فرنسا تعتقل حفيد حسن البنا بعد فضائحه الجنسية.. ناشطات فى مجال الحقوق النسوية يتهمن طارق رمضان باغتصابهن.. هندة عيارى: اعتدى علىّ وهددنى بالقتل.. وامرأة مصابة بعجز ترفض الإفصاح عن هويتها: اغتصبنى بعنف

أمر القضاء الفرنسى اليوم الخميس، بتمديد توقيف حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، حسن البنا، المفكر الإسلامى السويسرى طارق رمضان، والذى تم إلقاء القبض عليه أمس الأربعاء فى باريس على خلفية اتهامات بالاغتصاب والاعتداء. ومدد القضاء الفرنسى اليوم الخميس احتجاز المفكر الإسلامى السويسرى طارق رمضانـ الموجود قيد التوقيف فى باريس، بعد أن أمضى ليلة خلف القضبان على خلفية اتهامات بالاغتصاب تكشفت بعد تفجر فضيحة هارفى واينستين فى الولايات المتحدة. وتم توقيف الأستاذ المثير للجدل فى جامعة أكسفورد الأربعاء، فى إطار تحقيقات أولية بباريس حول اتهامات بالاغتصاب والاعتداء. وقال مصدر قضائى إن المحققين يريدون استجوابه مجددا. وينفى طارق رمضان، الذى يحمل الجنسية السويسرية وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، بشدة اتهامات منفصلة من امرأتين مسلمتين له بالاغتصاب فى فندقين فرنسيين فى 2009 و2012. ويعتبر رمضان (55 عاما) الوجه المعروف فى النقاشات التلفزيونية فى فرنسا، أبرز شخصية يتم توقيفها فى فرنسا حول اتهامات بالاعتداء والمضايقات الجنسية التى ترددت أصداؤها فى العالم بعد حملة "Metoo#" أو (أنا أيضا( على شبكة الإنترنت. اتهامه من هندة عيارى..

وهندة عيارى السلفية السابقة التى تحولت إلى ناشطة نسوية علمانية، وثقت تفاصيل اغتصابها المفترض فى كتب نشر فى 2016 دون أن تذكر رمضان بالاسم، لكن فى أكتوبر الماضى قالت إنها قررت فضحه علنا، بتشجيع من آلاف النساء اللواتى قررن الإفصاح عن تعرضهن لاعتداءات ومضايقات جنسية فى حملة على الإنترنت. وقالت عيارى، إن رمضان اغتصبها فى غرفته فى الفندق وقالت لصحيفة لوباريزيان "خنقنى بقوة اعتقدت معها أننى سأموت"، ورفعت عيارى الشكوى ضد رمضان فى 20 أكتوبر الماضي، وبعد بضعة أيام على رفع عيارى الدعوى اتهمت امرأة مصابة بعجز لم يحدد اسمها، الأكاديمى باغتصابها بعنف فى فندق فى مدينة ليون بجنوب شرق فرنسا فى 2009. وفى نوفمبر الماضي، أعلنت جامعة أكسفورد أن طارق رمضان سيأخذ إجازة من مهامه كأستاذ للدراسات الإسلامية المعاصرة "باتفاق متبادل". ونفى رمضان اتهامات المرأتين واتهامات أخرى نشرتها وسائل إعلام سويسرية بإساءات جنسية بحق شابات إبان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى ووصف ذلك "بحملة أكاذيب يشنها خصومي"، واتهم محامو رمضان وهو والد لأربعة أبناء، عيارى بالتشهير وقالوا إنها تسعى لتشويه سمعته. وفى إطار دفاعه، عرض رمضان أمام المحققين رسائل على فيسبوك مع امرأة قال إنها عيارى تحاول إغواءه بشكل واضح فى 2014، أى بعد عامين على واقعة الاغتصاب المفترضة، واستجوبت الشرطة المرأتين فى باريس وفى مدينة روان الشمالية. وأثارت الاتهامات نقاشات حامية على الإنترنت بين أنصار رمضان، الذى يبلغ عدد متتبعيه على فيس بوك أكثر من مليونى شخص، ومعارضيه. وقد وضعت عيارى تحت حماية الشرطة فى نوفمبر الماضى بعد تلقيها تهديدات بالقتل.