أزمات الرياضة المصرية والتجنيس لا تنتهى.. حسام بكر أحدث الوجوه المنضمة لأمريكا.. طارق عبد السلام عرف النجومية فى بلغاريا.. بوجى من تأشيرة البحرين لمدرب فى الولايات المتحدة.. ولاعب الجودو حصد ذهبية بعد

جاء رحيلحسام بكرلاعب منتخب الملاكمة إلى أمريكا والبدء فى إجراءات التجنيس ليفتح ملف اللاعبين الهاربين من الرياضة المصرية، إلى دول أخرى، للبحث عن الشهرة والبطولات والمجد والأموال. حسام بكر أعلن حسام بكر أنه متواجد حالياً فى أمريكا بعد اعتزاله مؤخرا، بسبب تجاهل المسئولين عن الرياضة ، وأنه يسعى حالياً للبدء فى إجراءات تجنيسه بأمريكا مع طموح فى اللعب باسم أمريكا فى أولمبياد طوكيو 2020، عن طريق اللعب لأحد الأندية الأمريكية. كريم طارق و اللعب لأمريكا وقد سبق بكر الكثير من النجوم منهم كريم طارق لاعب منتخب الجودو والذى هدد بالتجنيس للعب باسم أمريكا، وأعلن أنه انضم لأحد الأندية هناك هربا من أزمات الاتحاد معه، وبعد انتهاء الامتحان غادر بالفعل وانتظم فى تدريبات فريقه الأمريكى حتى أصبح أحد لاعبى منتخب أمريكا، وشارك بالبطولة المفتوحة التى نظمتها الولايات المتحدة بمشاركة ٢٠ دولة على مستوى العالم، واستطاع أن يحقق المركز الأول وذهبية البطولة متفوقا فى ٥ لقاءات خاضها فاز بها جميعا، ليتوج على المنصة مرتديا علم مصر. طارق عبد السلام من الشاورما لذهبية أوربا طارق عبد السلام لاعب منتخب المصارعة السابق، ولاعب بلغاريا الحالى، والذى رفض الاتحاد علاجه من الإصابة التى تعرض لها، فتوجه إلى بلغاريا وعمل بائع شاورما بجانب التدريبات ثم تزوج فتاة بلغارية وحصل على الجنسية، حتى نجح فى الفوز بالميدالية الذهبية ببطولة أوروبا التى أقيمت فى صربيا، بعد تغلبه على بطل روسيا تشينجيز لا نودى بازانوف، فى المباراة النهائية بنتيجة 4-1 لوزن تحت 75 كجم، لكنه رفع علم بلغاريا بدلا من العلم المصرى بسبب تعنت مسئولى الاتحاد رغم تصريحاته بأنه كان يتمنى أن يرفع علم مصر. بوجى مدربا فى منتخب الولايات المتحدة ومن قبل عبد السلام كان محمد عبد الفتاح بوجى هو الحالة الأولى، والذى تجنس للعب باسم البحرين، ولكنه كشف عن المستندات والأوراق التى تثبت سلامة موقفه والتى جاءت تحمل موافقة حسن الحداد رئيس الاتحاد الراحل، ثم توجه من البحرين إلى المنتخب الأمريكى ليتولى تدريب أحد المنتخبات هناك. تجاهل المسئولين ومن المنتظر زيادة عدد المجنسين، خلال الفترة المقبلة، فى ظل تجاهل المسئولين عن الرياضة فى وجود حل لأزمة حيث يتنصل كل طرف من مسئوليته عن هروب اللاعبين، بعد المشكلات التى تواجههم، سواء مع الاتحادات أو المدربين.