تبدأ بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامى لوزراء العمل، تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، بمشاركة مصر بوفد رفيع المستوى برئاسة وزير القوى العاملة، محمد سعفان.
وقال محمد سعفان وزير القوى العاملة: إن اليوم مخصص لاجتماع كبار الموظفين للتحضير للدورة، حيث يتم مناقشة استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوق العمل ، وهي التي سوف تحدد الأهداف الرئيسية للتعاون فيما بين بلدان المنظمة ومجالات تركيزه مثل: تعزيز قدرة العمل، وحماية سلامة العمال وتعزيز إنتاجية العمل والحد من البطالة ، مشيرا إلي أن الدول الأعضاء قامت بإبداء ملاحظاتهافي هذه الاستراتيجية التي وضعها مركز انقرة وتم ادراج تلك الملاحظات في الوثيقة الجديدة التي ستنظر وتعتمد في الدورة الحالية.
وأوضح أن الاجتماع سوف يناقش اتفاقيتين تمهيدا لاعتمادهما في اجتماع الوزراء غدا "الخميس "وهما: اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي بشأن ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة الماهرة، والاتفاقية الثانية "الموصى بها" لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تبادل القوى العاملة، وذلك بالنظر إلى كون المنظمة تضم في عضويتها دولًا مصدرة لليد العاملة، وأخرى مستوردة لها.
كما يبحث المؤتمر تنفيذ برنامج دعم تشغيل الشباب والأنشطة الأخرى ذات الصلة، حيث سبق أن طلبت الدورتان الثانية والثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل من البنك الإسلامي للتنمية توسع نطاق برنامج دعم تشغيل الشباب ليشمل جميع الدول الأعضاء في المنظمة .