الشارع فى أسبوع.. أيادى العمال تحمل الخير.. كواليس عمال البناء شكل تانى.. وجوه سمراء فى الحقول المصرية.. والقمح الليلة ليلة عيده.. ياما جوا حواريها حكايات.. والشارع شايل ضحكة فى الزحام

رفعت كاميرا "انفراد" على مدار الأسبوع الماضى شعار "دقت ساعة العمل"، حيث تجولت فى الشوارع المصرية تركز على الوجوه المصرية التى تعمل بجد، فدخلت لكواليس العمل فى الحقول، وعمال البناء، وما تربطهم من علاقة وثيقة لا يعرف عنها الكثيرون، وتواجدت فى الأحياء الشعبية التى لازلت تحمل فى طياتها ملامح الحياة المصرية البسيطة. سجلت لحظات ضحك، وبكاء، وإخلاص فى العمل، وأهدتنا عددا من اللقطات الفريدة من نوعها، فلنستعرض سويًا بعض من تلك اللقطات: ياما فى الزحام حكايات وسط الزحام المرورى فى أحد شوارع القاهرة، التقطت عدسة الكاميرا تلك الصورة التى لن تجدها إلا فى الشارع المصرى، حيث تراصت السيارات جنبًا إلى جنب، وتزاحم الطريق، وهو الوقت الذى يعطى فرصة للبعض لتأمل كل ما يحيط به، لكن التأمل فى الشارع المصرى وتفاصيله، دائمًا ما يأتى بكل ما هو جديد. ذلك الرجل الذى حمل اثنين من الماشية فى جوال على دراجته البخارية، وهو ما يختصر حديثًا طويلًا عما يفعله المواطن المصرى من طرق خاصة به فى التصرف فى بعض المواقف، تتدبر هيئة الماشية فتجدهما قد اقتربا من بعضهما البعض كثيرًا بتلك الوضعية داخل الجوالات، لقطة حملت الكثير من الكوميديا، والمشاهد الفريدة من نوعها التى يحتضنها قلب الشارع المصرى على مدار اليوم. اغرس فيهم أخلاقا تلقى الحصاد نورا ومن داخل إحدى القرى المصرية سجلت الكاميرا تلك اللحظات لأطفال يتلقون العلم، ويحفظون القرآن فى كتاب القرية، مصحف وكراسة وأقلام وضعوها فى حقائبهم البسيطة، واتجهوا للكتاب فى قريته، جلس الرجل العجوز يتلوا الآيات القرآنية، فيرددونها خلفه، مشهد تجده مألوفا فى قرى مصر المختلفة، فيرسل معانى مهمة لتنشئة تلك الفئة العمرية من الأطفال. صورة حملت فى طياتها غرسا لتنشئة سوية ومعتدلة للأطفال، ربما تراجعت من أماكن كثيرة لطغيان التكنولوجيا، والترفيه على عقول الأطفال، لكنها تشكل اعتدالًا ونشأة سليمة، تقدمتهم الفتيات، بينما تواجد الصبية فى الخلف، فلا شك أنهم سيكبرون على كونهم رأوا الفتيات فى مكان تحفيظ القرآن، أراهم يحافظون عليهن بعد مرور السنوات كأخواتهم، لقطة من داخل تجمع فى إحدى القرى المصرية لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم، يغرس فيهم الأخلاق، وتعاليم الدين، فتستشعر الاختلاف فى الحصاد عند كبره. القمح الليلة ليلة عيده يارب تبارك وتزيده وفى إحدى الحقول المصرية، وأثناء موسم حصاد القمح كانت لكاميرا "انفراد" نصيب فى التقاط صورة لأحد الوجوه المصرية التى تغرس الخير بأياديها وتجنيه على مدار العام، غنى له موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ليعبر عن أهميته فى حياتنا، ودعا الخالق أن يبارك فيه ويزيد من محصوله، واصفًا