مسلسل الإخوان لإشعال مصر فى 200 يوم.. الجماعة ترصد 20 مليون دولار للعمل حتى أغسطس ويوسف ندا يتولى تدبير المبلغ.. 3 مراحل تبدأ بـ"الموجة" وتنتهى بـ"الحشد".. وتوجيه بتجنب "رابعة والشرعية" لاجتذاب قوى ثو

تفاصيل خطة الجماعة لشحن الشارع واستعادة أصدقاء يناير حتى أغسطس تحركات فى القاهرة والمحافظات بـ20 مليون دولار.. و«القواعد» تتحمل 50% من التكلفة يوسف ندا يتولى تدبير ميزانية الخطة.. ولجنة من القاهرة والفيوم والإسماعيلية للإنفاق «الجماعة» توجه قواعدها بتجنب الحديث عن رابعة والشرعية لاجتذاب قوى 25 يناير على مدى أربع سنوات وعدة أشهر، وقفت جماعة الإخوان تناصب الشعب المصرى وتحركه التصحيحى فى 30 يونيو العداء، وبطبيعة الحال طال العداء الدولة المصرية بمؤسساتها وأجهزتها، فى ضوء أن 30 يونيو مثلت حالة عضوية من تكامل القوى الشعبية والمؤسسية، ورغم موجات الحشد الإعلامى داخليًا وإقليميًا وعالميًا، والعمليات الإرهابية الموجهة ضد أهداف عسكرية ومدنية، لا يبدو أن خطاب المواجهة الشرسة لـ30 يونيو ما زال صالحًا لأن يكون جذرًا تأسيسيًا ومنطلقًا لعودة الإخوان للمشهد فى مصر، أو تفكيك هذا المشهد وإشاعة الفوضى فى أركانه. فى الفترة الأخيرة تطورت استراتيجيات الإخوان، ربما أدركت الجماعة أن استمرار الصدام مع خطاب 30 يونيو لم يعد خطابًا موفقًا، فى ضوء أن 30 يونيو مثلت خصامًا حقيقيًا بين الدولة المصرية والقوى المدنية، بل ومجموع الشعب المصرى مع الجماعة الإرهابية وخطابها، وفى ضوء قراءة هذا المشهد، ربما أعادت الجماعة تقدير الموقف، واختيار مسلك جديد لتعيد الاشتباك مع الدولة المصرية من خلاله، وفى الوقت نفسه تمد جسورًا لم تتمكن من مدّها طيلة الشهور الماضية مع قوى سياسية وخطابات محلية، أسهمت من قبل فى الوصول بها لسدّة الحكم. النفاذ إلى مغارة الجماعة الإرهابية قبل شهور انفردت «انفراد» بتفاصيل ومحاضر اجتماعات عديدة لقيادات المكتب الإدارى لجماعة الإخوان الإرهابية فى تركيا، ولقاءاته مع أعضاء وقادة المجلس الثورى، وعدد من الحلفاء من جماعات وتيارات أخرى، كانت المصادفة الأولى مدخلًا للتواصل مع عدد من الواقفين على تخوم مراكز صنع القرار فى المكتب، ومنابع ومسارات المعلومات وخطوط تدفقها بين المركز والأطراف، فى البداية تلقينا المعلومات بقدر من الشك، وحاولنا فتح مسارات وسبل أخرى، متعددة ومختلفة فى تسلسلها، للتأكد أولًا من أن مصدرنا تتوفر له- بحكم الإقامة والعلاقات والموقع داخل الهيكل التنظيمى- فرصة الحصول على هذه المعلومات، وثانيًا جمع كل ما يمكن الوصول إليه من معلومات ومؤشرات وشواهد، قد تؤكد ما توفر من معلومات، أو توفر قرائن داعمة لها، أو تفتح مسارات موازية لها، وبفضل خطوط اتصال معقدة بعدد من الإعلاميين والعاملين بين تركيا وقطر، انفتح لنا باب واسع لم نكن نتخيل أنه يمكننا الوصول إليه. ما فات تمهيد استعادى ربما تتبعه مستقبلًا حلقات وافية للكشف عن تفاصيل التواصل مع الأطراف المذكورة، ومسارات وخطوط المعلومات التى وفرت لنا اطلاعًا واسعًا على جانب من رسائل قيادات الإخوان المتبادلة مع حلفائهم وأصدقائهم فى تركيا وقطر، وقد كشفنا جانبًا منها فى ملف سابق حول اجتماعات فندق «أكغون إسطنبول»، وهى الخطوط التى أكدت