نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط أحد الأشخاص بحلوان لاتهامه وآخر يحمل جنسية إحدى الدول العربية باستقطاب رعايا إحدى الدول العربية من راغبى بيع وشراء الأعضاء البشرية داخل البلاد.
يأتى ذلك فى إطار تكثيف الجهود الأمنية بوزارة الداخلية، لمجابهة نشاط الاتجار بالبشر ومزاولى تجارة الأعضاء البشرية والتصدى بكل حزم للعناصر الخطرة القائمة على تلك الأنشطة الآثمة.
وأكدت معلومات وتحريات إدارة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، بالإشتراك مع قطاعى الأمن الوطنى، ونظم الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن "محمد ر.إ" سن 33، عاطل، مقيم المعصرة حلوان، و"عبدالله .ن" يحمل جنسية إحدى الدول العربية، مقيم حالياً بإحدى الدول الأوربية ، أنشئا "مجموعة" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بمسمى "متبرعين كلىُ بمقابل مادى"، مستخدمين أسماء منتحلة، لاستقطاب رعايا إحدى الدول العربية من راغبى بيع وشراء الأعضاء البشرية، وجلبهم للبلاد والتوسط فى عمليات البيع والشراء، مقابل مبالغ مالية، مُتخذين فى ذلك العديد من الوسائل الاحتيالية حتى يكونا بمنأى عن ضبطهما.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم الأول، وبصحبته (3) أشخاص "يحملون جنسية إحدى الدول العربية"، وعثر بحوزتهم على مجموعة من المستندات والأشعة التحاليل الطبية التى تؤكد صحة ما أسفرت عنه التحريات .
وبمواجهة المتهم اعترف بمزاولة نشاطه الإجرامى بالاشتراك مع المتهم الثانى من خلال الموقع المشار إليه، وقيامهما بشراء عضو الكلى بمبلغ ثمانية آلاف دولار، وبيعه بمبلغ إحدى عشر ألف دولار، واقتسام فارق عملية البيع والشراء فيما بينهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.