توتر جديد طفى على السطح مجددا، بعد أن سكبت مراسلة قناة بى بى سى، أورلا جيرين البنزين على النار، بعد ثبوت كذب تقريرها حول واقعة اختفاء فتاة قسريا فى مصر، لوضع مصر فى حرج شديد، وسط مطالبات عديدة بترحيلها خارج الوطن.
#الحملة_الشعبية_لمقاضاة_BBc#حقيقي عدو زمان لا تعطيه الأمان
الزعيم جمال عبد الناصر
ورده الصاعق ل BBC بعد نعته بالكلب
قالهم انتو اللي ولاد ستين كلب😂
ردك يمثلني ويمثل الشرفاء يا زعيم 💪👏pic.twitter.com/JpNgShgRkf
— 🍃تحيا🌐مصر🍃🇪🇬 (@omomar10095411) February 27, 2018
واقعة اختفاء زبيدة، التى سلطت القناة الضوء عليها مؤخرا، أعادت الأذهان إلى طبيعة العلاقة بين مصر وبريطانيا خاصة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الحادى والعشرين، والتى وجهت إعلامها للنيل من مصر وقت الحروب، حيث تداول مغردون مقطع فيديو للزعيم الراحل جمال عبد الناصر يهاجم فيها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الصوت الرسمى لبريطانيا.
جمال عبد الناصر، هنا العروبة والفكر القومى العربى المستنير، بهذه الكلمات وصف المغردين الزعيم الراحل، لتصديه لإرهاصات وادعاءات قناة بى بى سى أنذاك، بعد العداون على مصر عام 1956، وشاركت فيها انجلترا بالتحالف مع اسرائيل وفرنسا، وصفت عبد الناصر فى أحد الأحاديث بالألفاظ البذيئة، فكان رد الزعيم عليها أن هيئة الإذاعة البريطانية طالما وصفت الرئيس بالكلب، فأن القناة "بنت ستين كلب".
فيما وصف أحد المغردين، أن قناة بى بى سى، بالوكالة المخابراتية البريطانية، لكثرة ترديدها الشائعات والأكاذيب، مما يتحتم على الجهات المختصة بغلق القناة.
تأتى الحملة الموسعة على مواقع السوشيال ميديا لمطالبة السلطات المختصة لطرد المراسلة أورلا جيرين من مصر، على خلفية تعليق الهيئة الوطنية للاعلام، أى تعاون إعلامى مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" حتى إشعار آخر، يشمل كل أنواع التعاون الإعلامى من بروتوكولات أو اتفاقيات.
واعتبر عدد من المغردين، إن بريطانيا هى الدولة الراعية الأولى للارهاب فى العالم، منذ وعد بلفور بتأسيس وطن قومى لليهود فى فلسطين، وحتى الوقت الحالى بدعم الجماعات المتطرفة والماسونية لزعزعة استقرار الدول.