واصلت كنيسة القيامة فى مدينة القدس المحتلة إغلاق أبوابها لليوم الثالث على التوالى، احتجاجًا على فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضرائب جديدة وباهظة على أملاك الكنائس بالمدينة.
وقال رئيس التجمع الوطنى المسيحى فى الأراضى المقدسة، ديمترى دليانى، بحسب وكالة صفا الفلسطينية، إن كنيسة القيامة ستبقى مغلقة بقرار رؤساء الكنائس حتى يعود الاحتلال الإسرائيلى عن إجراءاته ويسحب مشروع قانون تسهيل مصادرة العقارات الكنسية.
وأوضح "دليانى" أن قرار رؤساء الكنائس بإغلاق الكنيسة كان جماعيًا، وهو ليس الإجراء الأول فى هذا الشأن، وإنما سبقته إجراءات أخرى جاءت بعد سلسلة زيارات عالمية لفضح ممارسات الاحتلال، على خلفية قانون الاحتلال الذى يسهل مصادرة العقارات الكنسية، مشيرا إلى أن كنائس القدس ستعلن عن خطوات ميدانية على الأرض، عبر تنظيم مظاهرتين ضد الاحتلال وممارساته.
وفى سياق متصل، دعا نشطاء من حارة النصارى فى القدس القديمة، أغلبهم من أبناء الطوائف المسيحية خاصة، وبعضهم من المقدسيين بصورة عامة، للمشاركة فى مسيرة ووقفة احتجاجية فى باحة كنيسة القيامة، بينما زعمت بلدية الاحتلال الإسرائيلى أن ديون الكنائس عن 887 عقارا تابعا لها بلغت 190 مليون دولار، دون تحديد الفترة الزمنية التى تراكمت فيها كل هذه الديون.