لنا فى وقت سابق حدوث انشقاق ضخم فى دوائر المجلس الثورى والتحالف الإخوانى المكون من عدة جماعات وتيارات، لتتابع المواقف مؤكدة حالة الانقسام العميقة، سواء فى شجار أيمن نور مع العاملين فى قناة الشرق المملوكة له، أو فى التلاسن المتصاعد بين قيادات الجماعة وعاصم عبدالماجد، القيادى البارز بالجماعة الإسلامية، الذى وصف الإخوان مؤخرًا فى منشور عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» بأنهم «مهابيل»، ومن هذا المسار المعلوماتى نفسه، توصلنا إلى مدونة طويلة من الأفكار والخطط والخطابات التى تمثل خطة عملية أولية لتحركات الإخوان الآن، وعلى مدى الأشهر السبعة المقبلة. خطة الإخوان لاستعادة أصدقاء يناير بحسب مصادر مطلعة داخل تحالف جماعة الإخوان الإرهابية، فإن مراجعات عديدة أجراها المكتب الإدارى بالخارج، وما يُعرف بـ«المجلس الثورى» خلال الفترة الأخيرة، واستقرت فى نتائجها النهائية على أن الاتكاء على خطاب مواجهة «30 يونيو» بمفرده، واستمرار الحشد الدعائى ضد التحركات الشعبية لملايين المصريين، باعتبارها «انقلابًا عسكريًا» وليس ثورة شعبية، لم يعد تحرّكا مُجديًا فى ذاته، وربما يكون الأفضل العودة عدة خطوات للوراء، والاستناد إلى خطاب يناير، ومحاولة استعادة أصدقاء الميدان، وتعبيد الطرق مع المجموعات والأفراد الذين انخرطوا فى الثورة قبل 7 سنوات، وأيضًا استعادة الاتصالات الوطيدة والدافئة مع بعض الجماعات والتيارات، التى ظلت قائمة بعد 30 يونيو، وأهملتها الجماعة مؤخرًا، مع تركيزها على الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وتكثيف اتصالاتها مع دوائر أكثر من مرشح محتمل، قبل أن تنتهى المعادلة بغياب كل المرشحين الذين راهنت عليهم عن السباق. وتؤكد المصادر فى عرضها لكواليس الأسابيع الأخيرة أن مرحلة ساخنة من الاتصالات والتنسيق قادتها الجماعة عبر عدة عواصم، وأن حلفاء وداعمين للجماعة والتيارات المناصرة لها كثفوا اتصالاتهم ولقاءاتهم بعدد من المنخرطين فى حملات عدد من المرشحين الرئاسيين المحتملين، بين أبوظبى وباريس والدوحة والدار البيضاء والقاهرة، وتكلف الأمر فاتورة مالية كبيرة جراء الاتصالات واللقاءات والدعم اللوجستى، وتوجيه بعض القواعد لتنفيذ بنود جرى الاتفاق عليها للدعم والحركة فى إطار التحضير للسباق، ومن بين وجوه عديدة أعلنت نيتها الترشح للرئاسة تواصلت الجماعة مع اثنين منهما بشكل مباشر، ومع «م. ح»، و«إ. ع»، و«ع. ع»، و«ج. إ»، و«ز. ع»، و«ش. غ»، و«ح. ح»، و«هـ. ج»، من داعمى المرشحين والمرتبطين بخطاب يناير وعدد من فصائله، ولكن المصادر نفسها أكدت أن الانتخابات نفسها لم تكن استراتيجية الجماعة فى التحرك، وإنما كانت خطوة تكتيكية ضمن خطوات عدة، ورغم تقطع مسارات الوجوه المحتمل انخراطها فى السباق لأسباب عديدة، فإن الجماعة لا تشعر بالهزيمة، إذ إنها كانت تتعامل مع فكرة التنسيق مع أى من المرشحين أو دعمه باعتبارها خطوة ضمن خطة واسعة للحركة على الصعيد الداخلى طيلة الأشهر السبعة المقبلة. خطة الجماعة فى 7 أشهر مع صدمة الإخوان فى رهاناتها المتوقعة على خريطة الصراع فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، عادت الجماعة إلى خطتها سابقة الإعداد بشأن خريطة التحرك قبل