سلطت الصحف العالمية اليوم الخميس، الضوء على العديد من الموضوعات أبرزها افتتاح حقل ظهر، كما سلطت شبكة "بلومبرج" الأمريكية الضوء على قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب تصنيف جماعات تابعة للإخوان على قوائم الإرهاب، وقالت فى مقال كتبه الصحفى المتخصص فى الأمن القومى إيلى لايك أن الولايات المتحدة بدأت فى التعامل مع الإخوان بجدية وحظر منذ عام.
وأشارت الشبكة إلى أن إدراج جماعتى حسم ولواء الثورة هام فيما يتعلق بتمييز أمريكا بين الإسلاميين الذين لا يرتكبون عنفا أولئك والذين يتجهون إلى الإرهاب، لكن ليس بديلا عن سياسة متماسكة بشأن جماعة الإخوان ويجب على إدارة ترامب أن تضع استراتيجية لمكافحة أو التواصل مع أو تجاهل الجماعات التى تسعى لفرض الحكم الإسلامى من خلال الانتخابات ولس من خلال الرصاص.
وقالت بلومبرج إنه قبل عام، بدا أن دونالد ترامب على وشك تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى، فقد سعى بعض أقرب مستشاريه لذلك، وكذلك بعض حلفاء أمريكا مثل مصر. واعتقد العديد من الجمهوريين فى الكونجرس أيضا أن الجماعة التى ابتدعت الإسلام السياسى ينبغى أن يتم معاملتها مثل القاعدة. لكن هذا لم يحدث.
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن حملة الرئيس دونالد ترامب جمعت 6.9 مليون دولار أخرى خلال الشهور الأخيرة من العام الماضى، مما ساعده فى جمع أكثر من 43 مليون دولار خلال عامه الأول فى المنصب.
وأشارت الصحيفة أن ترامب الذى قام بالخطوة غير المعتادة بتسجيل لجنة إعادة انتخابه فى اليوم الأول له فى الرئاسة، وقد أنهى العام ومعه 22.1 مليون دولار مخصصة لحملة انتخابات 2020، بحسب ما أظهرت البيانات التى تم تقديمها للجنة الانتخابات الفيدرالية يوم الأربعاء.
إلا أن البيانات أظهرت أيضا أن حملة الرئيس أنفقت 2.8 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة لعام 2017، وأن 40% من هذه الأموال، أى حولى 1.13 مليون دولار، كانت لدفع رسوم قانونية. وذهب نصيب الأسد لشركة جونز داى التى تمثل ترامب فى الشون المتعلقة بالانتخابات، والتى كانت بمثابة الجهة التابع لها مستشار البيت الأبيض دون ماكاجاهن قبل انضمام الأخير إلى الحكومة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن الولايات المتحدة أصدرت مذكرات استدعاء فى إطار تحقيق واسع فى قضايا فساد تتعلق بالأحداث الرياضية الدولية الكبرى، حيث تسعى لجمع معلومات جديدة حول عدد من المنظمات الرياضية الكبرى حول العالم بما فى ذلك الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية ولجنة أولمبياد الولايات المتحدة، فضلا عن الأشخاص الذين نجحوا فى الحشد لدول معينة لاستضافة منافسات عالمية كبرى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أن تحقيق وزارة العدل الأمريكية، وفقا لأمر الاستدعاء، يركز بشكل خاص على الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى التى منحت بطولة العالم لألعاب القوى 2019 للدوحة، وبطولة 2021 إلى يوجين.
ويقوم مكتب المدعى العام للولايات المتحدة للمنطقة الشرقية فى نيويورك بإجراء التحقيق. ويضم مكتب بروكلين نفس المدعين العامين الذين أمضوا سنوات فى التحقيق فى قضايا فساد داخل الفيفا، والذى أسفر عن مجموعة من اتهامات الرشوة والفساد التى أدت إلى إضطرابات داخل المنظمة.
- الصين تتجسس على الاتحاد الأفريقى
قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إن وزير بالحكومة البريطانية أذهل زملائه بعرض تقديم استقالته، بعد أن قال لمجلس اللوردات إنه يشعر بالخزى التام لوصوله متأخرا.
وأوضحت الصحيفة أن وزير التنمية الدولية البريطانى اللورد باتيس قد خرج بشكل درامى من الغرفة بعدما تعهد بأنه سيستقبل لفشله فى أن يكون موجودا فى موقعه للرد على سؤال من أحد أقرانه.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أنه سيظل فى منصبه بعدما رفضت رئيس الحكومة تريزا ماى عرضه بالاستقالة. وقالت الحكومة البريطانية إن ماى وصفت الاستقالة بأنها غير ضرورية. وقد تم تحديد اسم اللورد باتس للرد على سؤال من البارونة ليستر لكنه وصل متأخرا عن الجلسة.
ونقلت صحيفة التايمز عن زميلتها الفرنسية صحيفة "لوموند"، إن الصين زرعت أجهزة تنصت فى مقر الاتحاد الأفريقى بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال تشييده قبل خمس سنوات من الآن.
