"فخ الذوبان".. أحدث تقنية روسية تحمى مفاعلات "الضبعة" النووية من كوارث تسريب الوقود النووى.. الجهاز يثبت فى الجزء السفلي من رمح المفاعل.. ويمنع تسريب المواد المشعة فى البيئة.. وموسكو تسلمه لمصر عام 20

تعمل روسيا على تزويد مصر بأحدث وسائل الأمان فى مشروع محطة الضبعة النووية، والتى تعتبره موسكو مشروعا فريدا من نوعه والأضخم فى تاريخ الصناعة النووية الروسية الحديثة وفقا لتقديرات مؤسسة "روس أتوم" المسئولة عن المشروع. ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، تمد روسيا الجانب المصرى بأحد أحدث أنظمة حماية المفاعلات النووية المصرية المستقبلية في محطة الضبعة النووية عام 2020، والتى ستحمى المفاعلات النووية من ذوبان الوقود النووى فى المفاعل حال وقوع كارثة كبيرة. ويحمل النظام اسم "فخ الذوبان"، وتستخدمه شركة روس أتوم الروسية، لمكافحة تسريب الوقود النووى من المفاعل حال وقوع كارثة أدت إلى تسريبه فى البيئة المحيطة، وهو تطور فريد فى الصناعة النووية الروسية، وهو نظام خاص لحماية محطة الطاقة النووية فى حال وقوع حادث انهيار فى قنوات الوقود النووى فى المفاعل. ويعد هذا الجهاز "فخ الذوبان" مخروطى الشكل، مثبت فى الجزء السفلي من رمح المفاعل، يتم تعبئتة بمواد خاصة، والتى تتمكن فى حالة الطوارئ، من الاختلاط بالوقود النووى للعمل على ذوبانه فى جسم الفخ، وعدم السماح للمواد المشعة لدخول البيئة. وتمكنت روسيا لأول مرة، من تركيب "فخ الذوبان" فى المرحلة الأولى من محطة توليد الطاقة النووية "تيانوان" في الصين، التى بنيت وفقا للمعايير الروسية. وتعمل الآن شركة Atomkomplekt، التابعة لمؤسسة "روس أتوم" الروسية على تنظيم مسابقة مفتوحة للحصول على حق تصنيع وتوريد هذا الجهاز "فخ الذوبان" لمحطات الطاقة النووية المصرية فى الضبعة، والتى تبلغ قيمته كحد أقصى 1,4 مليار روبل، بما فى ذلك ضريبة القيمة المضافة. ومن المقرر أن تمد روسيا مصر بأجهزة "فخ الذوبان" للمفاعل الأول والثانى فى عام 2020، أما المفاعل الثالث فى 2021، والمفاعل الرابع فى 20122، حيث يتم تشغيل الوحدة الأولى من المفاعلات النووية المصرية عام 2026. وتستعد روسيا لبناء أربعة مفاعلات للطاقة النووية فى منطقة "الضبعة" بمرسى مطروح قرب البحر المتوسط، حيث ستكون المفاعلات من نوعية VVER 1200، تابعة للجيل الثالث من المحطات النووية الروسية "3+" والتى تبنى وفقا لمعايير المفاعلات النووية الروسية لعان 2006، بهدف زيادة السلامة وتحسين المؤشرات الفنية والاقتصادية. ووفقا للاتفاق، تحصل مصر على هذا الوقود النووى الحديث الذى قامت روسيا بتحديثه فى عام 2016، واستخدامه فى وحدة الطاقة السادسة من نوفوفورونيز-2، ويسمى هذا الوقود بـ"تى إف سى-2"، وهو وقود معدل يهدف إلى تأمين الحركة الهيدروديناميكية وتحسينها فى عمل المفاعلات النووية، وتستخدم دورة الوقود لمدة 18 شهرا. ويخدم الوقود تى إف سى – 2 المفاعل النووى من الجيل الثالث الذى تبنيه روسيا منذ عام 2006 حتى الآن، وهو أحدث أجيال المفاعلات النووية، والذى يمتلك قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم المفاعل النووى الروسى الحديث بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;