا تطغى عليه الآثار الخانقة لحملة رجل الأعمال الشهير. لكن النتيجة هى أن روبيو، الذى ينظر إليه باعتباره أفضل خيار لمؤسسة حزب الجمهورى وربما الفرصة الوحيدة للتفوق على ترامب، يأمل فقط أن يتشبث بالسباق بدلا من أن يجعل هدفه الفوز فى أهم يوم فى السباق من أجل الفوز بترشيح الحزب الجمهورى. وتابعت الصحيفة قائلة أن سباق الثلاثاء الكبير الذى سيجرى فى 11 ولاية، وستكون حصيلته تقريبا نصف عدد المندوبين المطلوبين لنيل ترشيح الحزب، سيكون اختبارا لاستراتيجية روبيو للبقاء وأيضا لصبر أنصاره. فقد تعهد سيناتور فلوريدا، السبت بأنه رغم إمكانية خسارته كل السباقات الخمسة عشر الأولى بسبب قواعد تخصيص المندوبين لكل ولاية التى وضعها الحزب، لكنه لا يزال قادر على انتزاع بطاقة الترشح من ترامب فى المؤتمر الذى سيعقد فى الصيف. وقال روبيو أمام حشد من أنصاره فى أتلانتا أمس، السبت، إنه سيقوم بكل ما هو ممكن، وسيواصل حملته بالقوة المطلوبة وسيبقى فى السباق إلى أخره.. إلا أن بعض المخططين الاستراتيجيين فى الحزب الجمهورى يحذرون من أنه لو نجح ترامب فى الفوز بولايات الجنوب، التى سيعقد فيها كثير من انتخابات الثلاثاء الكبير، فربما يكون قد فات الأوان لروبيو وتيد كروز والمرشحين الآخرين لوقفه.

فتاة أمريكية تواجه اتهامات جنائية لاستخدامها "إيموشن" على "انستجرام" قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن فتاة أمريكية لم يتجاوز عمرها الثانية عشر تواجه اتهامات جنائية لاستخدامها أحد الرسوم التعبيرية "الإيموشن" على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام". وأشارت الصحيفة إلى أن الفتاة، التى لم تذكر اسمها قد تم اتهامها بتهديد مدرستها بعدما قالت الشرطة إنها كتبت رسالة على موقع انستجرام فى ديسمبر الماضى استخدمت فيها رسوم المسدس والقنبلة والسكين وكتبت فيها "قتل... قابلونى فى المكتبة يوم الثلاثاء". وعلقت الصحيفة قائلة إنه مع تحول الإيموشن إلى لغة غير رسمية فى عصر الإنترنت، فإن تلك القضية تعد واحدة من بين عدد متزايد من القضايا تقول السلطات الأمريكية أن تلك الرموز الكارتونية استخدمت فيها لمضايقة وتهديد أشخاص أو تشويه سمعتهم. وهو ما جعل الشرطة والقضاء يصارعون لكيفية التعامل مع لغة شعبية حديثة العهد لا تزال غير مفهومة. وكانت هيئة محلفين فى مدينة نيويورك قد واجهت مأزقا يتعلق بضرورة أن تقرر ما إذا كان استخدام بعض الرموز يعتبر تهديدا حقيقيا لضباط الشرطة. وطُلب من قاضى بولاية ميتشيجان أن يفسر معنى وجه يخرج لسانه.