لا تقتصر كرة القدم على جمع الإخوة داخل الملعب فهناك عدد من نجوم الرياضة لديهم أشقاء يمارسون نفس نوع الرياضة أو نوع آخر من الرياضة، ولكن ليس من الضرورى أن يتمتعوا بنفس القدر من المهارة أو نفس القدر من النجومية والشهرة، ومنهم من يتصدر التصنيف العالمى وشقيقه يمارس رياضة ذوى الاحتياجات الخاصة.
تُعد الأمريكية سيرينا ويليامز المصنفة الأولى عالميا فى التنس وشقيقتها فينوس ويليامز الأقوى فى مباريات الزوجى، على الرغم من عدم تمتع فينوس بنفس قدر قوة ومهارة سيرينا، وتذكر سيرينا أن شقيقتها هى نصفها الآخر وأنها لا تستطيع العيش بدونها.
خرق أندر تيكر وشقيقه كين نجوم المصارعة الحرة قاعدة الأشقاء فى جميع الرياضات، واشتهروا بالإخوة الأعداء، واشتعلت العداوة بينهما لتصل لرغبتهما فى التخلص من بعض، ولكنهما عندما كونوا عصابة كانت ضمن أقوى عصابات المصارعة الحرة على مر التاريخ نظرا للقوة والمهارة التى تمتعوا بها.
وعلى عكس جميع الأشقاء الذين يمارسون نفس نوع الرياضة اتجه ديريك أندرسون لممارسة الرجبى، وريان أندرسون لممارسة كرة السلة وبرع كل منهما فى رياضته.
يعانى نيكولاس هاميلتون شقيق لويس هاميلتون بطل العالم لسباقات فورمولا 1 من شلل دماغى، وهو أول معاق يشارك بسباق بريطانيا، وهو المصنف الأول فى سباقات فورمولا 1 للمعاقين.
كون اندى موراى وشقيقه جيمى موراى أقوى فريق زوجى للتنس، وحققا الطفرة التى تنتظرها بريطانيا منذ سنوات طويلة واستطاعا الحصول على كأس ديفيز الذى غاب عن بريطانيا لسنوات طويلة، بالرغم من تصنيف جيمى موارى فى المركز الرابع للتصنيف العالمى للزوجى وعدم تمتعه بقدر شهرة اندى موراى.
يلعب التوأم ماركيف وماركوس موريس لصالح فريق "صانز" لكرة السلة، ولكن لا يتمتع الثنائى بنفس القدر من المهارة فيتفوق ماركيف عن شقيقه ويزيد عقده عن عقد شقيقه بـ12 مليون دولار.
ارتبطت شهرة مات هاردى بشقيقه جيف هاردى فى حلبات المصارعة الحرة، لبدايتهما ممارسة اللعب ضمن فريق واحد، ولكنهما لم يكملا المسيرة الاحترافية كفريق لعدم تمتعهما بالقوة الكافية، فانفصلا وأكمل كل منهما فى طريقه، وترك جيف هاردى الاتحاد وانضم إلى إحدى المنظمات الأخرى.