كجزء من جهودها المتواصلة لتعزيز استجابتها لمواجهة الإرهاب الدولى، أدرجت واشنطن منظمتى "حسم" و"لواء الثورة" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، والقيادى البارز بحركة "المقاومة الإسلامية حماس" ورئيس المكتب السياسى، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.
وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، فى بيان صدر اليوم، أن الولايات المتحدة قد أضافت رئيس الوزراء الفلسطينى السابق وزعيم حركة "حماس" إلى قائمة العقوبات.
وأضافت الخزانة الأمريكية، فى بيانها، أن هناك ثلاث جماعات مسلحة تعمل فى فلسطين ومصر، موضحة أن إسماعيل هنية أضيف اسمه إلى قائمة الإرهاب، إلى جانب "حركة الصابرين" والمنظمتين المصريتين "حسم" و"لواء الثورة".
وفى السياق نفسه كانت المملكة المتحدة أدرجت منظمتى "حسم" و"لواء الثورة" إلى قائمة المنظمات الإرهابية، الشهر الماضى.
وقالت الحكومة البريطانية إنها بعد مراجعة أدلة الاعتداءات التى نفذها كل من "حسم" و"لواء الثورة" ضد أفراد الأمن المصريين والشخصيات العامة، توصلت إلى أن هذه المجموعات تستوفى معايير الحظر، وستعزز عملية الإدراج قدرة حكومة المملكة المتحدة على تعطيل أنشطة هذه المنظمات الإرهابية.
وقال سفير المملكة المتحدة لدى مصر جون كاسن، فى تصريحات سابقة له: "قلنا إننا لن نترك مصر وحدها فى معركتها للتصدى الإرهاب وعنينا ذلك، اليوم نستخدم القوة القانونية البريطانية الكاملة ضد منظمتين إرهابيتين قتلتا الكثير فى مصر وهما عدو لنا جميعا، وهذا سيعزز جهودنا المشتركة لاستئصال الإرهاب والأيديولوجيات التى تغذيه، وأنا واثق من أن مجتمعاتنا الصامدة ستهزم هذه الجماعات السامة".
وكانت منظمة "كلاريون بروجيكت"، الأمريكية، أطلقت عريضة تطالب بتصنيف حركتى حسم ولواء الثورة التابعتين لجماعة الإخوان المسلمين كجماعات إرهابية أجنبية.
وقالت المنظمة فى إعلانها عن إطلاق العريضة الإلكترونية: "نطلق العريضة لإبلاغ الرئيس دونالد ترامب أنه لا مكان للإخوان المسلمين وأيديولوجيتهم فى الولايات المتحدة".
وأشارت المنظمة إلى إعلان بريطانيا تصنيف الحركتين الإخوانيتين كمنظمات إرهابية، ونقلت تعليقات السفير البريطانى فى القاهرة، جون كاسن، عبر إعلان لندن قرارها فى 22 ديسمبر الماضى، بأن حسم ولواء الثورة يصنفا كمنظمات إرهابية، مشيرة إلى أن حسم تمثل الجناح المسلح للإخوان.
وأكدت المنظمة، إن جماعة الإخوان المسلمين تنفذ معظم هجماتها الإرهابية فى مصر، وتضيف أن هناك شعورا متناميا بين المحللين بأن عناصر داخل الجماعة يدفعون بأجندة عنف عالمى بشكل متزايد.