قائد المنطقة المركزية الأمريكية: مصر فى المسار الصحيح وندعمها ضد الإرهاب.."إل فوتيل": مستمرون فى التعاون مع القاهرة لتوفير كافة المساعدات لها.. ويؤكد: إيران تهدد أمن السعودية والإمارات بدعم الحوثيين ب

قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف إل فوتيل، إن الولايات المتحدة مستمرة فى التعاون مع مصر لتوفير كافة المساعدات لها فى حربها ضد الإرهاب. وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، فى مؤتمر صحفى عبر الهاتف – شارك به انفراد – أن بلاده معنية بالتعاون مع مصر وتوفير المساعدة لها عندما كان ذلك ممكنا لمساعدة السلطات على مواجهة الإرهاب، موضحا أن تنظيم داعش يشكل تهديدا خطيرا على دول المنطقة ويجب أن تأخذ الدول هذه المسألة على محمل الجد، وألا تدخر جهدا للقضاء عليه. وأشاد الجنرال "جوزيف" بحرب مصر ضد الإرهاب، مؤكدا أنها تسير فى المسار الصحيح، مشيرا إلى وجود شراكة قوية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية فى هذا الاتجاه. قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جوزيف إل فوتيل وأوضح أن دول المنطقة تواجه تحديات هائلة ويمكنها إحراز تقدما كبيرا فى الفترة المقبلة، مشيدا بالتضحيات التى تقدمها الدول الحليفة للولايات المتحدة فى محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أهمية التعاون القضاء على داعش فى العراق. وأكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن الانتصار على تنظيم داعش يؤكد وجود إمكانية هناك حل للمشكلات العسكرية، موضحا أن الفائدة من الشفافية والتواصل التام مع الولايات المتحدة الأمريكية وشركائها فى المنطقة، داعيا للتعاون الدولى الكبير لمحاربة الإرهاب. تنظيم داعش الإرهابى وأكد وجود احتياجات كبيرة فى ظل حاجة طارئة وفورية لمساعدة الشعب العراقى لإعادة بناء وضمان الاستقرار فى الدولة التى خربتها الحرب، موضحا أن الولايات المتحدة بدعم من شركائها ستحارب القوى الإرهابية الجديدة فى المستقبل لكنها لن تستطع منع التوتر فى المنطقة بشكل كامل. التفجيرات فى أفغانستان وأوضح أن المنطقة تشهد جهودا كبيرة لتطبيق استراتيجيات الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب فى أفغانستان، مؤكدا أن الحرب على الإرهاب تحتاج مشاركة كل دول المنطقة، مشيرا إلى وجود خلافات مع باكستان فى عدة نقاط لكنها دولة تلعب دورا رئيسيا لحل المشكلة فى أفغانستان، على حد تعبيره. وأكد أن القوى الأفغانية تستعد للحرب المرتقبة تحت القيادة الحالية وهناك جهود حالية لمكافحة الفساد البلاد، مشيرا إلى إجراءات تتم لتحسين القدرات العسكرية، موضحا أن الولايات المتحدة بدعم من شركائها ستسمر فى الضغط العسكرى على طالبان والأطراف المصاحبة لها، كما أن التحالف الامريكي والناتو يلعبان دورا أساسيا فى هذا المجال. قوات سوريا الديمقراطية وحول الأوضاع فى سوريا، أوضح أنه تم انجاز كبير فى الميدان بتحرير أراض عدة كانت تقبع تحت سيطرة داعش، موضحا أن التحركات مع الشركاء تجرى لتحرير باقى المناطق التى لا تزال تحت قبضة داعش، مؤكدا أن التحالف فى الوقت الراهن يعمل على احلال الاستقرار ومساعدة القوى المحلية لا سيما قوات سوريا الديمقراطية لترسيخ وجودها لمنع عودة داعش وضمان الأمن والاستقرار وصولا إلى إعادة الإعمار فى هذه المنطقة. وكشف عن جود تعاون مع شركاء محليين وسلطات محلية للتعامل مع أمور تهدد حياة المواطنين ولا سيما نزع أية متفجرات خلفتها داعش ورائها وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه الأماكن وتوفير الحماية الضرورية لعودة ألاف المهاجرين واللاجئين، مؤكدا