الانتخابات وخلالها وبعد إجرائها أيضا، هكذا تؤكد المصادر. فى ملف من أكثر من 100 صفحة من القطع الكبير، حصلنا على نسخة منه ولم نتمكن من معالجة الصور الضوئية للنشر بما يضمن سرية مصدرنا، تحتوى الصور على علامات بامتداد مساحة الورقة تكشف عن تبعية كل نسخة والشخص الموجهة له، وضعت جماعة الإخوان خطة متكاملة للحركة خلال الأشهر السبعة المقبلة، على الصعيد الافتراضى وفى أرض الواقع، وبجانب عشرات التفاصيل والإجراءات التى تمثل مسعى تصعيديا وآلية متتابعة للشحن النفسى والحشد، فإن أبرز ما تتضمنه الخطة سواء عبر النص بشكل معلن، أو عبر ما يتبدّى من تفاصيل الخطة وعناصر تطبيقها، أن الهدف الأول لها والذى يمثل ارتدادا على جانب من استراتيجيات الجماعة خلال الفترة الأخيرة، هو العودة إلى خطاب يناير بشكل مباشر، ومحاولة استمالة الأصدقاء السابقين، وتدعيم قنوات الاتصال مع أبناء يناير الرافضين للجماعة، من بوابة بعض التيارات والوجوه المحسوبة على التيار المدنى وقوى يناير، أو كما تصف الخطة الأمر بوضوح «استعادة حلفاء يناير بخطاب ثورى متحلل من محددات الائتلاف المرتكزة لمناهضة الانقلاب واستعادة الشرعية الدستورية والرئيس المنتخب محمد مرسى». تتوزع خطة الجماعة على مدى زمنى طويل نسبيا، بعكس تحركات سابقة كانت تنحصر فى تنفيذ حملات سريعة، أو موجات شحن خاطفة، أو الدعوة لتظاهرات أو احتجاجات عابرة، كما حدث فى 11/ 11 العام قبل الماضى، إذ يمتد مدى هذه الخطة حتى أواخر أغسطس المقبل، بواقع أكثر من 7 أشهر، وتتوزع الفعاليات وخطط التحرك على التواريخ والأحداث المرتبطة بثورة 25 يناير وعبر آليات متنوعة للشحن والتثوير والحشد، تتضافر فيها مواقع التواصل الاجتماعى مع القنوات الفضائية التابعة للجماعة والموالية لها، مع التحركات المحدودة على الأرض، والاجتماعات التنسيقية مع بعض القوى والرموز المدنية والثورية من عدد من التيارات. الميزانية الأكبر فى 5 سنوات لا تشير أوراق الخطة إلى ميزانية محددة للتحركات، فقط تتناول الاستراتيجيات والأهداف والآليات التنفيذية المرحلية لإنجاز الخطة، ومفاتيح التواصل مع القوى السياسية والظهير الشعبى المستهدف، وتتحدث عن نسب مالية محددة ستتولى المكاتب الإدارية بالمحافظات، واللجان والشُّعب الإخوانية فى المدن والأحياء والقرى، الإسهام بها لصالح تمويل تفاصيل الخطة كلّ فيما يخصه، ولكن بحسب المصادر فإن ما دار من نقاشات حول الأمر، أشار إلى تخصيص 20 مليون دولار تُجمع عبر المكتب الإدارى للإخوان بالخارج، من ميزانيات مكاتب ماليزيا والسودان والدوحة، إضافة إلى مشاركة المجلس الثورى، على أن يتولى التنظيم الدولى ويوسف ندا توفير النسبة الكبرى من المبلغ، ولم يتبين المصدر، بحسب تأكيده، حجم هذه النسب وآلية توزيعها، وإلى جانب تخصيص هذه الميزانية لصالح الإدارة المركزية للخطة بكل أفرعها داخل مصر، تتولى القواعد تدبير الميزانيات الفرعية الخاصة بالأنشطة اليومية والتحركات والانتقالات وتكاليف المطبوعات والأوراق والأحبار والدهانات وغير ذلك من الاحتياجات اللوجستية. تشير أوراق الخطة إلى تكفل كل شُعبة ولجنة ومكتب إدارى بـ50% من تكلفة الأنشطة المكلف بها كل منها ضمن الخطة، على أن تُموّل النسبة الباقية من الميزانية المركزية، التى