حققت أغنية "قالوا إيه" التى أنتجتها شركة "راديو النيل"، برؤية فنية وفكرة وليد رمضان الرئيس التنفيذى للشركة، متضمنة صورا حية للتدريبات القتالية للقوات المسلحة وأبطال الصاعقة، واستعراض أسماء شهداء الكتيبة 103، بغناء وأصوات أبطال الصاعقة، نجاحا كبيرا ونسبة مشاهدة مرتفعة تخطت حاجز المليونين خلال يومين.
وفى هذا الإطار، قال وليد رمضان، صاحب رؤية الأغنية والفيديو، إن فكرة "قالوا إيه" جاءت تقديرا وإيمانا بالتضحيات الجليلة التى قدمها جيشنا العظيم وجنوده البواسل للأمة المصرية، خاصة فى آخر 8 سنوات، التى توحش فيها الإرهاب فى العالم كله، وفقدنا على أثره فى مصر خيرة الشباب، كالشهيد أحمد المنسى وغيره من الأبطال الذين تصدوا للإرهاب بجسارة من أجل سلامة وأمن الوطن والمواطن.
وأضاف "رمضان"، بحسب بيان صادر عن الشركة، أن الحالة العامة فى مصر والأجواء الحماسية التى يعيشها جنودنا البواسل على خط النار لا يعرفها كثيرون من الشعب، ومن ثم جاءت الفكرة عبر تحويل النشيد من نشيد حماسى خاص بالصاعقة المصرية فقط، لنشيد يغنيه الشعب المصرى ليشعره بالحماسة والأجواء التى يعيشها أبطالنا، متابعا: "الحرب التى تخوضها مصر ضد الإرهاب حرب مصير، وعلينا جميعا المشاركة فيها، كل منا فى موقعه، سواء كان إعلاميا أو فنانا أو فلاحا أو دكتورا".
وأوضح وليد رمضان، أن بعض ردود الفعل والجدل المثار حول الكليب غير مبررة، لأن الأغنية ليست نشيدا رسميا للصاعقة أو للقوات المسلحة المصرية بشكل عام، بل مجرد مشاركة من شركة "راديو النيل" للتعبير عن تقديرها للجهود والتضحيات التى يبذلها جيشنا العظيم، حتى تكون نشيدا "معنويا" للشعب المصرى يتذكر به الشهداء والأبطال الواردة أسماؤهم فى النشيد، مختتما بالقول إن النشيد بالكليب قام بأدائه والمشاركة فى صياغة رؤيته الرائد محمد الوديع، الذى ألفه لرجال الكتيبة 103 صاعقة "كتيبه الشهيد المنسى".