إياه بـ"اللولى". "وجوه تحمل سنابل الخير" تلك الجملة التى يمكن أن تعبر عن هذه الصورة، حيث نظر الرجل إلى عدسة الكاميرا بوجه لفحته حرارة الشمس، واستخدم قطعة من القماش لحماية رأسه منها، وعلت تعبيرات وجهه ابتسامة كبيرة عبرت عن فرحته بمحصول القمح، ومتفائلًا بالخير الذى سيجنيه من هذا المحصول، وكأن لسان حاله يقول "يارب تبارك وتزيده. الهمة يلى بتغزلوا الصبح الجميل لا يعرفون سوى العمل والاجتهاد لساعات طويلة، يتعاملون مع الطين، فينتجون منه واحدة من الصناعات الرئيسية فى مصر، لقطة من داخل أحد المصانع المصرية لصناعة الطوب الأحمر، لقطة للعمال أثناء رص الطوب بهذا الشكل، بعد انتهائهم من صناعته، عرق يسيل أثناء عملهم، فيشارك فى صناعة مهمة تبنى غدا أفضل، فتلك الشريحة من العمال يتسلحون برأس مالهم وهو"الهمة"، التى تدفعهم لبذل الجهد، ورؤية الانجازات تتحقق ببصمات أصابعهم. لمة حلوة تلقى الأمان فيها جمعهم مكان العمل، والبحث عن لقمة العيش الحلال، اختلفت أعمارهم، لكن وقف العرق، والجهد المبذول رابطًا بينهم، صورة اليوم من داخل أحد المواقع تحت الإنشاء، ولقطة لكواليس العمال فى هذا العالم،لا تقتصر علاقتهم ببعض على العمل فحسب، بل يقضون معظم الوقت سويًا، وتجمعهم تلك اللمة التى تتحول مع الوقت لعشرة طويلة، تجمعوا حول الإفطار المصرى، وتشاركوا لحظات توثق علاقتهم ببعض فى مكان عملهم. كاميرا "انفراد" التقطت صورة لهؤلاء العمال أثناء وقت راحتهم، لتنقل كواليس علاقة وطيدة تربط هؤلاء العمال، وتفاصيل أخرى كثيرة تقف خلف إخلاصهم فى العمل، وساعات جهدهم. دى حيطان حواريها عيون ملامح مختلفة تشكل الطبيعة المصرية، وتعد الحوارى المصرية من أبرز تلك الملامح التى تعبر عن الشخصية المصرية الأصيلة، وتحوى بداخلها حكايات عديدة لوجوه لا تجد شبيها لها فى أى مكان آخر، لقطة من داخل إحدى الحوارى المصرية بشكلها البسيط المعتاد، ضاق الممر بين المنازل بها، حتى أصبح ساكنوها أهل وكأنهم يقطنون منزل واحد، يشاركون بعضهم البعض الأحزان قبل الأفراح، ويكبر الأطفال فيها نسيج واحد تتشابه حتى ملامحهم مع مرور الزمن. فهم الأطفال فى تلك الحارة، والذين يقضون سنوات طفولتهم فيها، فيصنعون وسائل ترفيههم بأياديهم، ويشكلون طفولتهم مثلما يريدون، ينسجون أحلامهم بين طوب حوائط الحارة، فتقف صامدة لسنوات طويلة وكأنها عيون تراهم يكبرون أمامها وتشاركهم كل ما يظهرون ويضمرون بداخلهم. ده سماره سر جماله تقضى ساعات من يومها فى جنى المحاصيل من الحقول، تعرف معنى وقيمة اكتساب المال من العرق والمجهود، تركت أشعة الشمس تبصم على ملامحها، فتزينت بذلك السمار الذى يخفى خلفه عملا متواصلا، وإخلاصا، لقطة من داخل إحدى الحقول المصرية ، أثناء جنى محصول البطاطس، ولقطة مميزة لأحد الوجوه التى تعمل فى الجنى، لفتاة مصرية بسيطة، حملت كمية من البطاطس فوق رأسها، ذاهبة لتنقلها لمكان جمعها.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;