شن الشيخ عادل السيد، الداعية السلفى ومدير عام الدعوة بجمعية أنصار السنة المحمدية، هجوما حادا على الجماعات الإرهابية، قائلا إنهم "عملاء يتلقون تمويلات من الخارج فى محاولة لتفكيك الجيش المصرى، ويعملون على خطة بإحداث الفوضى فى البلاد وتخريبها"، مشددا على ضرورة النظر إلى ما يحدث فى ليبيا والعراق وسوريا واليمن، وأن نحمد الله على بقاء مصر وصدها للإرهابيين.
وأضاف "السيد"، فى تسجيل مصور بثه عبر موقعه الرسمى، أن "هؤلاء الإرهابيين يقتلون المسلمين وأتباع الديانات الأخرى ولا يُفرقون بين أحد، فهم يقتلون الناس على الهوية، وتخرج الأبواق الإخوانية لتبرأ هؤلاء الإرهابيين ويدافعون عنهم، وهو ما حدث عندما دافعوا عن الإرهابى عادل حبارة الذى قتل الجنود، فهم نفسهم الإرهابيون من قتلوا المصلين فى مسجد بئر العبد، فهم لا يعلمون أن الإسلام حرم قتل المسيحيين واليهود، وهم لا يفرقون وقتلوا المصلين فى المسجد".
وتابع الداعية السلفى حديثه بالقول: "نقول لشبابنا من الجيش والشرطة أبشروا ببشرى رسول الله، لأنكم تقاتلون الخوارج، والرسول قال: طوبى لمن قتلهم، لأنهم شر الخلق والخليقة، يا جنود الكنانة إنكم تدافعون عن الإسلام بقتل ومواجهة الخوارج، يا جنود الكنانة الرسول قال: عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله، فالعين التى تحرس فى سبيل أنها تُؤجَر أجر من قام ليلة القدر، فأنتم يا جنود مصر تحرسون فى سبيل الله، ويا أيها الشعب قفوا خلف جنودكم، إن المسلم الحق يسارع فى هذه المعركة لأنها معركة وجود".
واستطرد الشيخ عادل السيد، فى رسالته لجنود وأبطال مصر الذين يواجهون الإرهاب الأسود حاليا، قائلا:"يا جنود مصر إنكم تقومون الآن على أثر سيدنا على بن أبى طالب، فما قام به على بن أبى طالب فى قتال الخوارج، هو ما يقوم به الجيش المصرى مع الخوارج قتلة المصلين والمصلحين".