أعلن خريجى الطب البيطرى والاتحادات الطلابية بكليات الطب البيطرى فى الجامعات المصرية، المشاركة فى الوفقة الاجتجاجية المزعم تنظيمها يوم 11 مارس المقبل، ذلك بمقر النقابة العامة بالقاهرة، للمطالبة بعودة التكليف للبيطريين و رفع مستوى الأداء المهنى لهم، واعتراضاً على منعهم من فتح صيدليات بيطرية طبقاً لمشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة الجديد والمنتظر عرضه على مجلس النواب.
دعوات للاحتجاج على قانون الصيادلة الجديد
وكان طلاب 14 كلية طب بيطرى بالجامعات المصرية قد دعت للتظاهر للمطالبة بحقوقهم المهنية، منها "الزقازيق، القاهرة، الاسكندرية، دمهنور، سوهاج، بنى سويف، أسيوط، أسوان، بنها، مدينة السادات، قناة السويس، جنوب الوادى، كفر الشيخ، المنصورة".
طلاب الطب البيطرى: الصيدلى هو الأقدر على صرف علاج الحيوانات
وقال الطلاب من بينهم " نهى خيرى، أحمد عسل، محمد بركات" من جامعة دمنهور، أن الدعوة للوفقة جاءت بعد قيام مجلس نقابة الصيادلة بالتقدم لمشروع قانون مزوالة المهنة الجديد، وبعض تصريحات نقيب الصيادلة عن نيته جعل الدواء البيطرى حكراً على الصيادلة ومنع فتح الصيدليات البيطرية ألا بشروط مجحفة، وأن يكتفى الطبيب البيطرى بالكشف دون حق فى صرف الدواء البيطرى، الذى هو حق أصيل للأطباء البيطريين.
وأكد الطلاب، أن صرف الدواء البيطرى هو حق أصيل لهم يبدأ معهم منذ دراسة مادة علم الأدوية فى الكلية، وبعدها ممارسة مهنة الطب البيطرى التى من أهم مقوماتها إتقان الطبيب البيطرى لكل أنواع الأدوية والإطلاع الدائم على الأبحاث وأخر التطورات فى علم الأدوية البيطرية لارتباطها الوثيق بعلاج الحيوانات، أن الدواء البيطرى الذى يتعامل به مع أصناف مختلفة من الحيوانات لا يعرف الصيدلى شئ عن تركيب جسدها أو تشريحها، وأنه ليس مجرد مرض ودواء ولكن هناك ديناميكية الدواء وفسيولوجية التفاعل معه بجسم كل كائن من الكائنات والفروق الفسيولوجية والديناميكية والتأثير الدوائى بين كل نوع من أنواع الحيوانات والطيور المختلفة وهو مالم يتعرض له الصيدلى بالدراسة.
القانون الجديد يزيد العبء المادى على الفلاح
وأشار الطلاب إلى أن مثل هذا القانون هو عبء على كاهل المواطن الفلاح الفقير، والذى يعقد ويصعب عليه علاج حيواناته ويزيده تكلفة الدواء.