صور.. الحريرى لطلاب مدرسة: لا فرق بين السنة والشيعة والخلاف سياسى

قام سعد الحريرى رئيس الحكومة اللبنانية، مساء أمس الأحد، للمرة الأولى بمواجهة بينه وبين طلاب إحدى المدارس ضمن برنامج "دق الجرس"، عبر قناة "أم تى في" اللبنانية ودار حوار بينهما عن بعض القضايا السياسية والشخصية. ومن الأسئلة التى وجهت إلى الحريرى من إحدى الطلبة كان عن "الفرق بين السنة الشيعة"، وقال الحريرى إن السنة والشيعة يؤمنون بالله والقرآن والرسول وأركان الإسلام الخمسة والباقى خلاف سياسى وتابع "ما فى فرق بين السنة والشيعة الخلاف كان من الفروض أن يأتى بعد الرسول وهذا خلاف سياسى". وقال الحريرى إن وجوده فى الفصل الدراسى يشعره بطفولته ويذكره بأولاده، وقالت صحيفة النهار اللبنانية إن الأولاد لم يتركوا سؤالا إلا وطرحوه، وبدا الحريرى متفهما، وأبرز سعة صدر تجاه كل الأسئلة، وتحدث عن والده، ولحظة اغتياله، ودخوله عالم السياسة اللبنانية، وعن المحكمة الدولية، فقال إنه يريد العدالة لا الانتقام، نافيا وجود مشكلات بينه وبين شقيقه بهاء رغم كل ما يحاك فى بعض وسائل الإعلام. كما سأله الأولاد عن أخيه حسام الذى توفى بحادث سير، فاستعاد بعض العلاقة معه وتذكر كم كان مقربا منه، وعن استقالته فى السعودية، أكد الحريرى أن علاقته بالملك السعودى جيدة وهو على اتصال معه ومع ولى العهد محمد بن سلمان، مؤكدا أنه لا ينبغى تصديق كل ما يرد فى الإعلام. وعن الساعة الذكية التى قيل أنها انتزعت منه، تقدم من أحد الأولاد وأشار بساعته نحوه، فشرح أن الساعة تحتاج إلى شحن، وهو ينتزعها من يده ليشحنها ثم يعيدها. وأكد سعد الحريرى أنه سعيد مع زوجته ولن يتزوج امرأة أخرى كما فعل والده، وهى امرأة تربى أولاده جيدا، وقال إنه يشتاق الى أولاده الثلاثة، ويفضل زيارتهم خارج لبنان لا أن يزوروه هم فى لبنان، بسبب الإجراءات الأمنية. وأشارت الصحيفة إلى أنه بدا الانسجام واضحا بين الحريرى والأولاد، والسياسة احتلت مساحة كبيرة فى الحلقة، لكن الحريرى تحدث بعفويته فى السياسة والرياضة فقال إنه يشجع البرازيل فى كأس العالم، وفى الكلاسيكو هو مع فريق ريال مدريد، رغم أنه يحب ميسى من برشلونة. عن الأصدقاء، ذكر الحريرى مجموعة من أصدقائه المقربين منهم وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، وأجاب بصراحة إن اللواء أشرف ريفى لم يعد صديقه لأن من سمات الصداقة الوفاء وفق قوله، وريفى اختار ألا يكون صديقه. وكان لافتا ضمن الأسئلة، سؤال عن سعر ربطة الخبز، إلا أن الحريرى لم يعرف الجواب، مجيبا لوهلة أولى 500 ليرة ليصحح له الأولاد بأن سعرها 1500 ليرة.