للمرة الثالثة تستعد نقابة الفنانين التشكيليين لخوض الانتخابات فى يوم 16 يناير 2016، لكنها تخشى الفشل مجددا بعد أن تم تأجيلها مرتين بسبب عدم اكتمال النصاب القانونى.. ومن هنا يحاول "انفراد" معرفة الإجراءات القانونية المتبعة لحث الأعضاء على الإدلاء بأصواتهم ومعرفة أسباب انصرافهم فى المرات السابقة.
من جانبه قال الدكتور حمدى أبو المعاطى، نقيب التشكيليين، بخصوص انتخابات النقابة التى ستقعد فى شهر يناير 2016، إن هناك إجراءات قانونية إجبارية لإبلاغ الفنانين بموعد الانتخابات المحدد، فى يوم 16 من الشهر المقبل.
وأوضح أبو المعاطى أن الإجراءات التى تنظمها النقابة، هى الإعلان عن الموعد المحدد للانتخابات فى الجرائد الرسمية قبلها بيومين، وعلى الموقع الرسمى للنقابة على الإنترنت، والصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأضاف أبو المعاطى أن النقابة سترسل خطابات رسمية للأعضاء الذين لهم الحق فى التصويت، وأيضا رسائل هاتفية لكل الأعضاء تأكيداً للحضور، مشيراً إلى أن هناك دورا هاما لكل من الأعضاء المرشحين لدعوة الفنانين التشكيليين للإدلاء بأصواتهم.
وأوضح أبو المعاطى أن عزوف الفنانين عن الانتخابات هذه المرة يعد بمثابة إهدار لموارد النقابة التشكيلية، مضيفا أن تواجدهم فى غاية الأهمية لأن هذا يعتبر ضماناً لحقوقهم.. وحول مصير النقابة فى حال فشل الانتخابات للمرة الثالثة، أكد أبو المعاطى "إننا سنعقد الإعادة للمرة الرابعة لكننا لسنا نتمنى ذلك".
ومن جانبه طلب الدكتور والفنان التشكيلى طارق الكومى المرشح لمقعد نقيب التشكيليين، من أعضاء الفنانين التشكيليين الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات النقابة التى ستقعد فى شهر يناير 2016.
وقال طارق الكومى إن تكرار التأجيل للمرة الثالثة يعد بمثابة إهدار لموارد النقابة، مشيراً إلى أن أعضاء النقابة عزوفوا عن الإدلاء بأصواتهم فى المرتين السابقتين بسبب إجازة المصيف وحرارة الجو المرتفعة.
وحاول الكومى أن يقدم مقترحاً لإتمام عملية الانتخابية وهى مد الفترة ليومين بدل من يوم واحد، مضيفا أن النقابة محتاجة 200 صوت على الأقل لإنجاح العملية الانتخابية.
وفى السياق ذاته، أوضح الفنان التشكيلى طه القرنى المرشح لمقعد نقيب التشكيليين، إن من المفترض على النقابة تنشيط الحملة الانتخابية خلال الأيام القليلة المتبقية على موعد اختيار نقيب الفنانين التشكيلين.
كما قال إنه يعتقد حضور أغلبية الفنانين التشكيليين للإدلاء بأصواتهم، مشيراً إلى أن عزوفهم للمرة الثالثة سيجعل النقابة تحت إدارة وزير الثقافة، مضيفا أن عزوف الفنانين التشكيلين عن الانتخابات فى المرتين السابقتين، يرجع إلى أن النقابة لم تقم بدورها الحقيقى اتجاه الفنانين، هذا بالإضافة إلى أن النقابة تقدم معاشات قليلة، موضحا أن حرارة الجو المرتفعة كانت لها دور قوى فى عدم.
كما أكد الفنان التشكيليى عبد الفتاح البدرى، أن عزوف الفنانين عن حضور الانتخابات للإدلاء بأصواتهم لاختيار نقيب التشكيليين فى شهر يناير 2016، سيؤدى إلى خراب النقابة.
وأوضح البدرى أن المتسببين فى هذا الخراب هم الفنانون وسلبياتهم، مشيراً إلى أن غيابهم فى المرتين السابقتين كان بسبب حرارة الجو المرتفعة، موضحا أنه إذا غاب الفنانون للمرة الثالثة سيكن لأسباب غير منقعة بالمرة.