ان التحالف مستمر فى العمل عن كثب مع القوى العراقية لتطوير قدراتها وتعزيز احترافيتها بطلب من الحكومة العراقية. قوات سوريا الديمقراطية وأشار إلى أن تركيا لديها قلق مشروع حول ضمان أمن حدودها، موضحا أن الهدف هو التعاون مع تركيا لرفع هذا التحدى، وأن الولايات المتحدة ستدعم تركيا لتحقيق الهدف والعمل على ضمان هزيمة داعش، كما أن بلاده ستواصل العمل مع قوات سوريا الديمقراطية للقضاء على داعش وهى القوى الأجدر على محاربة داعش فى سوريا، حيث تمكنت من تحرير عدة مناطق سواء شمال أو شرق البلاد. قوات سوريا الديمقراطية وداعش وحول التهديد الإيرانى لدول المنطقة، أكد وجود قلق لدى الولايات المتحدة ودول الخليج تجاه إيران، مشيرا إلى بذل جهود فى السابق لتطوير القدرات النووية وهذا يشكل قلقا مشتركا بيننا جميعا، موضحا أن هناك خطة لمواجهة ذلك والولايات المتحدة وحلفائها مستمرون فى هذا النقاش لمواجهة هذا التهديد. قاسم سليمانى وأعرب عن قلق الولايات المتحدة وشركاؤها فى المنطقة العربية والخليج من تدخل إيران فى المنطقة ودعمها للحوثيين بالأسلحة والتى تستخدم فى هجمات على السعودية والإمارات اللتان وصفهما بـ"دولتان شريكتان". قاسم سليمانى وأوضح أن إيران لا تزال تطور علاقاتها مع مجموعات متطرفة فى المنطقة وتركز على الاستمرار فى نشاطاتها وعملياتها التى تخل بالاستقرار والأمن فى المنطقة، مؤكدا أن إيران تحاول التأثير على الحكومات وتستغل عدم سيطرة الحكومات بالمنطقة وتدعم طهران مجموعات إرهابية فى البحرين للإخلال بالوضع هناك، وفى الماضى كانت تقوم بتصرفات استفزازية بحرا حول مضيق هرمز حيث وفرت قدرات لشركائها تؤثر بشكل كبير على السفن التجارية وتحركها بسلام وهو ما يشكل تهديدا كبيرا أيضا. محمد بن زايد ومحمد بن سلمان والحوثيين وبشأن العلاقات المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية، أكد أن المملكة دولة هامة فى المنطقة وشريك أساسى للولايات المتحدة وقد قدمت المملكة دعما كبيرا للتحالف الدولى، كما أنها إحدى الأعضاء الأساسين فى التحالف الذى تأسس عام 2014، موضحا أن السعودية على رأس تحالف فى اليمن يحاول أن يواجه التحديات الناجمة عن الحوثيين المدعومين من إيران. ترامب وخامنئى وسلمان وأشاد بدور المملكة للعبها دورا أسياسيا للاستقرار فى اليمن وتقدم المملكة المساعدات الانسانية فى اليمن ولديها خطط لإيصال المساعدات وفتح قنوات التواصل وأيضا إيصال المساعدات عبر المطارات والمملكة تركز كثيرا، مشيرا إلى أن السعودية شريك مع الولايات المتحدة وآخرين فى الحرب على الإرهاب منذ فترة طويلة ولديها أجهزة استخباراتية قوية جدا تعاملت بشكل جيد مع تهديد الارهاب فى المملكة والمنطقة. وأكد أن المملكة العربية السعودية تتعاون مع الولايات المتحدة فى محاولتها لمواجهة الإرهاب، مشيرا لدعم الرياض للتحالف الإسلامى ضد الإرهاب الذى يضم ما يقرب من 40 دولة إسلامية ويعمل على مواجهة الإرهاب والأطراف الممولة له، كما يحاول التحالف تلبية احتياجات الدول الاسلامية فى محاربة الإرهاب. ولى عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد وأوضح أن الولايات المتحدة ترى أن بعض العناصر المتطرفة من تنظيمات كالقاعدة وداعش ينتقلون إلى المناطق التى تشهد عدم استقرار كبير على الأرض مثل اليمن، متوقعا فرار عدد كبير من الدواعش إلى المجتمعات الهشة التى بها حكومات ضعيفة غير قادرة على بسط سلطتها مثل اليمن وليبيا، مؤكدا بحث التنظيمات المتطرفة عن ملاذ لها بين المجتمعات الهشة والحكومات الضعيفة وتستغل كل هذه الظروف لنشر أفكارها السامة وتفرض سيطرتها على الشعب فى هذه المناطق.