قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الحصر النهائى لحادث تصادم قطارى البحيرة، هو 12 حالة وفاة منهم، 7 وفيات بمستشفى دمنهور التعليمى، وعدد 2 جثة أشلاء، وطفل توفى على الفور بموقع الحادث وسلم إلى ذويه، وعدد 2 جثة بمستشفى بدر.
وأضاف المتحدث باسم وزراة الصحة، فى مداخلته مع الإعلامى معتز الدمرداش، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية النهار، أنه بالنسبة إلى الأعداد الفعلية للمصابين هى، 39 حالة، زادوا إلى 43 مصابا بعد نقلهم من قبل أهالى المنطقة، موضحأ أن المتبقى من المصابين بحادث تصادم قطارى البحيرة، هم 27 حالة بمستشفى دمنهور التعليمى بالإضافة إلى 2 حالة بمستشفى وادى النطرون، مما يجعل الحصر النهائى هو 29 حالة للمصابين، بعد تقديم العلاج لـ 10 مصابين وخروجهم من المستشفى.
وأكد مجاهد، أن معظم حالات الإصابة بحادث البحيرة، تكون ما بين كسور بالأيدى والقدمين، عدا حالتين بمستشفى وادى النطرون، الأولى تعانى من نزيف داخلى وتم إجراء التدخل الجراحى اللازم لها، والأخرى تهتك بفروة الرأس وتم عمل التدخل الجراحى لها، والحالتين حاليًا مستقرتين.
وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه بالنسبة لحالات مستشفى دمنهور، فكلها كسور وإصابات بسيطة، عدا حالتين، الأولى تعانى من تهتك بالكبد وخضعت لجراحة، والأخرى تهتك بالطحال وتم استئصاله، وهما بمرحلة التحسن.
وأشار مجاهد، إلى أنه تم استحداث منظومة مستشفيات الإحالة بجميع المحافظات ضمن خطة التطوير المفعلة من الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، عن طريق تجهيزها بعدة غرف عمليات، واستشاريون وأطباء على مستوى عالٍ فى جميع التخصصات والجراحات الدقيقة، للتعامل وفق أحدث التقنيات مع الحوادث والكوارث الكبرى، بالمعايير المطلوبة، وهذا ما منع نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات القاهرة كما حدث بالسابق.