عادت الأمور تشتعل داخل النادى الأهلى من جديد، بعدما تقدم خماسى مجلس الإدارة أحمد سعيد، طاهر الشيخ، هشام العامرى، إبراهيم الكفراوى ومحمد جمال هليل، باعتذار رسمى عن الاستمرار فى مجلس الإدارة بالتعيين بعدما عقدوا جلسة خاصة مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة صباح اليوم، الاثنين، أكدوا خلالها رفضهم الاستمرار فى مجلس الإدارة بالتعيين، ورغم أن الأعضاء الخمسة أكدوا أن اعتذارهم مرتبط بنظر القضية يوم 27 مارس الجارى، إلا أن وزير الرياضة أعلن لهم أن هذا الاعتذار سيكون بمثابة استقالة رسمية حال عدم تراجعهم عنها خلال أسبوع من تاريخها.
جلسة الوزير مع الأعضاء الخمسة
جلسة الأعضاء الخمسة مع الوزير وتقديم اعتذار أثارت لغطا واضحا داخل الشارع الكروى، وفجّرت أزمة جديدة فى الأهلى، ورغم أن الكثير يعلم جيدا أن الأعضاء الخمسة كانوا بعيدين عن الصورة تماما بل وقاطعوا المجلس والنادى طوال الفترة الماضية، إلا أن هناك من وجه لهم اللوم بسبب عدم انتظارهم مرور ألأزمات التى يمر بها النادى حاليا.
عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بل ومسئولو النادى قالوا إنه كان من الأفضل على الأعضاء الخمسة، الذين رفضوا التعيين البقاء لحين مرور هذه المحنة على خلفية تغيير الجهاز الفنى والاستعداد للجمعية العمومية وغيرها من الأمور التى تتطلب من الجميع فى النادى توحيد الصف حتى لو كان لهم تحفّظات على بعض الأمور فى النادى، خاصة أن أكثر من عضو من الأعضاء الخمسة استغل تراجع أداء فريق الكرة وتعرض المجلس لأكثر من أزمة من أجل القفز من السفينة الحمراء خاصة مع اقتراب موعد الجمعية العمومية.
محمود طاهر يُطالب بعدم القفز من السفينة
محمود طاهر رئيس النادى ناقش مع أعضاء المجلس الموافقين على فكرة التعيين، وهم كامل زاهر وعماد وحيد ومحمد عبد الوهاب موقف الرافضين للتعيين بعد جلسة الوزير، واتفق طاهر وزاهر ووحيد وعبد الوهاب ومهند مجدى ومروان هشام على المُضى قُدماً فى أداء دورهم على أكمل وجه، وأكدوا أنه لا يمكن ترك النادى فى هذه الظروف بشعارات مطاطة، خاصة أن هناك من الرافضين للتعيين من حاول استغلال الفوز على الزمالك قبل عدة أسابيع فى الترويج لنفسه و"ركوب الموجة".