قرر المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية اليوم، إحالة مدرس بمدرسة ابتدائى بقرية تابعة لمركز شرطة ههيا، لمحكمة جنايات الزقازيق، لقيامه بالتعدى جنسيا على بنت جاره، التلميذة بالصف السادس الابتدائى، مستغلا عدم تواجد أسرة التلميذة بالمنزل، وخروجها لقضاء بعض المتطلبات.
تلقى اللواء حسن سيف مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا لمركز شرطة ههيا، من "ه. ل. ال" 48 سنة ربة منزل ومقيمة قرية تابعة لمركز ههيا، تتهم فيه جارها المدرس بالتعدى على نجلتها "ف م ع" تلميذة بالصف السادس الابتدائى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 219 إدارى مركز ههيا لسنة 2016 .
كشفت التحريات التى قام بها الرائد إيهاب زهو رئيس مباحث ههيا، صحة البلاغ، وقيام "م ك إ" 45 سنة مدرس بمدرسة ابتدائى بقرية التلميذة، وجارها بالمسكن، استغل عدم تواجد أسرة التلميذة بالمنزل وخروجهم لشراء بعض المتطلبات، ودخل المسكن دون أن يشعر به أحد، وقام بشل حركة التلميذة وكتم أنفاسها، وتعدى عليها تحت تهديد السلاح "سكينة" ولاذا بالفرار دون أن يراه أحد وهدد التلميذة فى حالة الإفصاح عن ما حدث سوف يؤذيها.
وبعد تقديم والدة التلميذة بلاغا بمركز الشرطة، وتأكد صحة الواقعة، وعرضه على النيابة العامة، التى قررت برئاسة محمد عباس مدير النيابة، بضبط وإحضار المتهم، توجهت قوة من مباحث ههيا، برئاسة الرائد إيهاب زهو، وتم ضبط المدرس من منزله، حيث كان قد أعطى الأمان ولم يهرب من المنزل، بعد أن هدد التلميذة بعدم الإفصاح عن شىء.
وكشفت التحريان التى بأشرها مصطفى الزينى وكيل أول نيابة ههيا، برئاسة محمد عباس مدير النيابة، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، أن "م ك إ" مدرس وجار الطالبة وعمره 45 سنة، اعترف أنه استغل عدم تواجد أسرة التلميذة بالمنزل، ودخل المسكن وتعدى عليها تحت تهديد السلاح وكرها عنها، وأنه متزوج ولديه أطفال، وأنه نادم على فعلته، ولم يدرِ كيف فعل ذلك، وأن الشيطان هو الذى أغراه بارتكاب تلك الواقعة الشنعاء.