من الحوثيين فى صنعاء إلى الانفصاليين فى عدن.. المؤامرات تحاصر اليمن.. مواجهات مع الحوثى فى تعز بعد حظر منظمات الإغاثة.. الحكومة تحذر "الخارجين على القانون".. وأحزاب يمنية: تحركات المنشقين تخدم المشروع

من الحوثيين فى صنعاء إلى الانفصاليين بقيادة عيدروس الزبيدى فى جنوب عدن.. تستمر قوات الشرعية اليمنية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور فى مواجهة القوات المناهضة لاستقرار اليمن وأمنه بعد سنوات طويلة من النزاع، الذى أفقد اليمن العديد من ثرواته بخلاف ما تبدد من أمن واستقرار. وفى آخر تطورات للأوضاع بعدن العاصمة المؤقتة لليمن، استقدمت القوات المؤيدة للانفصاليين الجنوبيين فى عدن اليوم تعزيزات عسكرية من محافظتى أبين والضالع فى مواجهة القوات الحكومية، وأكدت أنها قادمة لإسقاط الحكومة التى تتخذ من عدن مقرا لها، وذلك بعد اشتباكات دامية بينهما أمس، طبقا لما نشرته "عكاظ". ومن جهة أخرى، أبقت الحكومة اليمنية على موقفها إزاء القوات الانفصالية بالجنوب، محذرة هذه العناصر التى اعتبرتها الحكومة اليمنية الشرعية "عناصر خارجة عن القانون". وكانت الاشتباكات الدامية بين قوات الشرعية والانفصاليين قد اندلعت أمس بعد أيام من تصاعد حدة الأزمة بين المجلس الانتقالى الجنوبى المؤيد لانفصال جنوب اليمن والحكومة اليمنية الشرعية المعترف بها دوليا، بعدما أعلن الانفصاليون بجنوب اليمن فى 21 يناير الجارى حالة الطوارئ بمدينة عدن الساحلية، وسط احتجاجات ينظمونها بسبب الأوضاع المعيشية فى المدينة، رافعين عدة مطالب أهمها إقالة حكومة رئيس الوزراء اليمنى أحمد بن دغر، ثم امتدت الاشتباكات إلى عدة مناطق وتمكن مؤيد الانفصاليون من السيطرة على مقر الحكومة وعلى عدة أحياء، كما سيطروا على مداخل المنطقة التى يوجد بها القصر الرئاسى. موقف الحكومة وفى المقابل طالب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بضرورة وقف إطلاق النار فورا فى مدينة عدن الجنوبية، وذلك بعد محادثات أجراها مع قيادة التحالف العسكرى فى اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، كما طالب أحمد بن داغر رئيس الحكومة الشرعية باليمن قوات التحالف بالتدخل لإنقاذ الوضع المتأزم. أحزاب يمنية تعارض الانفصاليين ومن جانبها، أعلنت أحزاب وقوى يمنية رفضها لأى دعوات للانقلاب على الشرعية وتقويض مؤسسات الدولة أو الخروج على المرجعيات، معتبرة أن الأحداث التى شهدتها عدن، تصب فى خدمة انقلاب (الحوثيين) بصنعاء. جاء ذلك فى بيان صادر عن المؤتمر الشعبى العام (الجناح الموالى للرئيس عبد ربه منصور هادى)، وحزب التجمع اليمنى للإصلاح، والحراك الجنوبى السلمى، والتنظيم الوحدوى الناصرى، وحزب العدالة والبناء، والرشاد اليمنى، والتضامن الوطنى واتحاد القوى الشعبية، حيث اعتبرت هذه الأحزاب والقوى أن بيان ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبى"، وما تضمنه من إعلان "حالة الطوارئ"، هو ما دفع بالأمور إلى التوتر وتفجير الوضع عسكريًا، وأكد البيان أن أحداث عدن تؤدى إلى إفشال الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار فى اليمن، وتخدم المشروع الإيرانى فى المنطقة. وشددت الأحزاب فى البيان على ضرورة احتواء الأوضاع فى عدن، وأشادت بموقف "القيادة السياسية والحكومة الشرعية" بدعوتهما إلى الوقف الفورى لإطلاق النار. كما دعت الأحزاب والقوى الوطنية لدعم القيادة اليمنية والحكومة لتعزيز مؤسسات الدولة وتطبيع الأوضاع فى عدن، وإزالة كافة المعوقات التى تحول دونها والعمل على توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت قيادة السلطة الشرعية" كما جاء في البيان. وجاء البيان، بعد أن شهدت عدن، الأحد، اشتباكات بين قوات موالية للحكومة الشرعية وأخرى مدعومة من الإمارات، من الموالين لما يُسمى بـ"المجلس الانتقالى الجنوبى"، الذى ينادى بفصل جنوب اليمن عن شماله. مواجهات فى "تعز" ومن عدن إلى "تعز"، حيث أعلن الجيش اليمنى فى وقت سابق عن عمليته العسكرية لتحرير "تعز" وفك الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الحوثى منذ 3 سنوات، وقد قتل عشرات الحوثيين وتم تدمير معدات عسكرية تابعة لهم فى شمال وغرب المدينة خلال المواجهات بين الطرفين لاستعادة سيطرة قوات الشرعية على "تعز"، وقال نائب الناطق باسم محور تعز العقيد عبد الباسط البحر - فى بيان نقلته قناة (العربية الحدث) - إن الجيش اليمنى هاجم مواقع الميليشيات فى عملية عسكرية من عدة محاور أبرزها الزنوج وأطراف الدفاع الجوى والحوجلة وجبل الوعش والأربعين. وأكد أن الجيش يتقدم وسط انهيار الميليشيات، وتم تدمير دبابتين و3 أطقم عسكرية ورشاش 23 بإسناد جوى من جانب مقاتلات التحالف العربى التى استهدفت بسبع غارات تعزيزات وتجمعات الميليشيات الحوثية ومقتل وإصابة العشرات منهم وتفجير 3 مخازن أسلحة فى مناطق الوعش والأربعين والزنوج. وأضاف أن الهجوم الذى نفذه الجيش اليمنى أدى إلى ارتباك الميليشيات وفرارها، فيما تتقدم القوات اليمنية للسيطرة على شارعى الخمسين والستين وقطع إمدادات الميليشيات، وذلك بالتزامن مع هجوم على مواقع الحوثيين فى الربيعى ومقبنة وتدمير دبابة ومقتل عدد من الميليشيات. الحوثيون يحظرون وكالات أممية وعلى الصعيد الدولى أفادت الأمم المتحدة، أن ميليشيات الحوثى حظرت أكثر من 35 من وكالات الأمم المتحدة والوكالات الدولية ومنظمات إغاثة، من العمل فى الأراضى التى استولوا عليها فى اليمن. وأوضحت المصادر، وفقا لقناة (سكاى نيوز)، أن المتمردين الحوثيين، يزعمون أن هذه الوكالات تفتقر إلى التصاريح السليمة، مشيرة إلى أن المفاوضات جارية مع الميليشيات من أجل عودة عمل هذه الوكالات.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;