التحقيق الصحفى الذى أجرته "لوموند"، أوضح أن الأمر اكتُشف عندما كان خبراء تكنولوجيا المعلومات يتحققون من سبب عمل أجهزة الخوادم "السيرفر" الخاصة بالمقر بشكل مكثف، ومعاناتها من ضغط كبير خلال ساعات قليلة بين منتصف الليل وحتى الثانية صباحا.
ووجد المهندسون، أن أجهزة السيرفر كانت متصلة بأخرى فى شنغهاى، وتنقل إليها معلومات، بحسب ما ذكره تحقيق "لوموند"، الذى أضاف أن "خبراء الأمن السيبرانى فى إثيوبيا عثروا على ميكروفونات مخبئة داخل المكاتب والحوائط"، مشيرة إلى أن مهندسين صينيين كانوا يعملون داخل المبنى على صيانة أجهزة الكمبيوتر خلال يناير الماضى.
- افتتاح حقل ظهر رد قوى على مؤامرة الإيقاع بين روما والقاهرة
اهتمت الصحافة الإيطالية الصادرة اليوم الخميس، بافتتاح حقل ظهر للغاز الطبيعى، مؤكدة أن ما شهده المشروع الضخم أقوى رد على محاولات الإيقاع بين مصر وإيطاليا بعد أزمة الشاب جوليو ريجينى.
حقل ظهر
وفى هذا الإطار، قالت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية، إن العلاقات بين روما والقاهرة أثبتت قوتها ومتانتها، مشيرة إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرحلة الأولى من إنتاج أكبر حقل غاز طبيعى فى مصر، حقل ظهر، الذى اكتشفته شركة "إينى" الإيطالية فى مياه البحر المتوسط، رد قوى على أى مؤامرات تُحاك للإيقاع بين البلدين.
وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الخميس، إلى أنه بعد عامين من مقتل الطالب الإيطالى جوليو ريجينى، تعهد السيسي على هامش افتتاحه مشروع حقل ظهر بالتوصل للجناة الذين ارتكبوا الجريمة فى محاولة للإيقاع بين البلدين، كما أكد حرص مصر على مساندة أشقائها وقت الشدائد، خاصة فى الظروف المريرة، موضحا أن مصر لن تتهاون فى الإمساك بقاتل "ريجينى" ومعاقبته أمام العدالة المصرية.
ونقلت الصحيفة الإيطالية تعازى الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الثانية فى مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، وذلك بحضور الرئيس التنفيذى لشركة "إينى" الإيطالية، خلال مراسم افتتاحه لحقل ظهر أمس الأربعاء، وخلالها لفت الرئيس إلى أن أهل الشر كانوا يريدون أن تسوء العلاقات بين مصر وإيطاليا، كى لا يتعاون البلدان فى مجال البترول.
الشاب الإيطالى جوليو ريجينى
وأشارت "لاستامبا" فى تقريرها، إلى أنه فيما يبدو أن الخطة الموضوعة من الطرف الثالث للإيقاع بين مصر وإيطاليا، لم تكن تخص الغاز أو البترول فقط، وإنما هى خطة عامة لتخريب العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين.
- القضاء الإيرانى يعلق على خلع الفتيات حجابها فى الشارع
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وركزت الصحف على إحياء الذكرى الـ 39 لعودة الخمينى، التى امتزجت هذا العام بتداعيات احتجاجات ديسمبر الماضى فى المدن الإيرانية.
وناقشت الصحف الإيرانية المختلفة تصريحات الرئيس الإيرانى حسن روحانى التى قال فيها على المسئولين استماع صوت الشعب، وعلق محمد علي ابطحى مدير مكتب الرئيس الاصلاحي الأسبق فى مقابلة مع صحيفة "اعتماد" قائلا حديث روحانى جيد، لكن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن المجتمع يشعر أن شئ لم يتغير بعد انتخابات الرئاسية مايو 2017.
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
وأضاف أبطحى أن السلطة التنفيذية (فى إشارة إلى الرئيس الإيرانى) ليست مسئولة وحدها باستماع صوت الشعب، الشعب الإيرانى يرى السلطة جسد واحد، فلن يسمع أحد صوت الجماهير فى الوقت الذى تتصارع فيه أقسام السلطة المختلفة فى البلاد، بدلا من سماع صوت الشعب.
وفى صحيفة كيهان، المتشددة، علقت على تصريحات روحانى قائلة، إنه فى الوقت الذى أكد فيه روحانى على ضرورة الاستماع إلى الشعب، لكن بالمرور على سلوك الرئيس تجاه الانتقادات الموجهة إليه ومشكلات الشعب، فأن حكومته لا تمتلك سجل لامع فى هذا الشأن، وتوصلت بعد 4 سنوات إلى ضرورة الاهتمام بمنتقديها.
وعلى صعيد آخر، علق القضاء الإيرانى على الحملة التى أطلقها فتيات من أجل خلع الحجاب فى الشوارع متحديين بذلك القانون، ونقلت صحيفة "شرق" عن المدعى العام محمد جعفر منتظرى الذى وصفها بالـ"حركات الصبيانية".ودشنت فتيات حملة أطلق عليها "فتيات شارع الثورة" ودعوا فيها لخلع الحجاب والوقوف فى الشارع.