كشف الأنبا أنطونيوس مطران القدس، عن تفاصيل قرار غلق كنيسة القيامة الذى اتخذته الكنائس المسيحية بالقدس منذ أيام.
وقال الأنبا أنطونيوس لـ"انفراد" فى رسالة نصية: الحكومة الإسرائيلية كانت قد اعتادت أن ترسل أوراقًا بمطالبات ضريبية للكنائس المسيحية، مع التأكيد على عدم الرغبة فى تحصيل تلك المبالغ وكان الموظفون يقولون لنا "اركنوا مطالبات الضرائب على جنب".
وتابع مطران القدس: ثم عادت الحكومة الإسرائيلية وطالبت فجأة بملايين الضرائب القديمة، الأمر الذى دفع الكنائس للاجتماع والتصعيد فلم تستجب إسرائيل، فلجأنا للخطوة الثانية وهى الغلق.
وجاءت الخطوة الاحتجاجية كرد على نية اللجنة الوزارية لشؤون التشريع فى الكنيست، بمناقشة قانون يتيح لسلطات الاحتلال مصادرة أراضٍ باعتها الكنائس منذ العام 2010، وكذلك على نية بلدية الاحتلال فى القدس جباية ضريبة "أرنونا" من الكنائس.
كان رؤساء كنائس القدس، قد أصدروا بيانًا الأحد الماضى، هاجموا فيها الخطوات الأخيرة التى تنوى سلطات الاحتلال المختلفة اتخاذها، والتى تستهدف الكنيسة، واعتبروا فى البيان أن هذه الخطوات هى استهداف ممنهج للأقلية المسيحية في الأراضى المقدس.