افتتحت مؤسسة كاجاكانارياس معرض بعنوان "مصر ..بحثا عن الخلود" فى مدينة تينيريفى الإسبانية، الذى يعرض حوالى 100 قطعة تاريخية تحمل قيمة عالية تكشف عن ثقافة المصرين القدماء.
ووفقا لقناة "أر تى فى" الإسبانية، فأن هذا المعرض تم افتتاحه بالتعاون مع المتحف المصرى فى برشلونة الذى عرض 100 قطعة ذات قيمة تاريخية فنية عالية،فى ساحة الفضاء الثقافى بجزيرة بالما.
وقال منظمو المعرض إن المؤسسة الكتالونية تحضر واحدة من أكبر مجموعات خاصة من الفن المصرى فى أوروبا، والتى تقدم نظرة كاملة جدا على فترات كبيرة من ثقافة هذه الحضارة فى شمال أفريقيا.
ويهدف المعرض إلى جلب الجمهور ليرى جوانب مختلفة من حضارة واحدة، من القيادة، والكتابة الهيروغليفية ، والمجوهرات، وآلات الموسيقى، والأشياء المتعلقة بمستحضرات التجميل والطب والأدوات والأسلحة والأوانى الحجرية والسيراميك.
وبالفعل زار المعرض أكثر من 25 ألف شخص حتى يناير الماضى لمعرفة ثقافة مصر الفرعونية،والتى تمثل غموضا واضحا لدى العديد من الأشخاص، ومنهم الخبراء،ويمكن الدخول إلى المعرض مجانا الاثنين والجمعة والسبت.
ومن بين أكثر من مائة قطعة من القيمة التاريخية والفنية الكبيرة التى لا تقدر، غطاء النعش من الجص والخشب المطلى فى الفترة البطلمية (332-30 قبل الميلاد)، ومومياء القط من نفس الفترة، كما عرضت من بين قطع أخرى، قلادة أوسجيت ذات أبعاد كبيرة ولون غنى، الذى كان استخدامه أساسيا فى لباس المصريين القدماء.
ومن العناصر الأخرى التى يجب تسليط الضوء عليها اللوحة الجدارية التى تحتوى على كاهنين من الآلهة آمون، من الأسرة الثامنة عشرة (1550-1307).