قال الإعلامى عمرو أديب، إن الغرض الذى يسعى من خلفه فى قضية الفتاة "زبيدة"، هو أن يعلم المصريون الحقيقة ويدركوا حقيقة الأكاذيب والفبركات التى يحيكها عناصر الإخوان الإرهابية من أجل السيطرة على عقول البسطاء من الشعب المصرى، لافتاً إلى أن أم الفتاة ظهرت عبر قنوات الإخوان واعترفت أنها أجرت اتصالاً بزوج ابنتها وأنكر أنه يعلم شئ عنها، وتابع:"وهذا يؤكد أن أم زبيدة تعرف سعيد وتعرف طريق الوصول إليه".
وعرض "أديب"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، المداخلات الهاتفية التى أجرتها أم زبيدة بقناة "مكملين" الإخوانية، والتى اعترفت خلالها أن زوج ابنتها "سعيد"، دفع كفالة لها وأخرجها من قسم العجوزة بعد احتجازها هناك، وتابع:"القضية بتاعتهم باظت بأيديهم.. الأم اعترفت أنها تعرف سعيد زوج ابنتها ودفع لها كفالة قبل ذلك الأمر الذى يدل أنه على علاقة قوية بهم".
وتابع أديب:"أصبحنا فى بلد يصل فيها التشكيك للقول إن هذه زبيدة أم لا"، موضحا أن حديث والدة زبيدة يثبت أن الفتاة هى زبيدة وأن هذا زوجها وليس ضابط أمن دولة.
وأشار عمرو أديب، إلى أن هذه القصة واضحة وتثبت أنه لا يوجد اختفاء قسرى، مطالبا المجلس القومى لحقوق الإنسان بالرد على ادعاءات مراسلة بى بى سى، بأن هناك 1500 مواطن مصرى مختفى قسريا.
وشدد أديب على أن "زبيدة" من وجدها هم أجهزة الأمن المصرية، وأنه لم يدعى بأنه هو من وجدها أو أنه فعل أى مجهود فى هذا الأمر، مطالبا المصريين بالثقة ولو قليلا فى بعضهم.