تتولى الإشراف عليها لجنة يرأسها أحد مسؤولى المكتب الإدارى بالقاهرة، يختاره المكتب بأغلبية أعضائه، وتضم فى عضويتها ممثلين للمكاتب الإدارية فى عدة محافظات، أبرزها الفيوم والإسماعيلية والشرقية وبنى سويف وأسيوط. العودة على حصان يناير إذا تجاوزنا الجانب التمويلى وكونه الأضخم ضمن تحركات الجماعة، فإن ما تتضمنه الخطة من تفاصيل عملية وتحركات يتشعب ليغطى عشرات الجوانب، من السياسى إلى الاجتماعى والاقتصادى، ومن خطوط الاتصال مع القطاعات السياسية والمجموعات المحسوبة على ثورة يناير، إلى استهداف قطاعات شعبية متفاوتة بخطاب للتوجيه والحشد، يجرى تنفيذه وفق مدى زمنى يغطى فترة الحملة، وعبر تضافر عدد من الوسائل، منها توظيف البرامج المسائية فى القنوات المملوكة والموالية للجماعة، والمطبوعات، والجرافيتى والكتابة على الحوائط، والحوار المباشر عبر توظيف كل الفرص اليومية، فى وسائل المواصلات والأسواق والتجمعات، والنفاذ إلى المواطنين من رسائلهم اليومية الشاكية من الأوضاع الاقتصادية، لتغذية حالة الضيق وتوسيع مداها وإشعارهم بقدر الإمكان أنها تنتشر فى قطاعات واسعة من المحيطين بهم. تحمل الخطة المطولة اسم «يناير الحرية»، واختارت شعارا مركزيا «يناير.. لنا عودة» للتكرار عبر المطبوعات وكتابات الحوائط والتدوين عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وتصدرت الخطة الآية 69 من سورة العنكبوت «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ»، بينما أوردت تحت عنوان «الهدف العام» أنها تسعى لتفعيل وتوجيه حالة السخط الناتجة عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والحريات، للمطالبة بالتغيير وإزاحة النظام، ووضعت لهذا 5 عناصر أولية اعتبرتها أهدافا إجرائية، هى: تصحيح الصورة الذهنية عن الثورة واستعادة مكتسباتها، واستحضار روح يناير بانتصاراتها ووحدتها وأسباب قيامها، وتنمية الإحساس لدى الشعب بفشل النظام وخطورة استمراره، وزيادة نسبة المشاركة فى القواعد بنسبة 25% عن الوضع الحالى، والصعود بالتواصل مع الحلفاء والقوى السياسية، وأخيرا الدفع فى اتجاه تدشين موجات احتجاج صغيرة ومتفرقة على محاور جغرافية وفئوية متباينة. قبل الدخول فى الجوانب التفصيلية، تتضمن الخطة فقرة موضوعة داخل مستطيل ومكتوبة بخط سميك وأكبر فى الحجم، تشدد على أنه «غير مقبول التورط فى خطاب مستفز للقوى السياسية المستهدفة أو التحدث عن الشرعية أو عودة الرئيس المنتخب أو عن شهداء رابعة، بل يجب تعميق إحساسهم بأن خطاب يناير هو الأساس وأن الجماعة أخطأت بحق قوى الثورة، ولن تستعيد 25 يناير وهجها وعزتها إلا بالالتفاف والتوحدة مرة ثانية، على أجندة الثورة الأولى: العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والدولة المدنية». فى فقرة تالية، أشارت الورقة إلى استعداد اللجنة التنسيقية المسؤولة عن الحملة داخل المكتب الإدارى بالخارج، بباقة من المنتجات الإعلامية والوسائل الإيضاحية ومنتجات الفيديو والأنيميشن والجرافيتى ورسوم «الكوميكس» الساخرة، وأن الانطلاقة الأولى تبدأ مع الأسبوع الأخير فى يناير، بإذاعة وثائقيات عن ثورة يناير ورموزها، وأبرزها مادة مطولة عن أبرز وجوه ثوار 25 يناير وما عانوه على مدى 7 سنوات، وما