أكد حسن خلف، أحد مشايخ سيناء وبطل حرب الاستنزاف وأكتوبر، أن الجيش المصرى من خلال عملية"سيناء 2018" يقوم بملحمة للقضاء على الإرهابين مرة واحدة، وأن الارهابيين محاصرين فى منطقة العقدة والأودية حول جبل المغارة، مشيرا إلى أنهم منهم من يحارب لعقدتيه والأخر من أجل المال.
وأضاف حسن خلف،عبر برنامج 90 دقيقة عبر فضائية المحور، "أن الجيش يقوم بأروع ملحمة الآن وأنهم الرقم الصعب فى الحرب على الإرهاب، وتحية إلى الجنود المجهولين ورجال المخابرات الحربية التى لم نبخل عنهم بمعلومة".
وأشار قائلاً، "سأدخل فى بعض التفاصيل والتى هى ليست أسرار، المناطق المتواجد فيها التكفيريين فى منطقة العقدة وهى عبارة عن كثبان رملية وأودية يصعب فيها الحركة وهم يتمركزون فى منطقة غرب العريش وكانوا يخرجون منها وقتلوا أهلنا فى مسجد الروضة وينصبون الكمائن على الطريق الدولى".
وتابع :"بدأت القوات المسلحة تمشيط تلك المنطقة واحتلتها تماماً ومن فيها هرب إلى منطقة شرق العريش، وجزء هرب إلى منطقة الأودية الموجودة حول جبل المغارة، ولكن الجيش الثالث محكم الحصار فى الوسط، وأعتقد أنهم فى تلك المنطقة لم يريد أن يتابع المعلومات".
وقال: "إن الجيش يتحرك ببطء لأننا نواجه نوعين من التكفريين، نوع عقائدى بمعزل عن عقيدته، ولا يعرف صحتها من عدمها، ونوع تورط ولا يستطيع بعد أن دخل من أجل المال، وإذا خرج يقتلوه بتهمة الردة، وقتلوا أحد من أبناء سيناء بتهمة الردة لأنه أراد أن ينسحب".
وفسر:"الجيش يتحرك على جميع المحاور والمعلومات وافية 100% عن كل حركة يتقدم الجيش ببطء، حيث إن الإرهابين يعتمدون على العبوات الناسفة فلابد من التقدم ببطء حتى يتمكن جهاز المهندسين من إبطالها، لقد أصيب التكفيريين بالشلل التام".
واستطرد قائلاً :"بدأنا الطريق الصحيح ونعمل فى حرب حقيقية، ولا نعود إلى سياسة المراحل، هى مرحلة واحدة وسننتهى، تعاوننا مع القوات المسلحة هو خلاصنا من هؤلاء الإرهابيين".