وصلت إليه أحوالهم، يتضمن سردا تفصيليا عن الدكتور محمد البلتاجى، والدكتور حسام أبوالبخارى، والناشطين وائل غنيم وأسماء محفوظ وغيرهم من أبناء عدد من الحركات السياسية والثورية، كخطوة أولى لإعادة بناء الجسور مع قوى يناير، ونقل صورة مشحونة للمواطنين من داعمى خطاب يناير أو مناهضى النظام الحالى. مراحل موجة الـ200 يوم صاغت الإخوان خطتها، بحسب النسخة الكاملة المتوفرة لدينا، موزعة على عدد من المحاور الجغرافية والزمنية والتكتيكية، وفى إطار بناء مسار تتباعى لرحلة الـ200 يوم، قسمت الجماعة خطتها إلى عدد من المراحل، بدأت بـ«مرحلة الموجة»، ثم «مرحلة الانطلاق والتنفيذ»، وأخيرا «مرحلة الحشد والاحتجاج». بحسب الخطة تبدأ مرحلة الموجة مع الأسبوع الأخير ليناير وتستمر حتى إبريل، وتتضمن إطلاق بيان تدشين، وترويج عدد من المواد البصرية ومنتجات الفيديو والوثائقيات، إلى جانب بيانات شبه يومية عن الجماعة ومكاتبها ورموزها تغطى كل التفاصيل والموضوعات المثارة داخليا، والتواريخ المرتبطة بثورة يناير، مثل يوم 25 يناير، ويوم جمعة الغضب، وذكرى تنحى مبارك فى 11 فبراير، مع تنشيط البرامج التليفزيونية المعروضة عبر شاشات الجماعة التى تحظى بمشاهدات مرتفعة، «الشرق ومكملين»، وتكثيف خطاب استعادة يناير وتغذية الحنين لها عبر الجزيرة والمنصات المتبنية لخطاب الجماعة بالخارج، تليفزيون العربى و«هافنجتون بوست» و«عربى 21» و«ساسة بوست» و«نون» وغيرها من المنصات، والتفاعل القوى مع الموضوعات الأكثر تداولا «تريندات» فيس بوك وتويتر، ودراسة الطقس العام لمواقع التواصل فى مصر وعادات الاستخدام والتفاعل، خصوصا لدى شباب التيارات السياسية والرموز البارزة فى الجانب المدنى، سعيا لتوظيف التريندات اليومية أو خلق تريندات جديدة تتفاعل مع كل الأحداث والذكريات المرتبطة بأيام الثورة ووجوهها ومراحلها وانتصاراتها واعتصاماتها. الموجة الثانية للخطة تبدأ مع إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى إبريل، وتستمر حتى نهاية يونيو، وبحسب التصور التفصيلى الموضوع فيها، فإنها تستهدف زيادة درجة الشحن ضد النظام والرئيس وحكومته، وتكثيف التواصل واللقاءات الحية مع رموز التيارات والقوى السياسية والبارزين من شباب 25 يناير، وصياغة مدونة تجمع الإخوان والقوى المدنية فى صيغة ائتلافية وفق أهداف متفق عليها وخطوات تحرك تفصيلية، وفى ضوء بنية ديمقراطية لاتخاذ القرار لا تسيطر عليها الجماعة، ولكنها تحتفظ قدر الإمكان بمفاتيح ومداخل لتوجيه القرار أو نقض ما لا يتفق مع أهدافها العليا، بما لا يستفز القوى الشريكة ولا يُشعرها بالهيمنة، وأخيرا تأتى مرحلة «الحشد» التى تبدأ مع الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو، وتمتد حتى أغسطس، لتكون الفترة من منتصف أغسطس حتى نهاية الشهر، تزامنا مع فض اعتصامى رابعة والنهضة، فترة التصعيد الاحتجاجى على كل المحاور، بالشكل الذى قد يؤدى لتقويض النظام وحصار مؤسساته الأمنية والتنفيذية. هكذا لخصت الخطة مراحلها الثلاث وعناوينها العريضة، ولكنها تضمنت تحت كل مرحلة من هذه المراحل تفاصيل عديدة وخطوات عملية كثيرة، سنتوقف معها تفصيليا فى الحلقة الثانية.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;